رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
برده انتى غلطانة ازاى تتنازلى عن حقك ومتبلغيش عن البوليس بكل اللى عمر عمله فيكى
مكنش المفروض تخافى من تهديداتهم انتى مظلومة وربنا كان هيقف جنبك
نيرمين وهى تبكىانا مش قدهم يا دادة ده هددنى انه هيثبت انى روحت لعمر بمزاجى وهيجيب شهود يشهدوا انهم شافونى طالعاله صحيح الكلام ده حصل وروحت شقته بس مكونتش اعرف انها شقته والله والمصېبة انى روحت بالليل وفى ناس شافتنى فعلا من اللى ساكنين فى العمارة
وبكده هكون ډمرت نفسى بايدى
دادةبس الحاجات اللى لفقوهالك موجودة مع سيف وهو عمره ما هديهالهم بالعكس ده هيقف جنبك وهيجيبلك حقك منهم
نيرمينمش بعيد يكون عمر شايل عنده نسخة من الصور ويقدمها للمحكمة ده غير الرسايل اللى بعتها من تلفونى على موبايله
الجرايد هتكتب وتنشر اللى هيتقال وتبقى فضحتى مالية البلد وساعتها هكون ډمرت نفسى وقضيت عليها للابد
دادة وقد ترقرقت عيناها بالدموعمش عارفة اقولك ايه
نيرمينمتقوليش حاجة يا دادة انا خلاص عرفت انا هعمل ايه
انا هعيش حياتى لربنا وهفضل بعيدة عن كل الناس لحد ما اموت انا مش عايزة اى حاجة تانى من الدنيا خلاص
انتى هتعيشى حياتك زيك زى اى واحدة فى سنك وهتتجوزى سيف وهتخلفوا ولاد زى القمر ويقولولك يا ماما
وربنا هيعوضك عن كل اللى شوفتيه لان ربنا مابيظلمش حد وانتى معملتيش حاجة وحشة علشان ربنا يسيبك تتعذبى كده بقية حياتك
سيف بيحبك ولا يمكن يتخلى عنك
نيرمينوهو فين سيفده من ساعة ما واجهته باللى حصل مورنيش وشه تانى
من ساعة ما خرج من عندك وهو مالوش اثر انا خاېفة يكون عمل حاجة فى نفسه
نيرمينمتقوليش كده يا دادة ان شاء الله هيرجع وهتلاقيه كويس
هو بس اتفاجئ باللى قولتهوله فبعد عن الناس شوية علشان حالته النفسية وبعدين هيرجع تانى
نيرمينمالوش لازمة الكلام ده دلوقت يا دادة الله يخليكى
طرق الباب عدة طرقات فقالت دادة وهى تبتسمشكله كده د وليد
زمت نيرمين شفتيها بسأم وهى تقولبدأنا
دخل د وليد وهو يبتسم قائلاازيك يا آنسة نيرمين اخبارك ايه النهاردة
نيرمين بصوت هادئالحمد لله
دادةهى نيرمين بس اللى قاعدة مافيش سلام ليا خالص
دادةتسلملى
اخذ جهاز قياس الضغط وتوجه ناحية نيرمين ليقيس ضغطها فقالت فى نفسهاشغلانة بقى كل شوية اشمر دراعى
د وليد وهو ينظر اليها بابتسامةممكن تشمرى دراعك يا انسة نيرمين
شمرت نيرمين زراعها وهى تتنهد بضيق
نظر د وليد الى الجهاز وهو يراقب المؤشر ثم قال وهو ينزع السماعة من اذنه
لاااااا ده انتى اتحسنتى خالص واحنا معدش لينا لازمة
دةازاى بقى يا دكتور دا انت الخير والبركة كفاية تعب حضرتك معانا والمجهود اللى بذلته علشان نيرمين تقوم بالسلامة
د وليدانا معملتش غير واجبى
