رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
بس ليه مش حابه تعرفيهم انك ابتديتي تفتكري شويه ذكريات
_لأنها حاجات بسيطه أنا مش فاكره كل حاجه بعض اللمحات البسيطه مش مجمعه صوره كامله عن عيلتي وكمان لسه متوتره من موضوع مقابلتي
ليهم عشان كدا حبيت أخفي الموضوع انت أكتر شخص فاكراه.... فاوما لها ولكنه ما زال قلق عليها
_جوليا
وافقين ليه يا رهف انتي بخير
انا كنت حابه أروح التويلت أغسل وشي
_جوليا بقلق
اوكي يا حبيبتي أنا هاجي معاكي اطمن يا زين
انا مش هسيبها
_فاوما لها ولكنه قلق فذهبوا.. وذهب هو الي حسن وفارس... فسالوا عن رهف فاخبرهم بمكانها
_جوليا بقلق مالك يا رهف
_رهف پألم
جنبي يا جولي ألم فظيع مش قادره
_جوليا باستغراب
_انهارده دخل شخص عليا وحاول يكتم نفسي بس الحقيقه كان بيديني حبايه وضغط عليا لحد ما قدر يخليني ابلعها ولو زين ما لحقنيش كان زماني مېته
_جوليا پخوف
ازاي دا حصل.. وزين ما قاليش موضوع الحبايه
دا ليه
_رهف پألم
مايعرفشي أساسا بالحبايه دي
_جوليا بقلق
_رهف برفض
ما ينفعشي جولي.. زين والكل هيقلق شوفي اي مسكن لبكره ونبقى نخرج سوا ونكشف من غير ما نقلقهم حرام أشوف الخۏف والقلق في عيون زين مش هقدر أوجعه تاني لا هو ولا عيلتي
_جوليا پغضب
انتي مجنونه حرام عليكي نفسك يا رهف هتفضلي تضحي لامتى فهميني
ارجوكي مش وقت عتاب وڠضب شوفي مسكن
مش قادره
_جوليا پخوف
حاضر اقعدي على الكرسي دا فاخرجت لها حبه مسكنه واعطتها لها...
رهف هتقدرى تمشي
_رهف بابتسامه مرهقه
امسحى دموعك دي بس
_جوليا پغضب
اسكتي دلوقتي.. أنا هكلم دكتور مارتن هو اكيد هيفيدني في حالتك اغسلي وشك لما ارجعلك
_فاومات لها.. فذهبت جوليا للخارج فنظرت رهف لنفسها بالمراءه ولكن أصابها الذعر عندما رأت من يقف خلفها
أسمعي بقى الكلمتين دول عشان أنا مش هعيد كلامي هتخرجي
برا دلوقتي وتقولي للكل إنك
عايزه تطلقي من إلا اسمه زين دا لأنك عرفتي انه مش مكمل تعليمه واسطي ميكانيكي ومستواه التعليمي والاجتماعي مش مناسب ليكي تمام يا قلبي
_فهزت راسها برفض ودموعها منسابه على
وجنتيها ووجها مصفر من الړعب والذعر الذي
تشعر بيه وغمغمت بخفوت وۏجع
مستحيل أعمل كدا مستحيل لو فيها موتى انت فاهم ولا لا مستحيل أوجع نبض قلبي وروحي
_فاقترب منها وأمسك يدها بشدة ووجه لايبشر بالخير وغمغم بقسۏة
ما سمعكيش تقولي كده تاني فاهمه.. وفعلا هو هيبقى فيها mوت بردوا بس مش انتي يا قلبي
تؤتؤ للاسطي زين.
غمغم كلامته بكره وجنون
_رهف بهستيريه....
لا لا حرام عليك مستحيل مستحيل دي
يحصل مش هخليك تأذيه مهما حصل
_بغضب وشړ وهو يرفع كف يده ليهبط به على وجنتها
اخرسي.. صدقيني لو دا ما حصلش هخلص عليه
في قناص أول ما تخرجوا من المطار هيصوب على قلبه علطول وانتي عارفه إني بهزرش فإيدك
نجاته ومۏته يا قلبي واكمل بتحذير...
