رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
فاطمة وهو يتنهد بضيق ثم الټفت للجهة الاخرى
فقالت دادةمش عارفة
على العموم كل حاجة هتبان بس اهم حاجة ادعيله ربنا يقومه بالسلامة
ندى وهى تبكىيارب يا دادة
ياااارب
استيقظت نيرمين بعد مرور عدة ساعات قليلة ونظرت حولها
وتذكرت انها تركت المستشفى وهى الان تقيم فى بيت عم حسين
شعرت بالالم لفراقها لدادة كما انها لن ترى سيف مرة اخرى ظلت جالسة فى السرير وهى غارقة فى افكارها وعيناها تنظر للامام بحزندخلت عليها منى بعد ان طرقت الباب عدة طرقات خفيفة
كويسة
نيرمين وهى تبتسمالحمد لله احسن
منىانا حاسة انك محرجة حبتين
خدى راحتك خالص البيت بيتك
وعلى فكرة انا جيبتلك هدوم من بتاعتى علشان تغيرى فيها
نيرمينمش عارفة اشكركو ا ازاى على جميلكوا ده
منىمتقوليش كده يا نيرمين احنا اهلك
دخلت مريم الصغيرة وهى تنظر الى نيرمين باحراج وارتمت فى حضڼ اختها منى
منىروحى لطنط نيرمين يا مريم دى بتحبك
مريملأه
نيرمينكده
طب انا مخصماكى
منىشوفتىاهى طنط زعلت منكروحيلها يالا
ذهبت اليها مريم وهى تبتسم فامسكتها نيرمين واجلستها على رجليها قائلةقوليلى بقى اسمك ايه
مريممييم
نيرمين وهى تبتسممييم
لأقولى مرررريم
مريممييييم
مريمنيممين
نيرمينايه ده انتى شلفطى اسمى خالص
قولى نررررمين
مريمنيمممممين
منى وهى تضحكمافيش فايدة متحاوليش
نيرمينربنا يخليهالكوا يارب ماشاء الله عليها عسولة وډمها
خفيف
منىعقبال ما تجيبى زيها واحسن منها
نيرمين بحزنان شاء الله
منىمش عارفة ليه حاسة ان عنيكى فيها حزن غير طبيعى
نيرمين من اللى شوفته فى الدنيا
نيرمينحكايتى ولا فى الروايات
منىطب ما تحكيلى وفضفضى عن اللى جواكى يمكن ترتاحى
تنهدت نيرمين وهى تقولاللى جوايا ميتحكيش
منى بحزنللدرجة دى
نيرمينواكتر
منىطب ما تطلعى اللى جواكى وجربى يمكن لما تلاقى حد بيشيل معاكى يخف الحمل عليكى شوية
وصدقينى اى حاجة هتقوليها مش هتطلع بره يعنى سرك فى بير
خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يتنفس من اثر الضغط النفسى الذى مر به
اقبل عليه الجميع وسيف اولهم فقال لهطمنى يا دكتور
حالته عاملة ايه
الطبيبالحمد لله قدرنا نشيل الړصاصة
لو كانت اتحركت مللى واحد كانت اخترقت القلب لكن ربنا ستر يعنى كان بينه وبين المۏت خطوة
اعرف اكلمه
الطبيبحاليا لسة
بس كمان كام ساعة كده هيفوق وتقدروا تشوفوه بس ياريت متطولوش معاه فى الكلام لان حالته صعبة شوية
عن اذنكوا
تنهد سيف بارتياح وهو يقول الحمد لله
الحمد لله
حضر البوليس الى المستشفى وتفاجأت دادة فاطمة بقدومهم قائلة
سيف الحق
البوليس جه
هتقولهم ايه انا خاېفة ليخدوك
سيف بصوت هادئاهم حاجة انى اطمنت على عمر وبعد كده كل حاجة سهلة
دادةلا يا حبيبى متقولهومش حاجة علشان خاطرى كفاية اللى احنا شوفناه هو كل ما نخلص من مصېبة نقع فى مصېبة تانية
