الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز و مروة حمدي

انت في الصفحة 16 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

ذراعها بيدها الاخرى ليكمل كارم حديثه سكوتك هيتعبنى يابنتى 
ساعات السكوت علشان ال بنحبهم مايزعلوش ليرفع وجهها له ناظرا لعينها بحب ابوى خالص ولوهما ال قالولك قولى واحكى لماتطلعى ال جواكى هترتاحى وهتساعدينى وهتساعدى الدكتور انه يساعدك 
ملاك بس ياعمو 
كارم مش عايزك تقلقى اوتخافى عايزك تتكلمى وماتخبيش دكتور فؤاد احكيله وهو هيسمعك
بس ماتسبنيش معاه لوحدى مش هسيبك عمرى 
لتهم مريم بالرحيل متاثره من حالهم لتمسك ملاك يدها تحدثها بنبرة يشوبها الرجاء 
ملاك ماما ماتسبنيش انتى كمان لتؤم لها مريم جالسه بجانبها ليخرج كارم مستدعيا الطبيب
بينما الفتيات يرغبن بشده الدخول لها والاطمئنان عليها فهى اخت صغرى ورفيقه لهم لتمنعهم ايه بان ينتظروا قليلا حتى ينتهى الدكتور فؤاد ويخبرهم كيف يتم التعامل معاها
دق جرس المنزل قليلا دخلت أيه ومعها دادة ملاك 
ألقت السلام
فؤاد جالس مع الدادة يدون بعض معلومات هامه في يوم ملاك من وقت استيقاظها حتي نومها تأكد بوجود صلة بين تدهور حالتها ومعاملة من بالمنزل بها
فؤاد داده ياريت تحكلي عن طفوله ملاك ال فهمته أن حضرتك معاها من صغرها
الدادة أنا من يوم والدتها وانا معاه حتي بعد ۏفاة الست هانم والبيه
فؤاد تمام ممكن تحكلي عنها بعد ۏفاة والدتها حصل ليها حاجه اتاثرت ازاي معاملتها مع الموقف
الدادة الهانم اټوفت والست ملاك عمرها اربع او خمس سنين مكنتش تعرف يعني إيه مۏت كانت كل ما تسأل علي الهانم القاها مسافرة لحد ما سمعت يوم 
كلام كارم بيه والست مراته وهي بتقول إن حاله كامل بيه هتدهور بعد ۏفاة الهانم
بعدها سالت يعني إيه تدهور أنا فهمتها أنه يتعب ولم سالت عن ۏفاة الهانم معرفتش أجوبها راحت لصالح بيه وكان أكبر منها بكام سنه قالها يعني مۏت وال بېموت مش بيرجع
فؤاد حصل ايه وقتها
الدادة راحت أوضه والدها وكان الفترة دي حزين جدا قافل علي نفسه مخرجش نهائي من الاوضه
ملاك فضلت جنبه تكلمه وتحكي ليه حاجه غريبه لما البيه سألني عرفت منين معرفتش ارد لان أنا نفسي معرفتش عرفت منين ولما سألها قالتله أن المرحومه والدتها كانت قالت ليها تقوله الكلام ده
فؤاد إيه ال قالته
الدادة خاليكي مع بابا لما أبعد واموت متسبهوش ا طوق نجاته انتي
فؤاد وبعدها حصل ايه
البيه خرج من حالته بقي يخرج ويروح شغله الست ملاك في المدرسه هو يوديها ويجبها يذاكر ليها سكن في الملحق ال جنب الفيلا كان بيرفض ان ملاك تلعب مع ولاد عمها بعد مرة صالح بيه ضربها كان
في عيد ميلاد سامر بيلعبوا سوي وملاك اشتكت لعمها وباباها وكارم بيه عقبه وبعدها ست علياء زعلاتها وقالت ليها أنها هي السبب
