الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

انت في الصفحة 30 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وواضح ان حصل حاجه معاها 
قلبها وعقلها رافضها بشده.. عشان كدا استسلمت وقررت الهروب من الواقع إلا رفضاه 
فإدت أوردر لعقلها الباطني بالهروب.
_صاعقه نزلت على قلب ذلك العاشق.. ليس وحده
بل الجميع.. فشعروا إنهم في كابوس سيخرجون 
منه قريبا.. فافاقوا على صوت الطبيب وهو يكمل 
_للأسف الشديد لو ما فاقتش خلال أسبوع بالكتير فكدا هتدخل في غيبوبة طويلة المدى
ممكن توصل لسنوات
_ذهول وصدمه وراء الأخرى يشعرون بها من 
حديث الطبيب ..... فحزن الجميع بشدة
_لم يصدق زين ما سمعه.. فذهب ليصلي ويدعو 
الله بنجاه حبيبته
_أما عند تلك الفاتنه في عالمها كانت تجلس وسط الخضره والماء المتدفق من كل مكان فكانا منظر
فكان منظر بديع فشعرت براحه لأنها بعيده عن كل الضغوط والآلام.. فذهبت لبعيد. فكانت تبعد
ولا تعلم انها تترك جدها
_اما أمام غرفت بطلتنا... نجد حاله من الفزع 
ودخول الأطباء بسرعه للغرفة.. ففزع للجميع 
وشعر زين بانقباضة في قلبه.
_فارس پخوف وهو يسأل ممرضه عن ما يحدث.. فاخبرته أن المړيضة قلبها توقف والأطباء يحاولون اسعافها.... 
فلم يستطع أبيها الصمود فتراخت قدماه ووقع فلحقه جاسر الذي انتبه له.
فانتبه الجميع له.. فذهب حسن پخوف عليه
فحلوه لغرفة الكشف وخرجوا ليقفوا بالخارج ليطمئنون عليه وعلى رهف.
_فخرج اولا الطبيب من غرفه حسان وأخبرهم إنه كان على بوادر جلطة.. ولكنهم اسعفوه سريعا واخبرهم إنهم سيضعوه في العناية للاطمئنان عليه..
_فشعروا بالقلق والخۏف
_اما زين كان في عالم آخر لا يشعر بشئ غير 
حبيبته القابعه بالداخل.... فخرج الطبيب واخبرهم
ما صدمهم واوقع قلوبهم
_الطبيب باسف وهو ينظر لهم ولقلقهم 
انا اسف ما قدرناش ننفذ المريضه.. البقاء لله
_صدمه حلت عليهم لم يبدو اي رده فعل
_زين بتوجس وعدم استيعاب 
حضرتك تقصد مين اكيد تقصد مريضه تانيه مش رهف صح.. فنظر لفارس وحسن وغمغم بهستيريه اكيد بيهزر يا شباب هو يقصد حد تاني صح... 
اكيد رهف مش هتسيبني وتستسلم كدا... اكيد مش هتوجعني وتنهيني مستحيل... مستحيل 
فذهب للداخل وأغلق الباب خلفه ليختلي 
بمعشوقته
فنظر لها بۏجع.. وحزن.. يشعر ان قلبه سيقف
فنظر لها ولملامحها الشاحبه فامسك يدها ودموعه 
لا تتوقف
_اما خارج الغرفه سيطرت حاله من الحزن والۏجع فحسن ذلك الأخ الذي فقد الأخت الذي لم يتهنى على وجودها معه
وفارس الأخ والصديق بل والتؤام.. يشعر بالضياع والحزن.. هل فقد اخته وصديقه! هل خسر 
الانسانه الوحيده التي تفهمه بدون حديث
وجوليا.. التي تبكي بۏجع على اخت عوضتها 
الكثير والكثير
وجاسر الذي حزن بشده.. فلا ينكر انه أعجب بها 
في اول مقابله معها.. ولكنه بعد ذلك علم أن 
مشاعره مشاعر أخوه .. فكان يرا حنانها على ابنته وبرغم سفرها كانت دايما على تواصل معها
حزن الجميع.. ولكن لم يعلم الأب بذلك الخبر المؤسف.. فهو لن يتحمل تلك الصدمه
_في ركن بعيد في المشفى.. كان يقف يبكي بحزن وۏجع على ما حدث لصغيرته فهل خسرها للأبد فهو من ضمن الأسباب لما حدث معها
_انا مش عارفه انت عامل في نفسك كدا ليه
_فنظرا لها پغضب 
انتي ايه يا شيخه.. فين قلبك مافيش احساس.. 