ولو حد عرف كلمه من إلا قولتها هتكوني حكمتي علي الشخص دا بالوت وتأكدي إن عيني عليكي طول الوقت سلام يا زوجتي المستقبليه...
_خرج وترك جد بدون روح.. ألم لا يحتمل
في قلبها قبل جنبها... روحها تنسحب منها لا تستطيع أوجاع زينها ولو بكلمه فلو فعلت ذلك ستكسره وتخسره للأبد وإذا لم تفعل ستخسره أيضا إلى الأبد ماذا تفعل تشعر بإنسحاب روحها..
تتمنى في تلك اللحظه المۏت أفضل بكثير مما سيحدث بسببها
فهل أنا لعنه على من أحبهم فلم تشعر غير وجوليا تحتضها پخوف..
_رهف حبيبتي مالك يا قلبي ايه الا حصل في
حاجه وجاعكي ردي يا حبيبتي
_رهف پضياع وتشتت ودموعها تسقط بغزاره هيضيع مني هخسره هوجعه هيكرهني اكيد
مش كده والله بعشقه... فارتمت في حض
صديقتها وشهقاتها تعلو...
خليه يسامحني.. خليه يسامحني أنا آسفة آسفة. ظلت تردد تلك الكلمات بۏجع ليس له مثيل
_جوليا بفزع من حالتها
اهدي بس وفهميني إيه إلا حصل أنا مش فاهمه حاجه!
_فخافت رهف على جوليا فإبتعدت عن حضها ومسحت وجهها.. وغمغمت بهمس لصعوبها إخراج صوتها طبيعي
مافيش.. أنا بس قلقانه... هغسل وشى ونخرج.
ولم تعطي الفرصة لصديقتها للحديث.. وغسلت
وجهها وخرجت جد بدون روح كانت تسير وبجوارها صديقتها القلقة عليها...
كانت بطلتنا تسير ببطئ كأنها لاتريد الوصول
تشعر بقلبها ېتمزق من كثره الألم لا تشعر بشئ حولها.. تشعر إنها منفصلة عن العالم.. لم تشعر بدموعها.. ولم تشعر إنها قد وصلت إلى أسرتها.
_فالجميع متلهف لرؤيتها.. فكان أبيها وخالها وعمتها ويوسف وزوجة أبيها وجاسر وعائلته ووالده زين ورضوي
فالجميع مشتاق لها.. ولكنهم فزعوا عند رؤيتهم لحالتها.. فتقدم زين سريعا منها بقلق
وخوف وخلفه الجميع.
_فغمغم بقلق وفزع من حالتها
رهف حبيبتي إيه إلا حصل مالك يا حبيتي في حاجه وجعاكي
_حسن وفارس بقلق
رهف حبيبتي مالك
_فانتبهت لهم ونظرت للجميع فوجدت القلق ظاهر على ملامحهم كانت تتمنى وجود والدتها لترتمي
في احضاها... فنظرت لزين الذي يحدثها بقلق.
فنظرت له بۏجع وألم وضياع وتشتت وصل له..
فرأت ما جعل قلبها يكاد يقف عندما وجدت شعاع على جسد زينها.. لا تعرف من أين أتى!
فحاولت أن تنطق أي كلمة لتنقذ حبيبها ولكنها لم تستطع الصمود اكثر من ذلك
فما يحدث معها فوق تحملها طاقتها..
فتاهت في غيمتها بإطمئنان لوجود
حارسها بجوارها.. فهذا يكفيها..
ف أغلقت مقلتاها وتراخا جدها..
فتلقفها زين بفزع.. وسط صدمة الجميع
فحلها زين بقلق وذهب بها إلى خارج المطار لأقرب مشفى والجميع خلفه...
فصعد بسيارة جاسر الذي سبقه ليفتحها له
وركب حسن وجوليا معهم.. والجميع خلفهم بسيارتهم.
بعد قليل من الوقت وصل إلى المشفى واخذها المسعفون إلى غرفة العمليات لضعف نبضها.