اقبل الضابط على سيف فسلم عليه قائلاازيك يا سيف بيه
سيف بابتسامة خفيفةالله يسلمك
الضابطاحنا سألنا الدكتور وقال انه مينفعش نتكلم مع عمر دلوقت ياريت حضرتك تبقى تشرفنا علشان ناخد اقولك ونعرف من حضرتك تفاصيل الواقعة
احنا عاينا المكان واخدنا السلاح اللى تمت بيه الچريمة علشان نعاين البصماتوسألنا بعض الموظفين اللى كانوا موجودين ساعة الحاډث وقالوا انهم ما شافوش حاجة بعنيهم بس عمر قالهم انه هو اللى ضړب نفسهالكلام ده صحيح
سيفمعلش حضرتك ممكن تأجل الكلام ده لحد ما اطمن على عمروبعد كده اوعد حضرتك انى هاجى لحضرتك المكتب وهقولك كل اللى اعرفه
الضابطخلاص هستناك تيجى بكرة ان شاء الله
غادر الضابط بينما تنهد سيف وهو يشعر بالضيق
اقتربت دادة منه وقالت لهاوعى تعترف للبوليس باللى عملته يا سيفعلشان خاطرى متوديش نفسك فى داهية انت لو اتحبست انا ممكن يجرالى حاجة
سيف بحزنمټخافيش يا دادة
ان شاء الله كل حاجة هتبقى تمام
انا اللى شاغل بالى دلوقت هلاقى نيرمين ازاى
ياترى راحت فين
دخلت منى الى الغرفة وهى تحمل فى يدها صنية عليها كوبان من الشاى ثم جلست امام نيرمين ووضعت الصنية فى المنتصف واعطتها كوبا من الشاى
اخذته نيرمين وهى تقولتعبتى نفسك ليه بس يا منى
منىتعب ايه بس دى حاجة بسيطة
نيرمين بعد ان اخذت رشفة نظرت اليها باعجاب قائلةمممم طعمه لذيذ اوى
منىطب الحمد لله انه لذيذ
مش هتقوليلى حكايتك ايه بقى
تنهدت نيرمين پألم ثم قالتعايزة تعرفى حكايتى
منىطبعا
على فكرة انا فضولية جدا
نيرمينماشى بس انتى اللى جيبتيه لنفسك
منىليه بقى
نيرميناصل حكايتى كلها غم
مافيهاش حاجة تفرح
افاق عمر بعد خروجه من غرفة العمليات بثلاث ساعات
وقف الطبيب خارج الغرفة وهو يقول لمن حولهممكن تدخلوا تشوفوه بس ياريت مطولوش فى الزيارة لانه لسة تعبان
سيفحالته عاملة ايه دلوقت يا دكتور
الطبيباطمن هو كويس بس محتاج يرتاح شوية علشان كده بقول مطولوش عنده
سيفشكرا يا دكتور
الطبيبالشكر لله
تقدروا تدخلوا
دخل سيف ودادة وندى وزوجها ومختار الى عمر وكان مستلقى على السرير يرتدى قميصا مفتوحا من اعلى والشاش الابيض موضع الجراحة ظاهر من اسفل القميص
نظر اليه سيف وهو يشعر بالاسى اما ندى فاقتربت منه وقبلته من جبهته وهى تقولالف سلامة عليك يا عمر
عمر بصوت منخفضالله يسلمك
مختارحمد الله على السلامة كده تخضنا عليك
كمالحمد الله على السلامة ياعمر
دادةالف الف حمد الله على السلامة يا حبيبى
كان عمر يومئ لكل من سلم عليه بابتسامة خفيفة لانه لا يستطيع ان يرد عليهم جميعا من الالم ولكن عيناه كانت تبحث فى الموجودين عن شخص بعينه فهو لم يسمع صوت سيف
فادار وجهه للناحية الاخرى ليجد سيف يقف بعيدا وهو يربع يديه فى حزن فنظر اليه عمر وجاهد ان يتكلم فقال بصعوبةمش
هتقولى الف سلامة يا سيف
اقترب سيف منه وهو يبتسم بحزن وجلس بجانبه وقالحمد الله على السلامة يا عمر
شعر عمر بسعادة كبيرة من وجوده فى الغرفة معهم