قفل البيه عليها من المدرسه للشغل معاه كانت بتساعده من صغرها لبسها بيختروة سوا كان مديها حريه في البيت لكن برة الملحق لا تلبس عادي ممنوع تقعد مع حد من ولاد عمها لوحدها في الثانوي كان منعها تروح الفيلا عندهم فضلت فترة طويله البيه كل حاجه هو ال بيجبها ليها صحبتها ليلي هي الوحيدة الا كانت بتخرج معاها وبتذرها وبيذكروا سوا وبعده ۏفاة البيه كارم بيه قفل الملحق 
منع ملاك تروحه نقلها في جناح والدها اكبر جناح في الفيلا نفس الحكايه البيه بيوديها الجامعه ويجبها تعمل كل ال هي عوزاه في الجناح برة ممنوع
فؤاد ممكن تحكي ايه ال حصل امبارح من وقت ما صحيت من النوم كل حاجه بالتفصيل الممل
قصت الدادة كل ماحدث وحالة الطفوله ال رجعت ليها ولعبها معاها حتي اعطائها الدواء ونومها
فؤاد الحالة دي جات ليها كام مرة بالضبط
الدادة دي اول مرة من سنتين او اكتر اول مرة كان صالح بيه السبب اټخانق معاها والبيه ضربه بالقلم قدمها وخلاه أعتزر ليها والهانم فضلت تلومها بعدها دخلت في حاله صعبه اوي وبقت طفلة صغيرة من تاني فاقت بعدها نسيه كل ال حصل
فؤاد وامبارح عرفتي إيه ال حصل خلاها بالحاله دي
الداده معرفش بس ال فهمته أن صالح بيه عمل حاجه وان البية صوته كان عالي بعدها ملاك هانم حصل ليها ال حصل وفضلت تلعب وتجري لحد ما أخدت العلاج ونامت كتير أوي
بعد كده صحينا أنا والشغالين علي صړيخ الست ملاك وسعيد الحارس بينادي علي البيه بيقوله الهانم خرجت تجري برة الفيلا
فؤاد انهي كلامه مع الدادة وشكرها
اتي كارم يخبره ان ملاك مستعده لمقابلته
كارم داده ياريت محدش من ال في البيت يعرف انتي كنتي فين ولا ال حصل هنا
الدادة تحت امرك يابيه بعد إذنك همشي أنا قبل الهانم ما تعرف اني خرجت
يعود كارم للغرفه بصحبه فؤاد يطلعه برغبه ملاك فى وجوده هوومريم ليبتسم فؤاد لرؤيتها تستند براسها على صدر عمتها والاخرى تحاوطها بمنتهى الحب حالتها مستقرة يبدو ان علاج تلك الصغيرة ليس صعبا كمايبدو
فؤاد أنا دكتور فؤاد هكون دكتور الخاص متعتبرنيش دكتور اعتبريني صديق وأخ كبير ليكي
اومت ملاك براسها وهي تنظر إلي عمها الذي يقف بجوار فؤاد وهو يشير لها بالموافقه
فؤاد بعد اذنك يا كارم بيه ممكن انت وطنط مريم تسبونا أنا وملاك لوحدنا خمس دقائق بالضبط
ملاك تمسكت بمريم بشدة لا يا طنط متسبنيش
فؤاد ابتسم محدثا نفسه بدايه الخيط
اكمل ممكن حضرتك يا كارم بيه وسيب طنط مريم
ملاك لا عموا لا
فؤاد طيب هنقعد بعيد شويه عن عمو وطنط خمس دقائق بس كام سؤال وبعدين نرجع هنا
ملاك نظرت إلي عمها
كارم كارم ابتسم لها واوم براسه
ملاك ابتعدت عن مريم ذهب فؤاد وجلس قرب الشباك معطي ظهرة لها نزلت ملاك من علي السرير 
تعدل ملابسها بجامه واسعه بعض الشئ بنطالها طويل بأكمام تجاوزت يدها ابتسمت علي نفسها رفعت خصلات شعرها لاعلي توجهت الي مكان فؤاد وهي تلتف إلي عمها وهو يشير لها بالذهاب مطمئنها بجلوسه معها بالغرفه جلست ملاك علي الكرسي مقابل لفؤاد
