رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
على سلامتك يا روح قلبي
مالك يا حبيبتي خاېفة ليه كدا!
_فما كان من حديثه إلا خۏفها أكثر وانكماشها علي ذاتها.
_فاقتربت جوليا وغمغمت بهدوء..
اونكل من فضلك اهدي.. رهف في حاله فزع
وخوف ومش عارفين نتعامل معاها..
ومش بتقول غير عايزة زوجي.!
فصدم الجميع من الحديث... فحاول الجميع التحدث معها ولكنها تنكمش پخوف ولا ترد
مطلقا فكان ينظر لها بۏجع وحزن
ولكنه عندما وجد يوسف يقترب من
فاتنته تحفزت كل عضلة به يغضب
والتمعت عيونه ببريق مخيف وغيرة قاټلة
وأقترب سريعا ووقف في وجه يوسف
وهو يغمغم بحدة وانفعال وغيرةة لم يتحكم بهم
إنت رايح فين! مش شايف الدكتورة خاېفة
من الكل إزاي!
_كنت فين وسيبتني أنا ما عرفش الناس دي
أرجوك خليك معايا دايما ما تبعدش عني
أنا خاېفه اوي.
_فلم تكن صدمة ليوسف فقط بل للجميع
وذلك العاشق كان أكثرهم صدمة وزهول
ولكنه كان يشعر أيضا إنه ملك العالم..
فحبيبته بين يديه وبداخل حضه
لا يصدق! يشعر إنه بحلم جميل لا يريد
الاستيقاظ منه فكان لا يستمع ولا يشعر
بمن
حوله فبدا كأنه مفصول عن العالم
ف شعر باسترخاء أعصاب فاتنته بين ييه..
فنظرا لها فوجدها غفت فلم يستطع إخفاء
ابتسامة محبة على براءة ملامحها
فقاما بحلها
ووضعها على التخت بحنان ورفق
فحاول أن يبتعد ولكنه وجد يدها ما زالت متشثة بثايبه.
ينتظر قليلا بجوارها حتى تشعر بالأمان.
فخرجت مع الجميع للخارج وسط سخط وغيرة يوسف الشدية من زين.
_أما تلك الرقيقة فمبجرد أن ألقت نفسها في
أحضا معشوقها.. شعرت بالأمان والراحةتكتسحها.. وأصابها خمول غريب ونعاس
فاغمضت عيونها ولم تشعر بشئ بعدها.
_في الخارج ينظر الجميع لجوليا والطبيبة لتفسير وتوضيح ما حدث بالداخل.
اولا كدا الحمدالله رهف عدت مرحلة الخطړ ومؤشراتها كويسه وممكن نبتدي علاجها في مصر عادي.. بس في حاجة من كتر الصدمات الا اتعرضت ليها وكمان مش عارفين إيه إلا
حصل في الكام يوم إلا فاتوا.. فهي عقلها
الباطن زي ما يكون قرر الهروب من أي
مشاكل ودور في ذاكرته على أكتر شخص بيديها الأمان وكان زين.
خليني أوضح مش زين كشخص وشكل..
لا صوت الصوت دا من الواضح إنه معلق في
عقلها الباطن بشكل إيجابي وهو دا إلا بيديها الأمان أكيد الصوت مربوط معاها بحاجه أو
موقف حصل قبل كده والصوت دا كان
سبب إيجابي ورد فعل في صالحها
ولو لاحظتوا إنها ما قربتش من زين غير لما
أتكلم مع يوسف وهي رافضة
وخاېفة من قرب أي شخص ليها غيره
فالبتالي مش هنقدر نضغط عليها ونديها الحقيقة مرة واحدة وأي معلومة هتعرفها هتتثبت
في عقلها حتى لو كانت مش حقيقية
وأي توضيح لتصحيح المعلومة دي
هيسبب انتكاسة وأذمة كبيرة ليها.
_حسن يعني المفروض إيه الا يحصل دلوقتي ونتعامل إزاي معاها
فخرج زين على حديثه.
_جوليا
تمام كده الكل موجود وزين دوره مهم جدا يا ريت تركزوا معايا
وكل حاجه تتنفذ عشان رهف تقدر ترجع لذاكراتها اولا زين جوز رهف والتعامل هيكون على الأساس دا ومافيش اي حاجه تانيه هتتقال وبما انه أقرب شخص حاليا ليها فهيكون الأساس اننا نوصل ليها قربكم ليها بس بهدوء.. وطبعا ما فيش اي تفاصيل خالص تتقال وخصوصا المواقف السيئة
_حسان
أيوا يا بنتي بس معنى كلامك دا ان زين وجوده اساسي في حياتها في الفتره دي بس ما حدش يعرف بحوازهم ومافيش إشهار بكده!
جوليا.. دي سهلة يا اونكل.. اولا اول ما زين يقدر يشوف تلها تجاه كل شخص فينا وهيعرفها بوجودنا واحدة واحدة وطبعا من غير أي تفاصيل ويبقى أول ما ننزل مصر حضرتك تعمل حفلة صغيرة كإشهار..