نظرت دادة الى نيرمين وقالتبقولك ايه انا نفسى هفتنى فجأة كده على ايس كريم ايه رايك اجيبلك معايا
كتمت نيرمين ابتسامتها وهى تقول بصوت منخفضايس كريم ايه بس يا دادة
ده وقته
دادةنفسى فيه
الله
د وليد وهو يمازحهمانتوا بتتوشوشوا على ايه من ورايا
دادةابدا كنت بقولها اجيبلك ايس كريم معايا لكنى هى مش راضية
د وليد وهو ينظر الى نيرمينومش راضية ليه يا انسة نيرمين
فى حد مبيحبش الايس كريم
دادةانا هقوم اجيب واجيبلك معايا
اخذت نيرمين تنادى على دادة بصوت منخفض ود وليد يقف بعيدا وهو يحضر الحقنه فقالتدادة
استنى
ولكن دادة لم تسمعها فخرجت وهى تقول هجيلك على طول مش هتأخر
تنهدت نيرمين بضيق واخفضت بصرها وهى تشعر بحرج شديد
فلا يوجد احد بالغرفة سوا هى ود وليد
استدار د وليد ليعطيها الحقنة وقبل ان يعطيها لها قالت لهاومال مدام هدى مجتش ليه
د وليدمدام هدى مجتش النهاردة خالص يظهر تعبانة او يمكن عندها ظروف الله اعلم
انتهى د وليد من اعطائها الحقنة وانزلت نيرمين كم بلوزتها وهى مازالت تشعر بالحرج
لاحظ د وليد انها تشعر بالاحراج منها فقال لهاانا حاسس انك مكسوفة حبتين
نيرمين وهى تحاول التغلب على حيائهالأ ابدا
د وليد ممكن اسألك سؤال يا انسة نيرمين وارجوا انك متعتبرنيش بدخل فى مسائل شخصية
قلقت نيرمين من كلامه فقالت بقلقاتفضل
د وليدانتى مخطوبة ولا لأ
نيرمين وحضرتك بتسأل السؤال ده ليه
د وليداصل او ماجيتى المستشفى هنا مكونتيش لابسة دبلة
وبعد كده الاستاذ سيف لما جه آخر مرة قالى انه خطيبك واتفاجئت فى اليوم ده انك لبسة الدبلة ودلوقت انتى مش لبساها
فحاسس ان فى لخبطة شوية
تنهدت نيرمين بضيق وقالتمافيش لخبطة ولا حاجة انا فعلا كنت مخطوبة
د وليدكنتى
افهم من كده انك حاليا مش مخطوبة
نيرمين بسأم لأ
احس د وليد بالراحة فابتسم لها قائلاحضرتك مبتفكريش فى الارتباط حاليا
نيرمين حضرتك بتسأل الأسلة دى كلها ليه
سمع د وليد صوت احدينادى عليه بالخارج
فقال لهاممكن آخد رقم موبايلك
نيرمين وهى متعجبة من طلبهانا معييش موبايل
د وليدطب التلفون الارضى
نيرمينبرده معنديش
د وليدطب ممكن تدينى عنوانك
نيرمينليه ده كله
د وليدهبقى اقولك بعدين هاا عنوانك ايه
نيرمينلسة مش عارفة
د وليد بتعجبطب لما احب اوصلك اعمل ايه
نيرمينمش عارفة
اخرج القلم من جيبه وكتب رقم هاتفه فى ورقة بسرعة وقال لها وهو يعطيها الورقةده رقم تلفونى خليه معاكى اضړبى بس على الرقم ده وانا هبقى اتصل عليكى علشان فى حاجة مهمة عايز اقولهالك
نيرمينمتقولها دلوقت ايه لازمة التلفون
د وليداصل انا دلوقت مش فاضى وبينادوا عليا ده غير انك خلاص قربتى تخرجى من هنا فعايز يكون فى حاجة توصلنى بيكى علشان ابقى اقولك اللى انا عايزه
وضع الورقة بجانبها عندما لاحظ انها لم تمد يدها لتأخذها قائلا