فؤاد ممسك بورقه وقلم يدون كل ما تفعله فهو يري انعكاس صورتها بزجاج أمامه
فؤاد اتفضلي يا انسه ملاك كام سؤال بس صغيرين وهخرج من هنا خالص لو تحبي
ملاك تنظر إلي عمها هزت راسها بالموافقه
فؤاد كتب شئ في الورقه ورفع رأسه بغتها بسؤال 
ملاك مين ال إختيار ليكي مجال دراستك
ملاك بصوت مهتز ورعشه بابا ال اختار ادرس هندسه
مين ال بيختار معاكي لبسك
طنط علياء هي ال بتختار لبسي وساعات هي بتشتريه بس اوقات بختار حاجات اون لاين
هوايتك المفضله إيه هي
ملاك انا بحب الرسم والتصميم وكتابه الشعر
اكتر هوايه بتلاقي فيها نفسك
بتحسن نفسيتك
الرسم وتصميم الملابس حلمي من ثانوي أني أكون ديزينر مشهوره بس بابي صمم علي هندسه
ملاك ايه حصل امبارح احكلي كل حاجه متزكراها بالتفصيل قالها فؤاد فجاءه
ملاك انتفضت من مكانها مش فاكرة مش فاكرة دموعها تسيل تهز رأسها پخوف عينها تجوب الغرفة
فؤاد اشار لكارم بالاقتراب طنط مريم ياريت تاخدي ملاك خاليها تغسل وشها وتجي تاني
ذهبت ملاك مع مريم وجلس كارم مع فؤاد
كارم بيه اقدر اقول إن حاله ملاك هتاخد وقت في العلاج بس مش وقت طويل لو قدرت تحكي وتخرج ال جواها هتقدر تخف بنسبه كبيرة
أتت ملاك مع مريم جلسوا جميعا ملاك تضم مريم تنظر إلي عمها
كارم امسك يدها احكي كل حاجه حصلت متخفيش أنا وعمتو مريم معاكي كل ال هتحكيه هيساعدك في العلاج
ملاك نظرت إلي فؤاد ابتسم لها
ملاك اعتدلت بجلستها ولازالت ممسكة بيد مريم كل حركه منها ونظرة يدونها فؤاد
قصت ملاك كل شي من وقت استيقاظها من النوم حتي نزولها المكتب حتي خروجها خارج الفيلا وبعد ذلك لا تتذكر سوي رؤيتها سيارة بالقرب منها أغم عليها من الخضة
فؤاد ليه خرجتي برة الفيلا وخصوصا زي ما قلتي سامر كان نازل يجري من علي السلم
ملاك خفت معرفش ليه خفت حسيت أنه حاجه اقوي مني هي ال بتدفعني اخرج محستش بالأمان 
بوجوده
لو كان عمك كارم هو ال قبلك كنتي هتعملي ايه
ملاك معرفش بس اكيد هحس بالأمان هجري ارتمي في حضنه
فؤاد لما فوقتي من نومك حاسيتي بايه
ملاك بحرج أنا أول مرة احس بدفء لما لقيت ايد بتحوطني بضمني ليها احساس جديد عليا عمري ما حسيته قبل كده
فؤاد وضع الورقه والقلم وقف وضع يده بيجيب بنطاله سألها ببغته بابكي
ملاك وضعت يدها اذونها تبكي بهستريا أنا مش السبب انا مش السبب
ازداد صړختها أتت مريم تقترب منها هي وكارم أشار 
فؤاد لهم بالابتعاد
فؤاد اقترب منها بهدوء شديد أنا مقلتش انتي السبب انتي ما استنتيش اكمل
ملاك ابتعدت عنه بتهتهه ورجفه بجسدها تجفف دمعاتها بكمام ملابسها قصدك ايه
فؤاد باباكي كان إيه بالنسبالي
ملاك بداءت تهداء قليلا جلست شارده قليلا وقعت عينها علي تلك الورقه اخذتها تدون عليها بعض كلمات
بابا بالنسبالي كلمتين بابا كل دنيتي
اخذت تكتب بعض كلمات في تلك الورقه
