الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز و مروة حمدي

انت في الصفحة 17 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سامى فى ايه على الصبح 
سامىصبح ايه ركز معايا انا فى نصيبه حترحل على النيابه دلوقتى مش حعرف اكلمك تانى الحقنى بمحامى 
صالحنصيبه خير فى ايه 
سامى مش عارف بيقولوا بلاغ فى الشقه انا بديرها لاعمال مخله
صالح فى نفسه ولسه ده انت حتتفاجى بالجديد ليعاود حديثه ماتقلقش هتلقينى عندك على طول سلام ليغلق الهاتف مبتسما شاردا فى يوم امس بعد محادثته للشرطه والإبلاغ عن الشقه 
صالح ايوه يافندم صاحبها اسمه سامى عبدالرحمن العنوان شارععمارةشقهانا مين انا انا فاعل خير
ودلوقتى ياسى سامى لازم حبايبنا يشوفوا قله اصلك وادى خط جديد تانى اهو علشان انت غالى عندى وندخل الكارت اهو يالا بقا نبعت للحبايب فيديوهاتهم خليهم يشوفوابطولاتهم خلينا نعرف غلاوتك عندهم اما بقى ست سهى المقمعه أهلها اولى بيها يربوا بنتهم حوجع دماغى ليه
يقف سامى إمام غرفه الظابط من قام بالقاء القبض عليه ينتظر دخوله يشعر بشئ غريب يحدث فلقد مضت ساعه منذ حديثه مع صالح ولم يأتى اصدقائه منذ القاء القبض عليهم وهم يتجنبونه يلتفتون حول بعضهم يتحدثون بهمس لايشاركونه الحديث لينتبه على خروج زيكو وهومن يقوم بتامين مايحتاجونه من الغرفه ليقابله بنظرات وابتسامه تهكميه دبت باوصاله الړعب ليتابعه بنظراته وهو يتجه لاصدقائه يشير لهم بانه قد تم لينظروا له بعدها بنظرات خبيثة لم يأخذ وقتا ليعلم سببها اثر زج العسكرى به للداخل 
الظابطسامى عبدالرحمن اهلا اهلا نورتنا يارجل 
سامىمدعيا الثبات انا معملتش حاجه كانت حفلة عادية ومافيش قانون يمنع انى احتفل ببيتى 
الظابطاممممم لاعندك حق مافيش قانون يمنع الاحتفال بس فى قانون يمنع فتح البيوت لاعمال منافيه للاداب 
سامىلاشقتى مش
سامى بصړيخ ايه الكلام ده كڈب محصلش انتوا بتلفقولى تهم ليقف الظابط من مجلسه مقتربا منه اول وحده صحابك شهدوا
سامىها لامحصلش انا مش ببقى مركز مين راح مع مين ولافين وقتهاماباخدش من حد فلوس اما ال بيبات بتفاجئ به الصبح 
الظابطتانى تهمه بقا زيكو لمابتعمل احتفال فى بيتك كاى مواطن بتتصل عليه يجى يخدم علي القاعدة بتاخد منه ارضيه ولما يكون احتفال كبير زى ليله امبارح بتاخد نسبه 
سامىانا انا اااه بتصل عليه بس لنفسى مابسالش مين اخد ولا لا ولا نسبه ولاغيره 
اصبر ياغالى اصبر الصور والفيديوهات اللى مصورها بتبتزهم بيها وبالاخص وحده اسمى سهى ال خرجت معاك امبارح من نفس الاوضه ملفوفه بملايه بتجبرهم على اقامه علاقه معاك او مع غيرك والا تهدد بفضحهم ليهوى سامى على مقعده فلقد انتهى امره لقد فهم الان ماذا يحدث لقد اوقعوه فى الفخ ولكن لما لما من اخبرهم بتلك الصور والفيديوهات ليخرج مع العسكرى بعد اغلاق المحضر للعرض على النيابه ليقابل سهى تقف مع شخص