_فارس .. لو دا كله حصل المفروض زين هياخدها بيته وإلا هتكون مصدر شك.
_يوسف ..نعم بيت إيه! أنت اټجننت يا فارس.. عايزها تروح تعيش في المنطقه دي ومع الميكانيكي دا!
زين بهدوء حاد.. اسمعني يا أستاذ يوسف أنا بستحمل كل حاجه إلا إن شخص يقلل مني أو يهدر كرامتي ولو ما كنتش حالة رهف صعبة ما كنتش هقبل بالوضع دا.. لا ليها ولا ليا وخليك فاكر إن المنطقة إلا بتتكلم عنها بإشمئزاز غاليةعندي وهي إلا اتولدت فيها وإلا ابن خالك برضوا اتولد فيها ولو رهف مطلوب إنها تكون معايا فهتكون في بيتي وفي منطقتي ودا كلام ما فيهوش راجعة.
_حسن.. يا ريت يا يوسف بيه ما تدخلش في حاجه ما تخصكش وخليك فاكر انك اكتر شخص جرحها وۏجعها.
_خليل.. يا ريت تنسوا أنانية شوية وتفكروا في مصلحة رهف قبل أي حاجة.
_حسان.. رهف مش هتستحمل الطريقة دي وبعدين يا يوسف أنا إلا ليه الحق أقرر بنتي تعيش فين ومن بعدي جوزها فنظر لجوليا.. قوليلي يا بنتي إيه المطلوب دلوقتي
_زين هيفضل جنبها عشان تفضل متطمنه ثانيا وجودكم هنا ما لوش معنى وتعب ليكم فيا ريت ما يفضلشي غير شخص أو اتنين.. والباقي يرجع عشان يعرف إلا في مصر طريقه التعامل.. وكمان مامت زين لازم تكون فاهمه عشان ما فيش كلمه غلط تتقال..
أه ويا ريت يا أستاذ زين ما تجبش سيرة جوازك التانية لرهف.
_زين باستغراب... جوازه إيه! أنا مش متجوز غير رهف.
_غريب مش حضرتك متجوز من أيام.. دا حتى آخر مكالمة مع فارس وكابتن حسن قالولها كده
_حسن سريعا لحتى لا يتذكر صديقه ما حدث.. ماحصلش نصيب يا دكتورة والموضوع إنتهى.
_فاومات بابتسامة.. كدا تمام أنا هكون مسئولة عن حالتها في مصر وأتابع خطوة بخطوة تتطور حالتها.
فأخبرتهم بالمطلوب وطلبت من الباقي
السفر ولكن ابيها صمم على وجوده جوارها.. ولكنهم أقنعوه أن ذهابه أفضل الآن ولكي يستطيع أن يشرح لوالدتها الوضع أيضا.
فاضطرا للسفر وبقي فارس وحسن وسط سخط وغيظ يوسف.
_بعد قليل دخل زين الي رهف وانتظر كلا من جوليا وفارس وحسن في الخارج
_فنظرا فارس لجوليا بإمعان فلاحظت....
مالك يا بني في إيه
_ما شاء الله بقيتي لبلبه في المصري.. بس مش عارف ليه حاسس بحاجه بتحصل من ورايا
_جوليا بتهكم وهروب..
أبقى استغطى كويس يا فارس بيه.
_فغمغم حسن بتسأل
فارس انت ليه صممت إن زين هو إلا يتجوز رهف وعرضت جوازها من يوسف
_فارس ببسمه.. لانه الوحيد الا مش متجوز.
_حسن بس كده دا السبب
_فارس أظن ما فيش سبب تاني خصوصا إن يوسف ما يستهلشي يرتبط برهف تاني بعد كل العاب إلا اتسبب ليها فيه.
_حسن حاسس بحاجه تانيه بس الأهم دلوقتي رهف وياريت تفضل مراته العمر كله.
_فارس بمكر وهو ينظر لجوليا..
قول يا رب يا أبو علي ربنا يحنن قلها عليه.
_اما داخل الغرفه وجدها نائمه مثل الملاك ولكن
رأي جدها يتشنج.. فاقترب منها سريعا وأخذا في حضه إلى أن هدأت تماما.. ولكنها ما زالت متشثه به..
فابتسم على تلك الفاتنه فاتنته صغيرته زوجته
فشعر بإنشاء وسعادة من تلك الكلمات.. فنظرا الي ملامحها ولا يصدق الان انها معه وداخل احضاه فتطح جواها وشد على احتضاها... فغفي لأول مره منذ سنوات براحة وهدوء.. فيكفي وجودها بين ييه.
فدخلت جوليا وفارس وحسن فنمت بسمه على وجوهم.. فالاثنين متشثين ببعضهما البعض.. كأن كل منهما خائڤ من هروب الآخر.. فأخرجت جوليا هاتفها وقامت بتصوريهم وكذلك فارس وأيضا حسن فنظروا لبعض وخرجوا.
_فارس بضحك..