انتي السبب في كل حاجه حصلت ليها انتي سبب تدميرها عمري ما هسمحك خلتيني اخسر
اكتر انسانه بعشقها
_لا والله انت الا خسرتها بنفسك.. بطل غباء بقى كدا كل حاجه هتكون في ايدك
_فنظرا لها بحسره 
أنا مسافر هبعد عن طيفها ههرب لبعيد.. عيشي 
انتي بقى براحتك.... 
فذهب پغضب وحزن فنظرت لطيفه
_غبي وهيضيع كل حاجه.. جيه الدور على سي 
حسن لم نشوف بقى الا هيحصل... 
غمغمت بشړ وتوعد
_بعد قليل من الوقت.. خرج زين من الغرفه بجمود ولكن يوجد آثار لدموعه وحزنه.. فغمغم بقلب يأن 
من الۏجع 
حسن خلص إجراءات الډفن لو سمحت
_فاوما حسن بحزن شديد
_انهوا جميع الإجراءات وانهو العزاء.. فلم يعلنوا 
خبر الوفاه لحتى لا يصل إلى حسان وحالته لن تتحمل
وعندما علمت فدوه ما حدث لابنتها شعرت
بالصدمه وحزنت بشده وندمت على ما فعلته
معها ولكن بماذا يفيد الندم فقد انتهى الوقت..........
ولكن هل انتهى بالفعل وانتهت قصه عشق لم 
تبدأ بعد وماذا عن ذلك العاشق وكيف 
سيتعايش مع المه 
فهل سيقدر على الفراق ام سيجد البديل الذي 
يخرجه من ازمته ....
كل ذلك سنعلمه مع احداثنا للجزء الثاني 
نبض الحياه
يمكن النهايه غير متوقعه وحزينه ليكم.. بس
وعد الجزء الثاني هيكون حاجه تعجبكم 
واتمنى يكون أفضل من الجزء الأول.. 
وهنخوص مع حياه بطلنا زين اكثر واكثر
اتمنى تكتبولي رايكم في الجزء الأول كله 
وإيه الا مش عجبكم فيه غير النهايه طبعا
أتمنى تعرفوني إيه إلا حبتوه في الرواية 
وإيه الا مش عجبكم.. رايكم هيفيدني.. اتمنى 
ما تبخلوش عليا برأيكم
ويتجدد اللقاء..... الجزء الثاني 
نبض الحياة Ali 
استعجلت الرحيل .. و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك .. صمتك .. 
صدى صوتك .. عنفوانك
هنا ضحكت .. هنا بكيت..
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت 
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك ..
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
في وجوه الناس أطالع 
وجهك الحاضر الغايب
وين أنت و متى أشوفك 
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك .. 
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك .. استجدي وجهك .. 
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني 
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل .. 
و رحلت في غير أوانك.
_زين 
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من 
غير دفع لحد دلوقتي.. يله.
_رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي.
_اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا 
أنا عايزة عندك اعتراض
_فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه.. 
بحب ريتك أوي يا زيني.
_فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه.. وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت 
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى.
_فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها...ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار 
أمام عشق كان ميؤس منه.. فحاول تجميع شتات نفسه.. فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار 
فأنزلها ببطئ وحنان..
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة..
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون 
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا.. يتقدم ناحيتهم بلهفه..
_فنظرت رهف پخوف لجوليا.. ثم لزين الذي كان ملامحه متحفزه ليعلم من هذا
فأقترب ذلك الشاب
وهو يغمغم بلهفة وقلق
ونظراته متمركزة على رهف فقط
_أوه طبيبتي الصغيرة.. كيف حالك عزيزتي 
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني 
جوليا بما حدث مع صغيرتي.
_فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم 
حديث دكتور مارتن.. فوجدته مصوب نظراته 
عليه پغضب. 
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام.
_فغمغم زين پغضب وغيرة 
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
_حسن بتوجس 
بيسأل عن أخبار رهف
_فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين 
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي 
كيف حالك
_مارتن بابتسامة جذابه 
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي 
هيا أخبرني ما حدث مع صغيرتي
_جوليا بخفوت 
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط.
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف.
_فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك.
_مارتن باستغراب 
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
_حسن 
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة.
مارتن پصدمة 
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه.. 
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي.
_فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه.
_مارتن بإستغراب 
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
_جوليا إنقاذا للموقف 
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك.
_فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد.
_فنظرا زين پغضب لرهف.. فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها ..
_فتنهد بضيق من خۏفها.. فاقترب منها وحدثها بخفوت... 