ارجوكى خليها معاكى وحاولى تتصلى بيا من اى تلفون علشان اقولك على الموضوع اللى عايزك فيه
خرج د وليد من عندها وهى تنظر الى الورقة بدهشة فماهو الموضوع الذى يريد طرحه على الهاتف ورفض ان يقوله لها الآن
كان خالد واقفا ينتظر خروج عمر من المكتب بعد الانتهاء من عمل الاجراءات اللازمة لخروجه
عندما رآه عمر اقبل عليه يحتضنه بشدة
خالدحمد الله على السلامة يا عمر
عمرالحمد لله يا خالد ومتشكر اوى على وقوفك جنبى
خالدوهو انا كنت عملت ايه يعنى خروجك مالوش علاقة بيا
عمركفاية انك حاولت بكل جهدك تساعدنى
خالدانت زى اخويا ياعمر واللى بينا عشرة عمر بس انا بعتب عليك
عمرليه بس
خالدايه اللى انت عملته مع سيف دهللدرجة دى هان عليك
انا مرضيتش افتح الموضوع ده معاك وانت فى السچن علشان كنت مقدر ظروفك لكن دلوقت اسمح لى اقولك انك غلطت غلط جامد جدا ولازم تصلحه
تنهد عمر پألم وهو يقولمتقلقش يا خالد انا خارج من هنا وعازم فى نفسى انى لازم اصلح اللى انا عملته
خالداتمنى يا عمر سيف ميستاهلش ابدا اللى حصل وانا مټألم جدا علشانه
عمرانا عارف انى كنت ندل جدا معاه بس انا مش هرتاح ولا هيهدالى بال الا لما اقابله واعتذرله واطلب منه يسامحنى
ولو طلب منى اسيبله البلد كلها وامشى قصاد انه يسامحنى هعملها
جاء علاء من خلفه وهو يضع كفه على كتف عمر قائلامش يالا
الجماعة مستنيين بره
ابتسم له عمر قائلااعرفك بصديقى المقدم خالدثم اشار الى علاء قائلاالاستاذ علاء المحامى بتاعى سلم علاء على خالد قائلاتشرفنا يا فندم
خالدالشرف ليا انا يا استاذ علاء ثم نظر الى عمر قائلازى ماقولتلك بقى يا عمر متنساش
خرج عمر مع الاستاذ علاء ليجد مختار وندى وكمال بانتظارهم امام السيارة الجيب الفخمة
نظر عمر الى علاء وهو يقولمقولتليش ان اونكل مختار هنا يعنى
علاءانا قولت اعملهالك مفاجأةوالمفاجأة الاكبر بقى ان عمك مختار هو اللى طلعك منها
عمر وهو يرفع حاجبيهيا سلااام
ازاى بقى
علاءهو بقى يبقى يحكيلك
تقدم عمر ناحيتهم فجرت ندى عليه واحتضنته قائلةحمد الله على السلامة ياعمرثم تقدم مختار قائلا بجفاءكويس انك خرجت بالسلامة بس ياك تكون اتعلمت ومتكررش اللى انت عملته ده تانىنظر عمر اليه بسأم قائلاكتر خيرك انك وقفت جنبى بس ياترى بقى انت قدرت تخرجنى ازاى
مختارطريقتى الخاصة بقى
عمرايوة يعنى عملت ايه
مختار باستعلاءروحت للبنت بتاعتك دى وعرضت عليها فلوس
لما مرضيتش هددتها انى هخرجك منها سواء هى اتنازلت او متنازلتش
تغير وجه عمر وقال هددتهاهددتها بايه
مختارانى هجيب شهود تثبت انها جتلك البيت بمزاجها وانك ما اجبرتهاش على حاجة
تطاير الڠضب من عينه ونظر الى علاء قائلا پغضبهو ده اللى اتفقنا عليه يا استاذ علاء
انا مش قولتلك مش عايز اى حد يتعرضلها راحين تهددوها مش كفاية اللى انا عملته معاها
