الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 16 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

تشبعها حنانا وحبا لتعود تاليا مره اخري فتاه طبيعيه تاخذ حنانا طبيعيا فاسيا اصبحت كامها تغدق عليها المشاعر والحب ولا تنتظر اى مقابل ذلك ميفوميفو
جاء المساء وجاءت و جلست اسيا وتاليا مع السيده حكمت ليدخل عليهم مراد لتقوم ابنته وتحتضنه بشده ويري كم يشع وجه ابنته نورا وكم سعادتها وانها في غضون وقت قصير اصبحت فتاه طبيعيه لا ينقصها شئ وذلك بفضل اسيا التي كان يظن انها ذو خبره قليله ولكن المشاعر الجياشه لا تاتي من الخبره ولكنها تاتي من مدى وجود حب داخل ذلك الشخص ليدرك مراد انا اسيا ليست انثي كأي انثى وان داخلها كم حب شديد تغدق ابنته به وكان مكافئتها في المقابل ان اتهمها اټهامات بشعه وهيا لا تستحق ذلك جاء وقت الطعام وجلسوا جميعا وهو يشعر بالخزي من منظرها فهي لا ترفع وجهها من طبقها ولا تاكل من اساسه وصامته كان يحس بالۏجع ويريد ان يشدها وياخذها بعيدا ليعتذر لها كان هناك شيئا يوجشه لا يقوي ان تستمر معه هكذا كان جمودها فوق احتمال فكان بادرات البسيطه التي كانت مؤخرا تفعلها معه كان تلهب قلبه كان يكتفي مما تجود به كان ياكل نفسه انبسط يا مراد اهي مش طايقه وش امك ورزعتك الصبح كلمتين ېحرقو الډم بس انت زباله وتستاهل بشوات ايه وزفت ايه علي دماغك هيا بتستعنيك وتبصلك اصلا لما تبص لبشواتك يا حزين انت كنت مقهور وهبدت كلام زباله زيك طب اعمل ايه دلوقتي دي قاعده كأن حد مهددها تقعد دا هاين عليها تطفش يا نهار اسود دانت قلت كلام زي وشك العكر هيا ممكن تتطفش دانا اموت هتطفش البت يا
طور كنت بتنطحا ليه عملت ايه دا قاعده قمر ومابتنطقش منك لله كل في نفسك بقه عشان تبصلك بصه تاني وبدات تاليا تتكلم عما فعلته طول النهار مع اسيا كانت سعيده جدا وكانت تتكلم كثيرا و بسرعه شديده لكي تخبر والدها بكل شيء فهنا قاطعها والدها وقال لها بالراحه يا تاليا بالراحه يا حبيبتي قولي كل اللي انت عايزاه بس بالراحه انا عارف انك مبسوطه واسيا السبب ونظر الي اسيا لعلها تنظر اليه وتستحق اننا نشيلها فوق راسنا دا اسيا بقت حاجه كبيره اوي في البيت لتقطب جبينها هل جن ماذا به لقد نعتها بالامس باشياء بشعه والان يقول هذا ميفوميفو 
ليبتسم ويقول وانا سامعك يا حبيبتي 
هنا صمتت تاليا قليلا ثم بدات تتكلم بهدوء تخبره ماذا فعلت معها اسيا طول النهار كانت ايضا تخبره عن مشاكستها لها وحبها الشديد وفجاه نظرت الى ابيها وقالت له بابا هو انا ممكن اطلب من اسيا حاجه وانت توافق عليها من فضلك استغربت اسيا وقالت لها طب ما تطلبي يا حبيبتي هو انت طلبت مني حاجه وانا قلت لك لا 
لتنهض تاليا واتجهت الى ابيها لياخذها في احضانه ويجلسها على قدميه لتقول له ما جعل الجميع يتفاجئ فقالت له بابا ممكن عشان خاطري توافق اني اقول لاسيا يا ماما 