فؤاد انسه ملاك قالها أخذ من يدها الورقه قراء ما فيها صمت قليلا يتنهد بحزن وهو يقراء تلك الكلمات التي نظمتها أخذ الورقه طواها ووضعها بجيبه ممكن تسمعيني تقدري تثقي فيا وفي عمك كارم
ملاك لازالت تبكي اومت براسها
فؤاد انسه ملاك أن شاء الله علاجك مش هياخد وقت ولكن كل ده متوقف عليكي
هسيبك شويه تهدي وهرجع تاني بعد اذنك
يخرج فؤاد من الغرفه بصحبه كارم تاركين ملاك فى صحبه مريم ليهرول باتجاهه الجميع ايه آمال الجده والجد وعمه عامريسالونه فى نفس التوقيت عن حالها وماسبب حالتها تلك لينظر لهم بابتسامه على نقاء قلوبهم وصفاء نواياهم لم تغيرهم الايام والسنين ليتوقف نظره فجاه امامه وعلى بعد خطوات قليله تقف ثلاث فراشات اثرته احداهن جاهد كثيرا الاتصطدم نظراته بها تلك النظرات الحالمه العاشقة التى اضحت الان نظرات آثمه ليتهرب بنظراته بعيدا يضع يده داخل جيب بنطاله يتحسس تلك الاسوارة يتمسك بها يستمد منها القوه للمتابعه ضربات قلبه عاليه مؤلمھ تصم آذانه لايشعر بوجود احد حوله سواها 
لتخرجه الجده من حالته تلك طمئينا باابنى
فؤاد ممكن نقعد نتكلم وانا هحكي كل حاجه
رواية دقة قلب الفصل الثامن بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت الثامن
بقلم مني عبدالعزيز وميروا ام سراج
دقة قلب
الخاطرة اهداء الجميله ملاك نوري
في الحياه البعد لا يعني الفراق والحب لا يعني اللقاء
الحياه بدروبها و بأوجاعها دروس لنا
الليل ليس للنوم فقط
هناك أشياء تخزنها الذاكره لا تزول
الحياة يمكن أن تكون شخص أو أمنيه أو حلم مفقود
تعلمت
انه رغم كل حالة قوه نظهرها
هناك حالات ضعف لا أحد يعلمها
واكبر ما تعلمته انه هناك تفاصيل صغيرة تشعر بها
قد تقربك من شخص أو تبعدك عنه
مجرد تفاصيل صغيرة
توضح لك
هل أنت أساسي أم هامشي فى حياته
بسم الله
اسماء وصلت الجامعه عينها تجوب بكل مكان تبحث عن ذلك الذي حزن قلبها تود أن تعرف حقيقه ما حدث فكرها مشتت تتمسك بكتبها تضمها الي صدرها تستمد القوة منهم تخفي قلقها تحاول الوصول لطريقه تريح قلبها تحاول أن تجد اجوبه لما يعتريها من اسئله 
مشتته غير منتبهه لمن حولها
اقتربت منها صديقتها تحدثها لم تجد استجابه منها 
هوو انت فين انت فين لتفيق على احديربط على كتفها من الخلف 
صديقتها ايه يابنتى بنادى عليكى من بدرى اللى واخد عقلك 
اسماءهاا لا ابدا مافيش حاجه سوري ماسمعتكيش 
بسرعه علي المحاضرة هنتأخر
تذهب مع صديقتها لقاعه المحاضرات تلتف حولها من الحين للاخر لعلها تبصره في اى مكان لتجلسا فى المدرج تحادثها صديقتها وهى لاتسمع شيئا مماتقول شارده ليعم الصمت المكان عقب دخول المعيد وعلى غير عادتها عينيها زائغه تلتفت يمينا يسارا عينها علي باب الدخول لربما أتى ولم تراه ليصيبها الإحباط تنظر امامها شارده غير منتبهه لتلك النظرات التى لم تفارقها
صديقتهابهمسهيييييح اوعدنا يا رب صدقتى بقا اهو إنهارده واضحه زى الشمس اهو 
اسماء