علاءوالله ما اعرف الموضوع ده الا من حضرته دلوقت مش كده يا مختار بيه
مختارانت بتتعصب على ايه ده بدل متشكرنى انى خرجتك منها
كان زمانك دلوقتى مرمي جوه مع المجرمين
عمر پغضب شديدياريتك كنت سيبتنى مع المجرمين ولا انك تعمل كده اهى دلوقتى هتفتكر انى انا اللى باعتك ليها انتوا باللى هببتوه ده بوظتولى كل حاجة اهى دلوقت لا يمكن تسامحنى
ندى وهى تكتم عصبيتهاميصحش بقى يا عمر كفاية كده وتعالى نتكلم فى بيتنا هنفضل نتخانق فى الشارع كده
مختارسيبيه يا ندى خليه يقول اللى هو عاوزه
ثم قال باستهزاء ولما انت خاېف عليها وعلى مشاعرها اوى كده
ضغط عمر على يديه محاولا ان يتمالك اعصابه
قائلا
انتوا مش فاهمين اى حاجة
ثم استدار ليتركهم
نادت عليه ندى قائلةياعمر
استنى بس رايح فين
تركها ولم يرد عليها
كمالخلاص يا ندى سبيه
يلا يا جماعة نمشى وهو لما يهدى اكيد هيرجع وهيعرف اننا عملنا كل ده علشان مصلحته
كانت نيرمين جالسة مع دادة فاطمة فى حديقة المستشفى بعد ان اتت لها دادة بالايس كريم فجلستا تستمتعا بآشعة الشمس الدافئة ونسيم الهواء يلاطف وجههما
نظرت نيرمين الى دادة قائلةكده برده يا دادة
كده تسيبينى مع الدكتور لوحدى وتخرجى
هو ده وقت الايس كريم ما كنتى تجيبيه فى اى وقت تانى
دادةههههههه بصراحة مقدرتش اقاوم
نفسى فيه اعمل ايه وعلى فكرة انا من صغرى وانا مدمنة ايس كريمولحد دلوقت ادينى عجزت اهو وبرده مدمنة ايس كريم
نيرمينهههههههه ضحكتينى يا دادة
المشكلة انك اشتاقتيله فى وقت انا مكونتش عايزاكى تسبينى فيه لوحدى
دادةالدكتور وليد محترم وكويس انتى اللى دايما بتتكسفى من اى حد يكلمك ولا يبصلك بصة
عايزاكى تتجرأى كده شوية
نيرمينيا دادة
يا دادة انتى مشوفتيش كان بيبصلى ازاى
وبعدين رايح جاى يعاكس فيا صحيح كلامه مدارى بس بيضايقنى
دادةمتكبريش الموضوع يا نيرمين طب انا متأكده بقى ان اى مريضة بتيجى هنا اكيد بيقولها نفس الكلام اللى بيقولهولك يعنى بيرفع من حالتك المعنوية مش اكتر
تنهدت نيرمين بضيق وهى تنظر الى الايس كريم الذى ساح على يدها فقالتايه ده انا ايدى اتبهدلت
دادةاهو انتى فضلتى ترغى لحد ما ساحت روحى اغسلى ايدك بقى وتعالى
نيرمينطب انتى قايمة ليه
دادةعلشان اوصلك انتى لسة تعبانة
نيرمينلا يا دادة خليكى انا بقيت كويسة الحمد لله
انا هغسل ايدى وهاجى على طول
دادة طب انا مستنياكى متتأخريش
نيرمين حاضر
ذهبت نيرمين الى الحمام بينما ظلت دادة فى انتظارها
وقف التاكسى امام المستشفى ونزل منها عمر
دخل من البوابة الكبرى للمستشفى ومر بالحديقة وهو متجه الى المبنى فلمح دادة فاطمة تجلس بعيدا احس فى بادئ الامر انه هويئ له فلما دقق النظر تأكد منها فاتجه اليها
اقبل عليها من الخلف قائلاازيك يا دادة
التفتت دادة فاطمة لتجده عمر فوقفت وهى تنظر اليه بتعجب مصحوبا بالضيق قائلةعمر