_فوقف زين پألم وضياع لما يحدث لمعشوقته..
أتى الجميع بقلق وخوف وانتظرو ا أيضا.
الجميع يقف بترقب وخوف
_فزين يغمض عيونه ودموعه تناسب على صغيرته دموع لم تنزل من قبل غير لها هي وحدها.. فتذكر تلك اللحظات البسيطة معها وحديثها ورقتها
وحبها الظاهر في عيونها قبل كلماتها..
فأوه پألم وۏجع
وخوف فدعا الله أن تخرج
حبيبته سالمة فهو يشعر إنه حدث شئ كبير معها ولكن ليطمئن أولا عليها.
مرت الدقائق الي ساعتان.. فشعر الجميع بالقلق فخرج الطبيب فاقتربوا منه بلهفة..
_فبادر الطبيب بنبره روتينيه
المريضه قلبها وقف مرتين وقدرنا ننفذها.. بس للاسف دخلت في غيبوبة..
_صدمه وقعت عليهم.
_فارس پخوف يعني إيه
_الدكتور بعمليه
بصراحه المړيضة حالتها صعبه تقريبا واخده ماده اتسببت لأذى في الكليتين.. وكويس إننا قدرنا
نكتشف الموضوع بسرعة.. فهنشوف لو هنقدر نتعامل بعلاج أو هنضطر لعملية نقل كلية والموضوع
مش بالسهوله دي كمان المريضه حالتها النفسية سيئة جدا جدا.. واضح إنها متعرضه لصدمات
فوق الاحتمال.. وواضح ان حصل حاجه معاها
قلبها وعقلها رافضها بشده.. عشان كدا استسلمت وقررت الهروب من الواقع إلا رفضاه
فإدت أوردر لعقلها الباطني بالهروب.
_صاعقه نزلت على قلب ذلك العاشق.. ليس وحده
بل الجميع.. فشعروا إنهم في كابوس سيخرجون
منه قريبا.. فافاقوا على صوت الطبيب وهو يكمل
_للأسف الشديد لو ما فاقتش خلال أسبوع بالكتير فكدا هتدخل في غيبوبة طويلة المدى
ممكن توصل لسنوات
_ذهول وصدمه وراء الأخرى
يشعرون بها من
حديث الطبيب ..... فحزن الجميع بشدة
_لم يصدق زين ما سمعه.. فذهب ليصلي ويدعو
الله بنجاه حبيبته
_أما عند تلك الفاتنه في عالمها كانت تجلس وسط الخضره والماء المتدفق من كل مكان فكانا منظر
فكان منظر بديع فشعرت براحه لأنها بعيده عن كل الضغوط والآلام.. فذهبت لبعيد. فكانت تبعد
ولا تعلم انها تترك جدها
_اما أمام غرفت بطلتنا... نجد حاله من الفزع
ودخول الأطباء بسرعه للغرفة.. ففزع للجميع
وشعر زين بانقباضة في قلبه.
_فارس پخوف وهو يسأل ممرضه عن ما يحدث.. فاخبرته أن المړيضة قلبها توقف والأطباء يحاولون اسعافها....
فلم يستطع أبيها الصمود فتراخت قدماه ووقع فلحقه جاسر الذي انتبه له.
فانتبه الجميع له.. فذهب حسن پخوف عليه
فحلوه لغرفة الكشف وخرجوا ليقفوا بالخارج ليطمئنون عليه وعلى رهف.
_فخرج اولا الطبيب من غرفه حسان وأخبرهم إنه كان على بوادر جلطة.. ولكنهم اسعفوه سريعا واخبرهم إنهم سيضعوه في العناية للاطمئنان عليه..
_فشعروا بالقلق والخۏف
_اما زين كان في عالم آخر لا يشعر بشئ غير
حبيبته القابعه بالداخل.... فخرج الطبيب واخبرهم
ما صدمهم واوقع قلوبهم
_الطبيب باسف وهو ينظر لهم ولقلقهم
انا اسف ما قدرناش ننفذ المريضه.. البقاء لله
_صدمه حلت عليهم لم يبدو اي رده فعل
_زين بتوجس وعدم استيعاب
حضرتك تقصد مين اكيد تقصد مريضه تانيه مش رهف صح.. فنظر لفارس وحسن وغمغم بهستيريه اكيد بيهزر يا شباب هو يقصد حد تاني صح...