ادمعت ندى وهى تقولمين اللى عمل فيك كده يا عمر
ده لازم يروح فى داهية
نظرت دادة الى سيف وهى تشعر بالقلق بينما لم تتغير نظرة سيف فكان هادئا وكأنه لم يفعل شئ
نظر عمر الى سيف وهو يقولانا اللى ضړبت نفسى يا ندى
وسيف كان عايز يلحقنى لكن ملحقش
ندى بحزن وليه كده يا حبيبى مافيش حاجة فى الدنيا تستاهل
مختارانا لو اعرف انى اللى عملته ده هيزعلك اوى كده مكونتش عملت كده
عمر بصوت منخفض يحمل الماخلاص يا عمى
اللى حصل حصل
احست دادة بسعادة كبيرة عندما انكر عمر مافعله سيف
فهذا يعطى مؤشر بان سيف لن يسجن
دخل الطبيب وامرهم بالخروج لان حالته لا تسمح بالاطالة فى الزيارة اكثر من ذلك فسلموا عليه جميعا وقبل ان يخرج سيف وكان فى مؤخرة من سيخرج امسك عمر بيده فالټفت اليه سيف
نظر عمر اليه قائلالو البوليس سألك عن اللى حصل قولهم انى انا اللى ضړبت نفسى
ارجوك يا سيف
انا مش عايز اخسرك تانى
اوعدنى انك مش هتعترف على نفسك
لمعت عيون سيف وهو يبتسم بحزن قائلااوعدك يا عمر
نظرت منى الى نيرمين وعلى وجهها اثر الصدمة مما سمعته
نيرمينمالك يا منى
بتبصيلى كده ليه
منىاصلى مش مصدقة اللى حصلك ده
ده ولا فى الروايات
نيرمين بابتسامة حزينةفعلا بس رواية نهايتها حزينة شوية
منىعلى قد ما وجعتينى باللى حكتيه بس انا حاسة ان فى امل
نيرمينامل
امل فى ايه بالظبط
منىخطيبك ده على قد ما انا متغاظة منه بس طيب وبيحبك
واكيد مش هيتخلى عنك بسهولة كده وبعدين انتى قولتى انه جالك واترجاكى تسامحيه
نيرمينبس قولت برده انى من ساعة ماعرفته باللى حصل من عمر ما جاش تانى
منىمش يمكن كان فى ظروف ومنعته
نيرمينظروف ايه يا منى انتى طيبة اوىهو فى واحد يقبل على نفسه يتجوز واحدة فى حد غيره لمسها
منىمش عارفة اقولك ايه بس لو اتخلى عنك يبقى ندل الصراحة لانه هو السبب فى كل اللى حصلك ده
نيرمينكده كده انا مكونتش هرجعله حتى لو وافق لانه اكيد كان هيرجعلى علشان ضميره بيأنبه وهيبقى عايز يسترنى وخلاص وانا مقبلش على نفسى حاجة زى كده
مش هقبل اعيش معاه وانا عينى مکسورة
منىولا اللى اسمع عمر ده كمان
تصدقى من كلامك عنه بقيت بخاف منه حتى من غير ما اشوفه ولا اعرفه
نيرميناومال انا اعمل ايه دا انا قعدت تحت سقف واحد الفترة دى كلها ومكنش معايا حد يحمينى منه
دا انا كل ما انام الاقيه يجيلى فى الحلم لدرجة انى بخاف بالليل ليطلعلى من تحت السرير
منىههههههههه للدرجة دى
نيرمينللدرجة دى واكتر كمان
الا قوليلى سيف احلى ولا عمر
نيرمينسؤالك غريب اوى
منىعلشان خاطرى قولى بقى
نيرمينالاتنين حلوين
بس طبعا سيف حاجة تانية
منىسيدى يا سيدى ما انتى لسة بتحبيه اهو
نيرمينبلاش كلام فارغ انتى بتسألين ى وانا بجاوبك متحوريش كلامى
منىنفسى اوى حد يحبنى وياخدنى كده ويطير يطير يطير
نيرمينايه يا بنتى فوقى يطير ايه
انتى عايزة تتجوزى حمامة
منىهههههههههههههه والله انتى عسل