يبدو انه محامى قد جلب لها لتتهرب من نظراته ليسخر من حاله فلم يعد يهم اى شئ الان بينما سهى تتزكر تلك الفتاه التى أدخلها العسكرى للزنزانه وجاءت تجلس بجانبها مخرجه هاتف اخفته بين ملابسها لتعطيها ايه 
الفتاهخدى فى مكالمه عشانك يابت
سهىنعم انا 
الفتاةاه ياااوخه شايفانى بكلم حد غيرك اانجزى 
سهى ممسكه بالهاتفالو
الطرف الاخراسمعى ال حقولك عليه ونفذيه من غير غلطه ده لو عايزة تطلعى من عندك باقل الخساير 
سهىانت مين وعايز ايه 
الطرف الاخرفاعل خير مش بحب اشوف بنت فى ورطه ومساعدهاش 
سهى وهى تتعلق باى املهتساعدنى ازاى
الطرف التانى سامى هتقولى انه بيهددك بفيديوهات وصور من حياتك الخاصه بيجبرك على وضع زى ال كنت فيه امبارح 
سهىبس ده محصلش 
الطرف الاخرهو مهددش بس صورك 
ايه قالتهاسهى واصدقك ازاى 
الطرف الاخرامممممم حسين وكريم وواد أجنبى واخرهم صالح طب كنتى غيرى المدينه
لتبهت وتجتاز البرودة أطرافها لترد بعد برهه وبعد مااقول كده 
الطرف الاخر هتلاقى حد من طرفى مستنيكى وبيسهلك
الاجراءات ماتقلقيش ليغلق بعدها الهاتف
لتعود مرة اخرى لاتعلم من هو الذى هاتفها ولكنه صدق احضر له محامى قام باخراجها بكفالة على ذمه القضيه فهى تعتبر مجنى عليها هنا لتبتسم براحه ففعلا نصيبه اخف من اخرى لتتلاشى ابتسامتها تدريجيبا وهى تقترب من بوابه المركز فلقد تجاوزها المحامى ليقف بجانب مجموعه من الرجال بالجلباب الصعيدي
متهجمى الملامح ينظرون لها پشراسه احدهم يمسك بوالدتها وكأنها على وشك الهرب تناظرها بعيون مرتعبه تحثها على الركض لتهم بالركض لتجد من يمسكها من الخلف 
الرجلعلى فين يابت اااخوى وقت حسابك جه 
لتنظر له ثم لوالدتها تدرك انها الان مېته لةمحاله
الحمدلله
في شركه الخديوى فهناك حاله من السرور تنتشر بين الموظفين حتى حراس الامن بالخارج فلقد قام يوسف بالتواصل مع احد المحلات الشهيرة باعداد الحلوى لارسال عدد هائل من العلب المعده للفرد الواحد مع المشروبات الغازيه لم ينسى احد اراد ان يشاركه الجميع فرحته قام بتوزيعها بنفسه 
بينما بمكتب ياسين الذى ابتسم وهو يتلقى علبته من يد اخاه لياخذها من يده واضعا اياها على مكتبه وياخذ اخاه بعدها باحضانه 
ياسين ربنا يتمملك على خير ياحبيبى 
يوسفتسلم ياياسين عقبالك باذن الله قريب مع ان ربنا يستر من نسلك انت ومروة 
ياسين يابنى متعرفش تكمل الدعوة للاخر وبعدين ماله نسلنا ان شاء الله عموما وقتها انت وابنك او بنتك هتفحفوا كده علشان أوافق عليكم لبنتى او ابنى ووقتها هفكرك
يوسف وهو يهم بالخروج وقتها ياقلب اخوك هقول عيله ياسين نوتاتش ليخرج من مكتبه بابتسامه تملئ وجهه متجها لمكتب امير بينما ياسين سعيد لسعاده اخيه يتزكر جنيته الصغيرة 
ياسين الاااه ولارنا ال جايبلنا الكلام ولاحتى بعتت سالت انا وصلت ولالا لمااارن اشوف فى ايه ليصله صوت الرنين وبعدها رفضها للمكالمه 