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك.. حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده 
تنزل من عيونك الحلوة دي.
_فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق 
بس أنا مش خاېفه منك.. أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
_فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك.. ولكن الصدق ينطق من عيونها 
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق.
_رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني 
زين إحنا في الشارع وحسن وفارس
وراك
_فنظر لهم فوجدهم ينظرون له بغيره ورفعه 
حاجب ولكنه لم يهتم فلف يده حول كتف فاتنته وقربها له.. فأتت جوليا ومارتن
_مارتن 
اتمنى لكي الشفاء العاجل أيتها الطبيبه اعلمي انه يوجد اخ لكي في أي وقت تحتاجينه.. وبحثك سأظل معك فيه لحتى تنتهي منه
غمغم حديثه بحزن لخساره تلك الصغيره
_فنظرت له وغمغمت برقه متناسيه غيره زين أشكرك سيدي وأتمنى أن ينتهي الصراع لدي لاعود لابحاثي وأنهى دراستي على أكمل وجهه
_فاوما لها بابتسامه جذابه وودعهم وذهب
مع الوعد بالذهاب للقاهره قريبا ليطمئن على حاله رهف
_فصعد الجميع للسياره.. وسط ضيق زين وغيرته ووسط خوف رهف من الآتي ... فهي تتدعو الله أن يريح قلبها مما هو أتى ... فتنهدت بۏجع مالبثت ان شعرت من يشدد على يدها كدعم ومسانده منه.. فنظرت له بابتسامه وعشق فحركت شيفاها بدون صوت بعشقك
_فنظرا لها بضيق مطصنع وسط سعادته بنطقها 
بدون خجل حتى لو لم تكن مسموعه...
_فنظرت له باستغراب لضيقه ولكنها لم تستطع التحدث الآن ولكنها احتوت ذراعه بيديها ونامت عليه... فابتسم بعشق على فاتنته ولكنها لم ترا تلك الابتسامه الجذابه
_مرا بعض الوقت وكلا منهم في دوامته وتفكيره وصراعه... فوصلوا الي المطار بعد قليل من الوقت أنهوا أوراق سفرهم وصعدوا على متن الطائره
فرفضت جوليا أن تجلس بجوار رهف لأنها تعلم خوف رهف من الطائره فهي تصب من يجلس بجوارها بالتوتر... فالبطبع كانت حجه لتترك 
المجال لزين يجلس بجوار رفيقتها
_زين بعدما جلس بجوارها 
انتي پتخافي من الطياره يا رهف
_رهف. 
مش عارفه قبل كدا كنت إيه .. بس دلوقتي مش خاېفه عشان انت مطمني
_فكاد يبتسم ولكنه رسم الجمود على ملامحه 
ليعلم ماذا ستفعل.. 
تمام نامي بقى شويه
_فنظرت له بضيق من جموده.. ولكنها اقتربت منه وحدثته برقه
ممكن اعرف نبضي مضايق ليه كدا
_فنظرا لها نبضك أنا بكون نبضك
_فاومات له بابتسامه 
طبعا انت نبض قلبي يا زيني مالك قلبي وكياني
_فلم يستطع إخفاء ابتسامه جذابه على حديث فاتنته... ولكنه غير مجري الحوار لان حديثها ذلك سيجعله يخرج عن سيطرته وسط العامه
احمم على فكره حسن بلغ بباكي اننا رجعين
_بابي بس
_الكل عرف أظن أنا عرفتك على والدتي واختي 
من الصور إلا كانت على الفون.. وكمان جاسر وعيلته
_فاومات له بابتسامه 
بصراحه جاسر بنوته جميله أوي ربنا يحميها يا رب
_فآمن على دعائها
مرا الوقت وبقلب رهف الخۏف ولا تعرف لما شعورها ينبأها بحدوث شئ سئ الي أن وصلت الطائره لمطار برج العرب فخرج الجميع... 
ورهف تشعر بۏجع شديد في جنبها ولكنها حاولت التماسك ولكن معشوقها شعرا بها
_غمغم زين بقلق 
رهف انتي كويسه حاسس إنك موجوعه
فنظرت له ببسمه 
اطمن يا حبيبي انا بخير بس عايزا ادخل التويلت أغسل وشي
_بلاش أم التويلت بتاع المطار دا يا رهف أنا 
كرهتوا والله
_فضحكت برقه 
ربا ضره نافعه يا حبيبي وبعدين حبيبي موجود معايا مستحيل حاجه تأذيني
_فتنهد بقلق 
ماشي يا رهفي..
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 31 صفحات