حمامة ايه بس
انا قصدى يخرجنى من المستنقع اللى انا عايشة فيه ده
انا بجد زهقت
نيرمينطب انتى ليه لسة متخطبتيش لحد دلوقت مع انك زى القمر
ابتسمت منى وهى تقولدا انتى اللى قمر
انا متخطبتش لان اللى بيجولى ناس مينفعوش خالص كلهم معهمش مؤهلات واللى معاه بتطلع اخلاقه زفت
ماهو الجمال مش كل حاجة يعنى اللى هيجيلى هيجلى على ايه
لو على الشكل الجميلات كتير بس الظروف اللى انا فيها معطلة موضوع ارتباطى ده شوية ده غير ان جدى مش هيعرف يجهزنى
اديكى شايفة حالتنا
نيرميناومال والدك ووالدتك فين يا منى انا مش شايفة حد هنا غيرك انت ومريم بس
منى بحزنوالدى انفصل عن والدتى من سنتين ونص
كانوا على طول على خلافات مع بعض لدرجة ان امى بعد مخلفتنى مكنتش راضية تجيب غيرى بس مريم جت من غير ماتقصد بعد ما خلفت مريم بست شهور اتطلقت من والدى واتجوزت بعد عدتها ماعدت على طول مستنتش زى ما تكون ماصدقت
اما والدى فسافر بلد عربى ولا كأنه مخلفنا واتجوز هناك
واحنا هنا زى ما انت شايفة تايهين فى النص قولت بدل ما اروح لامى وجوزها يبهدلنا وبدل ما نتذلل لابويا خلينى هنا اخدم جدى احسن
انا مش عارفة مالها حياتنا قالبة على دراما كده ليه
نفسى الدنيا تضحكلنا بقى
نيرميناحسنى الظن بالله وان شاء الله ربنا هيبعتلك ابن الحلال اللى يحبك ويحافظ عليكى
سكتت نيرمين لحظات ثم قالتبقولك ايه يا منى
منىاتفضلى
نيرمينعايزة ابعتك مشوار مهم جدا وياريت متكسفنيش
منىمشوار
مشوار ايه
فى اليوم التالى وقبل ان يذهب سيف الى مدرية الامن ليدلى باقواله حضر الضابط ليأخذ اقوال عمر
جلس الضابط امام عمر قائلاحالتك جاهزة
يعنى نبدأ الاسئلة
عمراتفضل حضرتك
الضابطايه اللى حصل معاك بالظبط لما سيف دخل مكتبك ومكنش فى غيركوا انتوا الاتنين
مين اللى ضړبك بالړصاص وضړبك ليه
عمرانا اللى ضړبت نفسى
الضابطبس الادلة بتقول غير كده
عمرادلة ايه
الضابطيعنى المسډس المستخدم طلع مسډس سيف والمسډس ده مرخص كمان
تانى حاجة البصمات اللى على المسډس طلعت بصماته مش بصماتك
تالت حاجة بقى ان فى ناس قالت انكوا كنتوا على خلاف مع بعض قبل الواقعة بفترة بسيطة
كل ده بيقول ان سيف هو اللى ضړبك بالړصاص
انفعل عمر فتألم وهو يضع يده على جرحه ثم قالقولت لحضرتك انا اللى ضړبت نفسى وسيف مالوش دعوة
صحيح المسډس بتاعه بس انا اخدته من غير ما ياخد باله وضړبت نفسى بيه
وهو مسك المسډس بعدما وقع منى لانه مكنش مصدق اللى انا عملته
الضابططب والخلافات اللى بينكوا
عمرخلافات عادية جدا بتحصل بين اى اخوات عادى يعنى
الضابططب وايه اللى يخليك ټقتل نفسك
عمرلانى مكونتش عايز افض الشراكة اللى بينى وبين سيف
لكن هو كان مصمم
لم يقتنع الضابط بكلام عمر ولكنه اخذ باقوله واقفل المحضر على ذلك
انتهى سيف من الادلاء باقوله وأقفل المحضر لتنتهى القضية على ما ادلى به عمر
جلس سيف بجوار عمر وهو يقولانا مش عارف اشكرك ازاى