زين لو شافنا بنصورها هياكلنا.. دا بس لو عرف إننا دخلنا عليهم وهما نايمين وخصوصا أنا هههههه هيقلني.
_فنظرا له حسن.. أنت كنت عارف إنه بيحبها.. صح
_جوليا خلينا نتكلم في الكافتيريا عشان الصوت.
فاومؤا لها وذهبوا
_بالداخل
فاقت رهف ولكنها ما زالت مغمضه عيونها وهي تشعر بالأمان والدفيء.. فاشتت تلك الرائحة التي تعشقها.. فاقتربت تلقائيا دون شعور منها فكانت
تشعر إنها في حلم جميل.
فشعر زين بحرتها ففتح عيونه وجدها مغمضه فأعتقد انها ما زالت نائمه.. فتنهد بحب وقد اذهبت عقله حركتها من القرب منه واشتنشاق رائحه
فشعر بقلبه يرفرف من السعاده فهو يتقبل أي شئ منها فقرر أن يترك أي تفكير ينغص عليه تلك السعاده مهما كان سيعش كل لحظه وهي جواره بسعادة.. فغمغم بقلب بنبض بالعشق...
ياه يا فاتنتي بحبك لا بعشقك... حتى العشق قليل على شعوري وفرحتي بقربك عمري ما كنت أتخيل وأحلم إني أخد في حضي وأنام جنبك كدا حاسس إني ملكت الدنيا كلها مش هفكر بكره فيه إيه.. ولا إيه
إلا هيحصل.. بيكفي إنك معايا دلوقتي أوقاتنا دي هي إلا هتساعدني اني اكمل بعدين
بحبك بعدد سنين عمري الا فاتت والا جايه بحبك بعدد قطرات المطر بحبك بعدد أمواج البحر وحبات الرمل بحبك يا صغيرتي الفاتنة.
ولكنها رحمته ورفعت رآسها.. وفتحت تلك العيون التي تأسره.. فنظرت له ببسمه وغمغمت بكل رقة وحب...
_صباح الخير يا حبيبي.
_كلمه بسيطة أطات بباقي عقله فلم يكن يحلم إنها تلفظ ب تلك الكلمة له حتى لو مجرد خيال ووهم.
فنظرا لها بعشق وصل لحد الوس
_وكم أشفقت عليه وعلى نفسها لأنها حرمت نفسها من ذلك العشق ولكن هذا ليس بيدها فلا نستطيع تغير قدرنا ونصيبنا وربا ضره نافعة....
فرفعت يدها ووضعتها على وجه بكل حنان...
أنا جعانة قوي هو إحنا فين
_فانتبه لها وحاول ان يخمد nيران قلبه الآن..
احمم.. إحنا في المستشفى فقام ليذهب فأمسكت يده ونظرت له بزعر حقيقي.....
_انت رايح فين وسابني
_فنظرا لزعرها بۏجع... فجلس بجوارها واخذا في احضاه.. وغمغم بصوت رزين وهادي وحنون..
انتي خاېفه ليه! أنا هروح أجبلك أكل مش هتأخر.. فشعرا بشى دافيء على صده. فرفع رأسها فوجدها تبكي
فأزال دموعها پخوف عليها فغمغم بحنيه
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
_خليك هنا ما تمشيش .. مش بحس بأمان غير في وجودك
_يا الله على تلك الكلمات التي تنزل على القلب تطيب أوجاعه وتشعره براحة.. فحبيبته لا تشعر بأمان إلا في
وجوده.. فنظرا لها بسعادة وأيضا بضيق من خۏفها وۏجعها..
أنا جنبك لآخر يوم في عمري اطمني.
_فأمسكت يده
أوعدني إنك عمرك ما هتسيبني هتحارب الدنيا بحالها عشاني مش هتسمح لأي شخص ياخني منك أوعدني هتفضل أماني و سعادتي.. أرجوك أوعدني إنك مش هتفرط فيا ومش هتسمع لأي شخص وهتسمع لقلبك.. أرجوك أوعدني إنك مش هتكسر ثقتي وحبي ليك في يوم.. لأن لو حصل وقتها هنتهي أرجوك أوعدني يا زين.
_فنظراا لها بتية فهو يشعر انها تعني كل كلمه ولا يعلم لما كلماتها تلك أعطته ثقه كبيره وأمل وأمل أكبر فنظرا لإصرارها وتمسكها به بسعادة غامرة..
رواية صغيرتي الفاتنة. بقلم الكاتبةولاء علي
الفصل الثالث والعشرون 23
حصري لموقع أيام نيوز
اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فاكرمته
وتوكل عليك فكفيته ولجأ اليك فاعطيته
واستغاث بك فأغثته واستنصرك فنصرته.
واستغفرك فغفرت له اللهم امين يارب العالمين.
اللهم أنت الرجاء ومنك العطاء فإستجب لنا كل دعاء
جلست والخۏف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي.. لا تحزن فالحب عليك هو
المكتوب يا ولدي قد ماټ شهيدا من ماټ على
دين المحبوب فنجانك دنيا مرعبة وحياتك