انت ايه اللى جابك هناليك عين تيجى هنا بعد اللى عملته
عمر بصوت هادئليكى حق تقولى كده واكتر كمان بس عايزك تسمعينى الاول وبعد كده هسيبك تقولى اللى انتى عايزاه
دادةنيرمين لو جت وشافتك هنا ممكن يجرالها حاجة انا مصدقت اخرجها من الحالة اللى كانت فيها
عمرانا مش عايز منها اى حاجة غير انها تسامحنى على اللى عملته فيها انا بعترف انى كنت ندل وانانى ومبفكرش غير فى نفسى وبسارجوكى يا دادة عرفيها انى مش جاى علشان ارجعها ليا ولا جاى أأذيها انا جاى اطلب منها تسامحنى
انت دمرتها حرام عليك هى كانت عملتلك ايه
عمر طب ممكن تقعدى ميصحش كده الناس بتتفرج علينا
جلست دادة وهى تنظر اليه بضيق وجلس عمر امامها
اخفض عمر رأسه لاسفل لحظات ثم قالهى حكتلك على كل حاجة
دادةفى الاول مكنتش راضية تقولى بس بعد ما ألحيت عليها حكتلى كل اللى حصل وخصوصا بعد ما عمك جه سمعها الكلمتين اياهم كانت ناقصاه هو كمان جاى يكمل عليها
عمروالله العظيم يا دادة انا ما كونت اعرف ان عمى جه من السفر اصلا ولو كنت اعرف انه هيعمل كده مكونتش وافقت
صدقينى يا دادة انا كل اللى عملته انى اوهمتها بكده بس علشان توافق على جوازها منى ومتفكرش تهرب تانى
لكن والله العظيم ما لمستها
تغيرت نظرة دادة اليه وانتبهت اكثر فقالتازاى الكلام ده
عمرزى ما بقولك كده
انا فعلا حطتلها منوم فى العصير وشربتهولها وفى اليوم ده كنت ناوى فعلا انى اخد منها اللى انا عاوزه بس مقدرتش
صعبت عليا وحسيت انها متستاهلش انى اعمل فيها كده
كانت نيرمين قد انتهت من غسل يديها وهندمة نفسها وخرجت لتكمل حديثها مع دادة ولكنها تفاجأت بجلوس عمر معها
فتحت عينيها من اثر الصدمة وابتلعت ريقها پخوف وتذكرت حينها كل لحظة الم مرت بها وهى تحت قبضته
فتراجعت للخلف واسرعت الى غرفتها
فى الحديقة
دادةانا مش داخل دماغى الكلام اللى انت بتقوله ده معقول متكونش لمستها وهى تحت ايدك وفاقدة الوعى كمان
عمرمستغربة ليه يا دادة نيرمين كانت قريبة من ربنا على طول واكيد ربنا عمل كده علشان يحميها منى انا لحد دلوقت مش عارف ازاى انا مقربتلهاش مع انى كنت ھموت عليها
دادةلو كلامك صح ازاى الموضوع ده دخل على نيرمين وصدقته
عمرماهو انا حبكت الموضوع كويس اوى
علشان لما تصحى تفتكر انى عملت حاجة
وخليت فى اثر ډم على السرير علشان تصدق ان فى حاجة حصلت
طبعا مش هينفع احكى التفاصيل كلها علشان ميصحش
ولو انتى مش مصدقانى ممكن تخليها تكشف وساعتها هتتأكد انها لسة بنت
دادة وآثار البهجة على وجههالو الموضوع اللى انت بتقوله ده صحيح
دى هتفرح اوى مش هى بس
سيف كمان هيفرح انا مش عارفة اقول ايه الفرحة مش سيعانى
عمريعنى هتتوسطيلى عندها وتخليها تسامحنى
دادةانا مش هقدر اوعدك بحاجة كل اللى اقدر اعمله انى هقولها الخبر الحلو ده