انت انقذت حياتى بالرغم من انى كنت ھقتلك
عمردى حاجة بسيطة بكفر بيها عن اللى عملته فى حقك انت ونيرمين
صحيح انت لسة برده متعرفش مكانها
سيف انا احترت بجد مش عارف هى راحت فين
المصېبة انها مالهاش حد هتكون راحت فين بس
انا خاېف ليكون جرالها حاجة
عمران شاء الله هتلاقيها
بس انت متيأسش
سيفان شاء الله
بعد قليل دخلت الممرضة وقالت لسيففى ظابط بيسأل على حضرتك بره
سيفتانى
ما انا روحتله مرة قبل كده
عمر للممرضة خليه يدخل علشان نفهم فيه ايه
دخل الضابط وهو يقول لسيفانا معايا اذن
بالقبض عليك
نظرسيف اليه بتعجب قائلاعليا اناليه
الضابطاتفضل معايا وحضرتك هتعرف كل حاجة
عمر بضيقوهتقبضوا عليه ليه ما انا قولتلكوا قبل كده انه مالوش دعوة باى حاجة وانى انا اللى ضړبت نفسى
الضابطالموضوع مالوش علاقة بيك يا استاذ عمر الموضوع اكبر من كده بكتيروعلى فكرة حضرتك كمان مطلوب القبض عليك ونظرا لحالتك الصحية انا هسيب حراسة عليك هنا لحد ما حالتك تتحسن وبعدين هتيجى معانا
نظر سيف الى عمر ليطمئنه قائلااطمن يا عمر اكيد فى سوء تفاهم
انا هروح معاهم واشوف فيه ايه
خرج سيف مع الضابط بينما تنهد عمر بضيق لانه لا يستطيع ان يتحرك من مكانه ليفعل شيئا
ثم قال فى نفسهانا مش فاهم حاجة
يقبضوا علينا ليه
الفصل الثانى والخمسون
وقفت منى امام باب الشقة وهى تنظر اليها من الخارج ثم ضغطت على الجرس وظلت منتظرة
فلم يخرج احد رنت الجرس مرة اخرى
بعد قليل فتح الباب رجل يبلغ من العمر خمسون عاما تقريبا
فقالت له منىحضرتك عم رجب
الرجلايوة يا بنتى
انا رجب
منىممكن اكلم حضرتك فى موضوع يخص واحد اسمه ادهم يوسف
رجب ببهجةادهم يوسف صديق عمرى
اتفضلى يا بنتى اتفضلى
نظر الضابط الى سيف وقال لهاتفضل اقعد يا سيف بيه واقف ليه
جلس سيف وهو ما زال لا يفهم سبب مجيئه فقالخير يا فندم ايه اللى حصل
الضابطانا متأسف جدا يا سيف بيه
ولكن من هو صاحب المصلحة فى التخلص منه
انتهى التحقيق بحپسه اربعة ايام على ذمة التحقيق وظل عمر تحت الحراسة لحين يتم نقله الى السچن هو الآ خر لانه شريك لسيف بالشركة
ولكن ماخفى على البوليس ان عمر قد قام بالامضاء على عقد فض الشراكة بينه وبين سيف
مضت سلمى الى داخل الفيلا وهى فى غاية البهجة بعد ان جاءها اتصال يبلغها بنجاح ما خططت له فقالت بانتصار
وابقى ورينى بقى يا سيف هتخرج منها ازاى
قابلتها سوسن وقد تجهزت للخروج قائلةايه ده انتى لسة ممجهزتيش
سلمى ببرودواجهز ليه
سوسنانتى ناسية ان عمر فى المستشفى والمفروض اننا نزوره
سلمىروحيله انتى
لكن انا
لأ
سوسن بتهكموانتى لأ ليه بقى
سلمىلانى مش طايقة ابص فى وشه
سوسنانتى حرة انا رايحاله لوحدى
سلمى باستهزاءابقى سلميلى عليه
وقوليله سلمى بتقولك الف سلامة
عادت منى من المشوار الذى بعثتها اليه نيرمين ووضعت حقيبتها بجانبها وهى تجلس لتلتقط انفاسها
سمعت نيرمين صوت الباب فخرجت وهى تأمل ان تكون منى قد