ياسين فى رساله فى ايه لياتيه الرد 
ميرومش وقتك مش عايزة لقطه تفوتنى هحكيلك لماتيجى سلام 
ياسينلقطه استر ياللى بتستر ليفتح علبه الصودا عائدا الى عمله 
يتجه يوسف لمكتب امير ليمر على السكرتاريه 
يوسفصباح الخير اتفضلى 
سلوى صباح النور ممكن اعرف مين حضرتك 
يوسف انا يوسف الخديوي
سلوى بسرعه اهلا وسهلا ياافندم اول يوم ليا سلوى السكرتاريه الجديدة 
يوسف ولايهمك امير مشغول حد عنده 
سلوىلاياافندم مافيش حد
ليدلف يوسف للداخل لايشعر بالراحه تجاه تلك السلوى 
يوسف ايه ياعم فينك 
ليرفع امير نظره عن الاوراق راجعا بظهره للورا مطحون زى مانت شايف 
يوسف ربنا يقويك اتفضل ياسيدى 
لياخذها امير ويقوم بفتحها اممممم تصدق فى وقته وانا جعان مافطرتش بس ايه المناسبه 
يوسف مانت لواستنيت شويه كنت فطرت وعرفت 
امير اعرف ايه خير 
يوسفرحاب حامل 
لتتسع عين امير بشده ليقف متجها ليوسف يحتضنه يبارك له ويوسف يتلاقها بسعادة 
امير الف الف مبروك ياجو تستاهل كل خير ياحبيبى 
يوسف تسلم يااامير عقبال ماتفرح باولادك يارب حسيبك انادلوقتى أكمل توزيع 
امير مداغبا يابنى اربط الحزام داخل على مصاريف
يوسف دى فرحه عمرى يااامير ليخرج بعدها ليكمل امير تناول الحلوى لتاتى على خاطره فكرة ليفتح الكاميرا الموجوده على مكتب السكرتاريه 
امير اممم لابرافوا مركزة في شغلها كويس ليلاحظ قيام بالرد على الهاتف وهو يحاول التركيز فى فهم ماتقول ليجدها تهم بالدخول بعد غلق المكالمه ليغلق الاب بسرعه يعتدل فى جلسته ياتيه طرق على الباب لياذن لها بالدخول 
اميراتفضل 
سلوى وهى تقف امامه امير بيه وفد شركهبيعتزر عن الموعد انهارده مع الظهر وبيطلبوا تحديد معاد تانى
امير وهو يلقى بالعلبه بعد انتهائه فى القمامه امممم وعندنا ايه مواعيد متاحه الاسبوع ده 
سلوى للاسف ياافندم مافيش غير بعد اربع ايام وهما اخر يوم ليهم فى مصر بكرة 
امير فى عندك اى اقتراح
سلوىممكن موعد يكون عشاء عمل فى مطعم شيك انهارده 
اميرفكرة حلوة شوفيهم ولو تمام اعملى حسابك هتحضرى معايا قالها وهو يجفف فمه بالمنديل
سلوى تحت امرك يااافندم بس
امير بس ايه فى مشاكل معاكى فى حضورك عندك فى البيت هيضايقوا ده شغل 
سلوىلاابدا انا عايشه لوحدى انا بس اقصد ان لسه فى كريمه
امير فين قالها وهو يمسح فمه بالمنديل مرة اخرى 
سلوى هنا
امير ها خلاص 
سلوى تسمحلى لتمسك بالمنديل تزيلها من جانب فمه ناظرة له خلاص 
بينما امير لايقوى على الرد من ذلك القرب المهلك لاعصابه يؤام براسه فقط لتعتدل فى وقفتها قائلة هبلغ الوفد بالميعاد الجديد واكد حجز المطعم بعد اذنك 
امير بصوت متحشرج اتفضلى
يتجه يوسف لمكتب خالد يعلم انه لن يجده
الان ليفتح الباب يجد المكتب غارق فى الظلام يضع العلبه ويمسك ورقه يخطو عليهابقلمه عليها خالد هتبقى خال لتانى مرة رحاب حامل ياخالد كان نفسى تكون موجود وتشاركنا الفرحه يوسف ليضعها اسفل علبه الصودا متوجها للخارج
