رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
في دماغك ونظرت اليه بقرف شديد استحاله ابص لحد فيا ريت ماتخافش اوي كده علي بشواتك مني لان استحاله حد يخش دماغي ولا دماغي تفكر اصلا لحد ما اموت فحط ده في دماغك كويس قوي بعد كده تلزم حدودك معيا انا هعديها المره دي بس عشان تاليا وكان ممكن اسيبلك الدنيا في لحظه قسما بالله المره الجايه مش هاسكت دي اهانه وانا مش قابلها منك ولا من غيرك انا لا يهمني بشواتك ولا يهمني حد ولا عايزاهم اصلا ولا بافكر فيهم ولا هافكر مش انا البنت اللي انت فاكرها بالشكل ده وهمت ان تنصرف ليمسكها ويهتف بمراضيه وغلب يا اسيا انا ماكنتش اقصد انا كنت
اما هو كان واقفا ينهج بشده يشعر ببعض الالم وتانيب الضمير عندما راى دموعها فهو لم يعلم ماذا حدث له عندما راها تبتسم وتضحك على مداعبات صديقه احس بان هناك بداخله شئ ليس مضبوطا وان غضبه ڼار حارقه غير مبرره واخذ يفكر لماذا يفعل ذلك معها وقلبه يؤلمه على تصرفاته الغريبه وانه جعلها تبكي وجرحها بشده ولكن كان هناك بعض الكلمات التي انتبه
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال لا ما فيش ما تشغلش بالك
ليصر عمر علي اكمال الموضوع لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا ميفوميفو
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك فهتف عمر بهدوء مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه
فهتف عمر لا في يا مراد وفيه كتير كمان انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھتموت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك تنفعل عليها امبارح انت جرحتها قوي يا مراد عشان انت ما كنتش مستحمل انها تكلم او تضحك مع اي احد وهي اصلا لا فتحت بقها ولا اتكلمت وفجاه قال مراد انت بتحبها فبهت مراد وفتح عينيه وظل ينظر اليه بذهول انت بتقول ايه انت اټجننت حب ايه وزفت ايه انا بعد اللي جرالي ده كله احب لا طبعا ما فيش حاجه زي كده
فاردف عمر ما هو مش بمزاجك يا مراد الحب بيجي فجاه من غير ما يخبط من غير ما ياذن هو انت اصلا كنت حبيت اولاني عشان تعرف انك دلوقت بتحب انت جواك مشاعر يا مراد لاسيا المشاعر دي مش قليله واجه نفسك وشوف انت اللي جواك ايه بالضبط وياريت ما تصبش ڠضب عدم معرفتك بمشاعرك عليها لانها بنوته رقيقه مش بتاعه لوع او كيد اسيا بسيطه وقريبه واكيد انت تعرف كويس في الستات بص جواك وحدد مشاعرك كويس وعلى اساسها اتصرف انت من الاخر كنت ھتموت عالبت وهيا في دنيا تاتيه اسيبك دلوقت واشوفك بعدين ميفوميفو
خرج عمر بعد ان فجر بداخل مراد حقيقه واضحه انه فعلا يكن لاسيا مشاعر كبيره ربما لا تكون حبا ولكن هناك مشاعر لها لا يعلم ماهيا وليست واضحه امامه ولكنها موجوده وتشغل قلبه فمنذ فتره وهناك شيئا يطحن بداخله ويجعله يغلي فقربها يشعله وتجاهلها يشعله اكتر ويريد قربها ويتمني منها بسمه كان كل المشاعر تاتي امامه ليتضح ان بداخله قد تكونت لاسيا شيئا كبيرا وهنا بدا يفكر هل يضغط على نفسه لېقتل تلك المشاعر ام يترك نفسه لها ليناله من الدنيا بعض من الحب الذي لم ياخذه من زوجته السابقه ظل متخبطا في مشاعره ولا يعرف ماذا يفعل واحس بالتعبت من كثره التفكير وتعب قلبه ايضا ما بين مريد ومعارض
قلم ميفو السلطان
حابه اعرف رايكو في الصوره الجديده وعلي اساسه هنكمل الجديد
قلم mevo elsultan
قلم mevo elsultanالوهم القاټل
حكايات mevo
البارت الثامن قلم ميفو السلطان
في الصباح دخلت اسيا صامته متجهمه يبدو علي وجهها البكاء فاحس مراد بالقهر ومدي شناعه ما فعله لها وظلت تاليا تتكلم وهيا لا تنطق ووتمني ان يشدها ويذهب بها بعيدا وغي لحظه انهت فطورها هيا وتاليا لتساذن مسرعه ليقوم مراد علي الفور ونادي عليها وقال اسيا انا كنتت بس عايز اقلك لتقاطعه معلش يا مراد بيه استاذنك عندي شغل كتير حضرتك اجل اي كلام من فضللك هتقلهولي عن تاليا كانت تشدد عالكلام او ليس له كلام الا عليها استاذنك معلش تقوله لطنط حكمت عشان مش هينفع والله ومعلش اصلي مابحبش اقف في طريق حد استاذنك وتركته ونزل الكلام علي قلبه شقه احس بللقهر فهيا كانت لانت قليلا من جانبه لياتي كلامه البشع ليبعدها الاف الاميال ليذهب الي عمله وهموم الدنيا تضغط علي قلبه وتؤنب ضميره ميفوميفو
علي الناحيه الاخرى قضت اسيا يومها كانت تلعب مع تاليا ولكنها كانت في وادي اخر كانت متألمه من اټهامات مراد لها وانها تبحث عن الرجال كان ذلك الشيء يوجعها كثيرا وينغص عليها يومها و هي اخر من يكون ليتهم بهكذا اتهام ولكنها حاولت ان تتغاضى عن الامر وبدات في اللعب ومشاركه تاليه في نشاطاتها وكانت تاليا اصبحت كل حياتها واصبحت هي كل حيات تاليا فكانت