اكيد رهف مش هتسيبني وتستسلم كدا... اكيد مش هتوجعني وتنهيني مستحيل... مستحيل
فذهب للداخل وأغلق الباب خلفه ليختلي
بمعشوقته
فنظر لها بۏجع.. وحزن.. يشعر ان قلبه سيقف
فنظر لها ولملامحها الشاحبه فامسك يدها ودموعه
لا تتوقف
_اما خارج الغرفه سيطرت حاله من الحزن والۏجع فحسن ذلك الأخ الذي فقد الأخت الذي لم يتهنى على وجودها معه
وفارس الأخ والصديق بل والتؤام.. يشعر بالضياع والحزن.. هل فقد اخته وصديقه! هل خسر
الانسانه الوحيده التي تفهمه بدون حديث
وجوليا.. التي تبكي بۏجع على اخت عوضتها
الكثير والكثير
وجاسر الذي حزن بشده.. فلا ينكر انه أعجب بها
في اول مقابله معها.. ولكنه بعد ذلك علم أن
مشاعره مشاعر أخوه .. فكان يرا حنانها على ابنته وبرغم سفرها كانت دايما على تواصل معها
حزن الجميع.. ولكن لم يعلم الأب بذلك الخبر المؤسف.. فهو لن يتحمل تلك الصدمه
_في ركن بعيد في المشفى.. كان يقف يبكي بحزن وۏجع على ما حدث لصغيرته فهل خسرها للأبد فهو من ضمن الأسباب لما حدث معها
_انا مش عارفه انت عامل في نفسك كدا ليه
_فنظرا لها پغضب
انتي ايه يا شيخه.. فين قلبك مافيش احساس..
انتي السبب في كل حاجه حصلت ليها انتي سبب تدميرها عمري ما هسمحك خلتيني اخسر اكتر انسانه بعشقها
_لا والله انت الا خسرتها بنفسك.. بطل غباء بقى كدا كل حاجه هتكون في ايدك
_فنظرا لها بحسره
أنا مسافر هبعد عن طيفها ههرب لبعيد.. عيشي
انتي بقى براحتك....
فذهب پغضب وحزن فنظرت لطيفه
_غبي وهيضيع كل حاجه.. جيه الدور على سي
حسن لم نشوف بقى الا هيحصل...
غمغمت بشړ وتوعد
_بعد قليل من الوقت.. خرج زين من الغرفه بجمود ولكن يوجد آثار لدموعه وحزنه.. فغمغم بقلب يأن
من الۏجع
حسن خلص إجراءات الډفن لو سمحت
_فاوما حسن بحزن شديد
_انهوا جميع الإجراءات وانهو العزاء.. فلم يعلنوا
خبر الوفاه لحتى لا يصل إلى حسان وحالته لن تتحمل
وعندما علمت فدوه ما حدث لابنتها شعرت
بالصدمه وحزنت بشده وندمت على ما فعلته
معها ولكن بماذا يفيد الندم فقد إنتهى الوقت..........
ولكن هل انتهى بالفعل وانتهت قصه عشق لم
تبدأ بعد وماذا عن ذلك العاشق وكيف
سيتعايش مع المه
فهل سيقدر على الفراق أم سيجد البديل الذي يخرجه من أزمته
كل ذلك سنعلمه مع أحداثنا للجزء الثاني
نبض الحياة
يمكن النهاية غير متوقة وحزينة لكم.. ولكن بإذن الله الجزء الثاني هيكون حاجه تعجبكم
وأتمنى يكون أفضل من الجزء
الأول لكم.. وهنخوص مع حياة بطلنا زين أكثر وأكثر.
ويتجدد اللقاء مع..... الجزء الثاني
نبض الحيا ة..walaa
Ali
قريبا