هنا احل الصمت علي الجميع وهنا تخشب جسد اسيا واحس مراد بالاندهاش الشديد وابتسمت الام ابتسامه حانيه وكان كل واحد في حاله لم يعرف ماذا يجيب ولم تعرف اسيا كيف تستكمل جلستها بينهم لتقوم بسرعه تاخذ تاليا من والدها لتقول يلا يا حبيبتي عشان ميعاد النوم بتاعك جه وهنبقى نتكلم بعدين هنا قبلت تاليا والدها كانت صغيره بريئه وتحتاج الى كل الحنان والحب وعبرت عن حب اسيا لها بهذه الطريقه لتذهب اسيا وهي تشعر بالحرج الشديد من ان يفكر مراد بانها تريد ذلك وخططت لذلك و هي تعلم انا مراد يفكر ليس مثل اي احد لتضع تاليا في السرير وتتمنى لها الخير وتذهب وهي متلبكه ولا تعلم كيف تقضي ليلتها كما قابلت السيده حكمت و اوصلتها ايضا الى حجرتها وتمنت لها الخير ميفو ميفو 
في مكان بعيد كان ذلك البغيض اكمل يحاصر خالتها ويحرض العائله عليها وانها هربت منه وانه يريد ان يرجعها وكان رجال العائله معه كيف تذهب اسيا هكذا دون حتي ان تخبر احدا كانت خالتها سيده ليست قويه هيا وزوجها ولكنهم يتصدون لذلك الحقېر ليحاول بشتي الطرق ان يجدها وكان يراقب خالتها ولكن دون جدوي فذهب الي بيتها وبدا بټهديدها ومعه رجال من العائله ليحاول ان يعرف مكانها فهو مصاپ بالجنون منذ ان رحلت فهو يحبها بمرض ولكنه كائن ساډي مريض لا يهتم الا بنفسه ليدخل علي خالتها وصړخ انت يا وليه انت انتي تقليلي من سكات كده مخبيه اسيا فين 
لتهتف السيده ماتتكلم عدل يا جدع انت وهخبيها ليه دا هيا راحت ترتاح بعيد عنك وبكلمها في التليفون وماعرفش عنها حاجه ميفوميفو
لېصرخ انت وليه كدابه انت اكيد عارفه هيا فين ماهو انا مش مختوم علي افايا انطقي البت فين 
لتصرخ به ماعرفش ولو اعرف ماهقلكش عشان انت جاحد وجبروت عايز منها ايه يا كافر مش خلاص خلصتو من بعض ماتسيبها تعيش 
لېصرخ يا نهارك اسود اسيبها تعيش هيا شايفلها شوفه قولي كده بقه والله لاكون قاتلها ليتدخل زوج خالتها وتحدث حاله من الهرج ليتمكن الرجال من فصلهم لتهتف خالتها اخرس قطع لسانك دا اسيا ستك وتاج راسك جاي ليه عايز مننا ايه شبكه سوده وحلينها ليك عندها ايه كفايه سنين سودت عيشتها لا بترحم ولا تسيب رحمه ربنا تنزل 
ليهتف بغل ليا عندها ان راجل العيلهاوي اوي طب بصي بقه عشان ويمين بالله ما هسكت ومش اكمل الهلالي اللي يتساب بروح امها هجيبها لو في اخر الدنيا عرفيها اني هجيبها يا وليه انت وهرجعها وهتبقي مراتي احنا بناتنا ماتروحش في حته ومش خلاص عمها ماټ عيارها يفلت فيه عم تاني وتالت وفيه رجاله يقطعوها خليكي مخبيه وانا هعرف مكانها بطريقتي مابقاش اكمل الهلالي ان مارجعتك يا اسيا يا بنت عمي وخرح والغيظ يتاكله ليذهب الي فيلته وامه تنتظره 
لتهتف انت مش هتهمد الا ماتجبلنا مصېبه ماهي غارت في داهيه بتدور عليها ليه وتقوم رجاله العيله ميفوميفو
لېصرخ اسيا لازم ترجع ماينفعش تعيش بعيد عن هنا انا مش قليل افرضي شافتلها شوفه ھموت وانقهر الاهي تنفضح جنب تنقهر
لتهتف الام بسخط يا اخي بقي شوفه ايه وزفت ايه هيا عادت هتهوب لمخلوق بعد اللي عملته معاها خلاص بقه يا اكمل اعقل وانسي 
لېصرخ انت عايزاني انسي اسيا اسيا ماتتنسيش وعايزاني اتفضح صح انت ناويه علي ڤضحتي ماهو انا لو مارجعتهاش ھموت مفضوح اكمل الهلالي من اكبر التجار في المنصوره ينقهر ويتفضح عشان حته بت عيله ماتعرفش حاجه انا نفسي اعرف الوليه خالتها ودتها فين طب يا اسيا هوصلك واجيب وارجعك ساعتها ههدي عشان تعيشي وټموتي هنا انا غلطت اني ضربتك وعملت كده كنت سيبتك متلقحه زي الكلبه بس عيل غبي بس خلاص يمين بالله لهرجعها والوليه دي هعرف اخليها تنطق ميفو ميفو 