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
فؤاد قلبه يدق عيناه مشتاقة الي تلك الفراشه كم اشتاق لها كم ود أن يقترب منها يسأل عن حالها 
جاهد يبعد عينه عنها يستغفر ربه عن تلك النظرة 
يحدث نفسه لما كل هذا الاشتياق وضع يده في جيبه يتمسك بمصدر قوتة يشتد عليه يعتصرة بيده 
يلوم نفسه فعينيه ستفتضح أمره تمسك بالاسوار بشدة كي ينقذة مما فيه
أنتشله صوت من تلك الدوامه ليرفع عينه مبتسما
الجده ماجده فؤاد يابني قول إيه ال حصل لملاك وصلها للحاله دي طمنا عليها
فؤاد تعالي يا تيته نقعد نستريح وأنا هشرح ليكم الحالة بالضبط
جلس الجميع ينظرون إلي فؤاد بعنايه شديده
اخرج فؤاد من جيبه ورقه مطويه أعطاها للجد وأشار له بعينه أن يقرأها بصمت
الجد أخذ الجد الورقه يقراءها بدقه اغمض عينه بحزن علي تلك الكلمات التي قراءها رفع عينه ل لعين فؤاد ويدور بينهم حديث أعين ينظر إلي فؤاد هل ما فهمته صح معقوله ال قريته ده
فؤاد ينظر للجد اوم براسه بمعنى نعم هذا ما أقصدفأنت أخبرتني كل شئ
فلاش بعد إنتهاء الجميع من الأفطار وتوجهوا الي غرفه الصالون جلس كارم وعامر يتحدثون وعادل جلس يحدث أبناءه عن العمل
أقترب فؤاد من الجدة وسألها
فؤاد تيته ماجي حضرتك مش عجباني ليه نظرة الحزن ال في عنيكي وابتسامتك الحلوة راحت فين حاسس فيكي حاجه وأنا مش ناسي كلامك قصدك إيه باني نستكم أنا كما وفين خالد ليه مش موجود معاكم
ماجي بدموع تحاول أن تمنعها من النزول خالد بعد عنا معتش عايش معانا وكل خمس شهور يجي يزورني بعد إلحاح الف مرة عليه
فؤاد باستغراب مش قادر اصدق خالد ال كانت روحه في حضرتك يبعد عنك هو ال جواز يعمل كده
ماجي دمعاتها خانتها لاحظ هاشم دموعها أقترب منها سألها عن سبب تلك الدموع
فؤاد أسف يا تيته بس مش مصدق ال بسمعه
هاشم أغمض عينه جاهد أخراح الكلام بصوت حزين فؤاد يا بني في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش من ضمنها أن خالد بعد عنا رافض يكون ليه علاقة مع حد فينا خالد بقي عامل زي المكنه ال شغاله ال ساعه مش بتفصل نظر حوله واقترب من فؤاد خالد بعد مۏت حنين بقي منطوي رافض أي علاقة مع أخواته بيزور جدته كل فترة بعد الإلحاح عليه
فؤاد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حنين ماټت اسف البقاء لله امته حصل
الجد يوم فرحهم عملوا حاډثه وهم مسافرين لشهر العسل ماټت حنين وخالد بعدها أنعزل عن الكل 
عن أخواته وجدتة وشغله ال بيحبه بعد عن الكل رجع يشتغل معانا بالشركه بعد سنه كامله قافل علي نفسه مش بيخرج نهائي لولا عمك عامر فضل يقنعه يخرج ويشتغل معانا يومه بيبداء باليل بعد كل الموظفين ما يمشوا بيلوم نفسه علي مۏتها عايش مع صورها بقي عصبي جدا