لتلكزها فى يدها بخفه اسماء
اسماءها فى ايه
صديقتهاانتى انهارده مش على طبيعتك خالص
اسماءلا عادى مفيش ويالا علشان الدكتور خد باله 
صديقتهاهييييح هو انتى فاكرة انه دلوقتى بس ال خد باله جاتنا نيله في حظنا الهباب 
بعد وقت ليس بكثير تخرج اسماء من القاعه تجاور صديقتها تحدث نفسها بسخريه كيف اقنعت نفسها بقدومه اليوم وهل هو يهتم بالعاده اكان اليوم هام ام لا واذا اتى كيف كانت ستحادثه وهى لم تفعلها يوما كيف كانت ستقف امامه باى حق ستطلب منه التفسير يالها من غبيه هكذا نعتت نفسها لتنتبه على يد صديقتها توقفها اثر صوت منادى عليها ليقفا سويا وسط دهشة وحيرة من اسماء واعجاب وتلهف من صديقتها 
ليقف قبالهما المعيد وقد لحق بهما بسرعه عقب خروجهم من القاعه لتباغته اسماء 
خير يادكتور فى حاجه 
المعيد علىهو انا ال عايز اسأل السؤال ده هو فى حاجه 
اسماء بحيرة اكبر حاجه حاجه ايه 
المعيد علىقصدى انك مش على عادتك مش مركزة وسرحانه وكان واضح عليكى القلق
لترمقه اسماء بنظرة متشككه وصديقتها تكاد اعيونها تقطر قلوبا 
ليسرع فى الحديث معللا انتى من الطلبه المتفوقين المتميزين وواجبى كدكتور ليكى انبهك لو فى تقصير
لتاخذ انفاسها بارتياح فلقد ارتابت فى امره لوهله 
اسماء شكرا لحضرتك يادكتور باذن الله مش حتكرر
ليزيل حبيبات العرق على جبهته بمنديل ويخرج ورقه من جيب بذلته
المعيد على اتفضلى دى ورقه باسماء مراجع البحث المطلوب المحاضرة الجايه لاحظت انك مسجلتيش ورايا وانا بملئ زمايلك لتاخذه منه لاتعرف عن اى بحث يتحدث من الاساس ليغادر بعدها سريعا كانما تلحقه الشياطين لتغمز لها صديقتها بعينيها ووقع ورفع الرايه كمان
اسماء مين ده قصدك ايه 
صديقتهادكتور على يابنتى ده تقريبا كل الدفعه لاحظت الاانتى 
اسماءلاحظت ايه مش فاهمه 
هييييح نظراته واه من نظراته ده حتى انهارده كان مكشوف اوى والدليل الورقه دى 
اسماءيابنتى حرام عليكى الدكتور من اول مادرسلنا مشفتش منه تصرف مايعجبنيش والورقه لانه شايف انى طالبه متفوقه فحب ينبهنى مش اكتر 
صديقتهاوالنبى ايه يالا يالا ربنايكون فى عونه
سبحان الله عدد ما يكون سبحان الله عدد الحركات والسكون
يفتح عينيه قليلا يتثئاب بشده يعتدل في فراشه ينظر للساعه بجانبه لقد شارف الظهر على الآذان يتفقد هاتفه ليجده مغلق منذ البارحه لقد نسى اعادة تشغيله ليقوم بفتحه
وضعه جانبا وذهب ليغتسل حتى يفيق ليعود بمنشفه على راسه يصل له صوت العديد من الرسائل القادمه لهاتفه ليهم بتفقده
ليصدح صوته عاليا بين يديه لتتسع ابتسامته وهويرى الاسم الظاهر على شاشته لينتهى الرنين دون رد ليعود الرنين مرة اخرى ليفتح صالح
المكالمه 
على الطرف الاخرالو صالح انت فين من بدرى الحقنى 
صالح مدعيا النوم مين معايا 
انا سامى ياصالح سامى
صالحخير
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 95 صفحات