نعود لاسيا بعد ان ذهب الجميع الي النوم ولكنها كانت تشعر پخنقه من وضعها وما حدث معها ولكنها لم تستطع النوم ذهبت الى الحديقه لتجلس فيها بعض الوقت لترتاح قليلا وتهدئ من روعها وهنا تذكرت خالتها و رفعت السماعه وبدات تكلم خالتها كانت الخاله ملهوفه عليها وتسالها عن اخبارها وهي تقول لها انها بخير وانها قلقه عليها لتخبرها انها بدات ان تعمل لتبدا الخاله تستفسر وهي قلقه على ابنه اختها لتحاول اسيا الا تخبرها بكل شيء وتقول انها سعيده في عملها ثم اتت خالتها علي ذكر سيره ذلك الحقېر اكمل لتقول لها انه ياتي اليهم يوميا لكي يعرف مكانها وانه اصبح مچنونا بها و يريد ان يرجعها باي شكل وتهجم عليهم ولم رجاله العيله وبيحرب انه يلاقي اسيا كانت خالتها مړعوبه وتقول دا كان زي الطور الهايج وجوزي مسك فيه وكانت ڤضيحه ولم علينا الخلق وحالف يلاقيكي اللي منه لله لا وعايز يرجعك احست اسيا بقبضه في قلبها ولم تحس بذلك الذي اقترب منها وظل واقفا يستمع الى ما تقول فبدأت تهتف پقهر وتستنكر كلام خالتها لتقول هو عايز مني ايه يا خالتي مش كفايه اللي عمله فيا هو عايز مني ايه يسيبني في حالي بقى وينساني حسبي الله ونعم الوكيل فيه انا کرهت الدنيا بسببه نسيت يعني ايه دنيا اصلا يبعد عني مش سيبني في حالي ليه سنتين من العڈاب عڈبني فيهم منه لله على اللي عمله فيا عشان خاطري يا خالتي اوعى تقولي ليه انا فين انا مش ممكن في يوم من الايام ان انا ارجع له ولو حصل ممكن اموت نفسي ده مش بني ادم يا خالتي صحيح انا مش فاهمه هو ليه لسه لحد دلوقت حاططني في دماغه قولي له يا خالتي هي بتقول لك ابعد عنها من رابع المستحيلات ترجعلك انا اهون علي اني اموت نفسي ولا اني ارجعلك انا اصلا سعيده باللي انا فيه وهاعيش عمري كله كده يا خالتي دانا سنتين ماشفتكيش حابسني ضړب واهانه وۏجع وغلبت اترجاه يطلقني انما هو جبروت طب اعمل ايه وهو عارف اني ماينفعش ارجع ولا هرجع سنتين موتني هو وامه مۏت سنتين ذل مرمطه لما کرهت نفسي والله يا خالتي کرهت الدنيا مش عايزه حد يخش في حياتي ولا عايزه اخش في حياه حد وصدقيني يا خالتي مش عايزه صنف راجل في حياتي كفايه قوي اللي حصل ليا من اكمل كان هو يسمع ذلك كله ويحس كلماتها التي تقطر الما و يستعجب ويتساءل كيف فعل بها ذلك الحقېر كل هذا لتحس بكل ذلك الالم و يجعلها تكره الرجال بشكل عام وان تقسم ان لا تدخل رجلا في حياتها كيف تجرا علي اذيه ذلك الملاك هل كان ېؤذيها ويضربها ولا يفعل شيئا الاخر لتكرهه هكذا وتكره معه صنف الرجال احس بالۏجع بداخله عليها وعلى كلماتها و احس انه يريد ان يحتضنها ويطبطب على الامها وهنا قد وعي تماما ان بداخله يكن لها مشاعر جياشه ظهرت الان بعد تلك الكلمات التي سمعها وبعد ان احس بالمها اراد ان يطبطب علي روحها وان يقترب منها ولكن لا يعرف كيف يفعل ذلك وهو من المها بالامس واليوم تخبر خالتها انها لن تقترب من اي رجل فاذاسيفعل ظلت تكلم خالتها بعض الوقت ثم اغلقت المكالمه وبدات تبكي ليحس
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 38 صفحات