فؤاد جدوا ليه كل ده وازاي حضرتك محولتش تخرجه من الحاله دي خالد الهادي الطموح ال اعرفه انه دخل كليه الطب عشان يعالج حالة تيته ماجي وأننا كنا بنحسده علي حبه ليكم يضحي بكل ده والمكانه ال وصلها بالجامعه والوسط الطبي أكيد دي حاله ضغط شديد و تأنيب ضمير بشكل مرضي 
كان مفروض يتعالج منها قبل ما تتمكن منه وتتحول إلي أكتئاب أو وسواس قهري أنه يلوم نفسه وال حواليه ويشك في الكل
هاشم حولنا كتير جدا بس للاسف هو رافض يسمع لينا وبعد عنا بحجه أننا كنا كرهين وجدها ما بنا وخصوصا اخواته وانا بيتعامل معانا برتابه
فؤاد بتفكير جدوا خالد لازم يخرج من ال هو فيه لازم يحس بالمسئولية خالد بطبعه حنون وقيادي شويه يتحمل مسئوليه الكل ايام
الجامعه كنا مسمينه ابونا الروحي كان بيسال عن الكل لو حد تعباب فينا 
يسال عليه يجمع ليه محاضراته يشرح ليه ال فاته خالد لازم يرجع لشخصيته القياديه الحنونه مسئول وراعي عن حد يكون هو محور حياته
الجد ده نفس اقتراح ماجده من كام يوم اقترحت أننا نحطه قدام الأمر الواقع ونجوزة
فؤاد لا خالد بحالته ال حضرتك بتقلها لا يمكن يوافق علي الجواز لكن في حالة واحدة ممكن يحصل أنه يحب أو يتعلق بحد لكن أنه يجوز لا معتقدش شخصيه خالد عناديه لازم تجي برغبته
الجده بحزن تجفف دموعها ياريت يا فؤاد تقدر تقابله وتحاول تخرجه من العزله ال هو فيها وتقنعه
يخرج ويرجع خالد من تاني
الجد وياريت تقنعه يرجع يعيش معانا هنا حتي لو ڠصب عنه طالما صعب اننا ندخل حد في حياته مش هتلاقي حد يحبه ويهتم بيه اكتر مننا
فؤاد الموضوع مش زي حضرتك متخيل خالد طبعه عنيد مش يوافق يرجع هنا بسهوله لانه بعد عنكم بمحض إرادته وفي حاجه مهمه أنه محملكم 
الذنب معه فبيعاقب نفسه ويعاقبكم معاه رجعوعه لازم يكون مقتنع بيه بمحض إرادته عن رغبه يكون وسطيكم يحس لاهتمامكم وحمايتكم ليه ومن نفسه
ينظر كلامن هاشم وزوجته لبعضهم ويعدون بالنظر إليه يابني انت حيرتنا إيه الحل للهو فيه
فؤاد المسئوليه خالد يرجع لما يحس بانه مسئول عن شخص هو محور حمايته ووجودة الشخص ده يكون محتاج لايد تساعده وتحميه وفي نفس الوقت 
هيخرج من حالته دي بشكل تدريجي من غير ما يحس أنه بيتعالج
الجده احنا فكرنا نجوزه اسماء لكن استصعبنا الموضوع علي اسماء وخالد
فؤاد طبعا اسماء بعيدة كل البعد عن المواصفات ال خالد محتاجها أسماء أنا متذكر من كلام خالد أن أسماء أخته الصغيرة واهم حاجه ايه المسئوليه والاحتياج ال يخلي خالد يرجع بيه اسماء متفوقه من صغرها
والدها واخواتها مهتمين بيها بيعاملوها كاملكه متوجه واكيد طنط امال بابتسامه مش محتاجه اتكلم خالد محتاج حد يكون محتاجه لا حضرتك ولا تيته ولا أخواته البنات تيته درس الطب وبعد عن حبه وشغله بالتجارة من صغرة عشان يعالجها بنفسه ويهتم بيها اصبحت
بصحه جيدة مسئوليته بعلاجها انتهت بغصه في حلقه ونظرة جنبيه حزينه تنهد مخرجا كلماته أخواته البنات متزوجين
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 95 صفحات