الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

انت في الصفحة 29 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حدث مع صغيرتي
_جوليا بخفوت 
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط.
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف.
_فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك.
_مارتن باستغراب 
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
_حسن 
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة.
مارتن پصدمة 
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه.. 
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي.
_فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه.
_مارتن بإستغراب 
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
_جوليا إنقاذا للموقف 
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك.
_فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد.
_فنظرا زين پغضب لرهف.. فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها ..
_فتنهد بضيق من خۏفها.. فاقترب منها وحدثها بخفوت... 
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك.. حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده 
تنزل من عيونك الحلوة دي.
_فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق 
بس أنا مش خاېفه منك.. أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
_فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك.. ولكن الصدق ينطق من عيونها 
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق.
_رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني 
زين إحنا في الشارع وحسن وفارس وراك
_فنظر لهم فوجدهم ينظرون له بغيره ورفعه 
حاجب ولكنه لم يهتم فلف يده حول كتف فاتنته وقربها له.. فأتت جوليا ومارتن
_مارتن 
اتمنى لكي الشفاء العاجل أيتها الطبيبه اعلمي انه يوجد اخ لكي في أي وقت تحتاجينه.. وبحثك سأظل معك فيه لحتى تنتهي منه
غمغم حديثه بحزن لخساره تلك الصغيره
_فنظرت له وغمغمت برقه متناسيه غيره زين أشكرك سيدي وأتمنى أن ينتهي الصراع لدي لاعود لابحاثي وأنهى دراستي على أكمل وجهه
_فاوما لها بابتسامه جذابه وودعهم وذهب
مع الوعد بالذهاب للقاهره قريبا ليطمئن على حاله رهف
_فصعد الجميع للسياره.. وسط ضيق زين وغيرته ووسط خوف رهف من الآتي ... فهي تتدعو الله أن يريح قلبها مما هو أتى ... فتنهدت بۏجع مالبثت ان شعرت من يشدد على يدها كدعم ومسانده منه.. فنظرت له بابتسامه وعشق فحركت شيفاها بدون صوت بعشقك
_فنظرا لها بضيق مطصنع وسط سعادته بنطقها 
بدون خجل حتى لو لم تكن مسموعه...
_فنظرت له باستغراب لضيقه ولكنها لم تستطع التحدث الآن ولكنها احتوت ذراعه بيديها ونامت عليه... فابتسم بعشق على فاتنته ولكنها لم ترا تلك الابتسامه الجذابه
_مرا بعض الوقت وكلا منهم في دوامته وتفكيره وصراعه... فوصلوا الي المطار بعد قليل من الوقت أنهوا أوراق سفرهم وصعدوا على متن الطائره
فرفضت جوليا أن تجلس بجوار رهف لأنها تعلم خوف رهف من الطائره فهي تصب من يجلس بجوارها بالتوتر... فالبطبع كانت حجه لتترك 
المجال لزين يجلس بجوار رفيقتها
_زين بعدما جلس بجوارها 
انتي پتخافي من الطياره يا رهف
_رهف. 
مش عارفه قبل كدا كنت إيه .. بس دلوقتي مش خاېفه عشان انت مطمني
_فكاد يبتسم ولكنه رسم الجمود على ملامحه 
ليعلم ماذا ستفعل.. 
تمام نامي بقى شويه
_فنظرت له بضيق من جموده.. ولكنها اقتربت منه وحدثته برقه
ممكن اعرف نبضي مضايق ليه كدا
_فنظرا لها نبضك أنا بكون نبضك
_فاومات له بابتسامه 
طبعا انت نبض قلبي يا زيني مالك قلبي وكياني
_فلم يستطع إخفاء ابتسامه جذابه على حديث فاتنته... ولكنه غير مجري الحوار لان حديثها ذلك سيجعله يخرج عن سيطرته وسط العامه
احمم على فكره حسن بلغ بباكي اننا رجعين
_بابي بس
_الكل عرف أظن أنا عرفتك على والدتي واختي 
من الصور إلا كانت على الفون.. وكمان جاسر وعيلته
_فاومات له بابتسامه 
بصراحه جاسر بنوته جميله أوي ربنا يحميها يا رب
_فآمن على دعائها
مرا الوقت وبقلب رهف الخۏف ولا تعرف لما شعورها ينبأها بحدوث شئ سئ الي أن وصلت الطائره لمطار برج العرب فخرج الجميع... 
ورهف تشعر بۏجع شديد في جنبها ولكنها حاولت التماسك ولكن معشوقها شعرا بها
_غمغم زين بقلق 
رهف انتي كويسه حاسس إنك
موجوعه
فنظرت له ببسمه 
اطمن يا حبيبي انا بخير بس عايزا ادخل التويلت أغسل وشي
_بلاش أم التويلت بتاع المطار دا يا رهف أنا 
كرهتوا والله
_فضحكت برقه 
ربا ضره نافعه يا حبيبي وبعدين حبيبي موجود معايا مستحيل حاجه تأذيني
_فتنهد بقلق 
ماشي يا رهفي.. بس ليه مش حابه تعرفيهم انك ابتديتي تفتكري شويه ذكريات
_لأنها حاجات بسيطه أنا مش فاكره كل حاجه بعض اللمحات البسيطه مش مجمعه صوره كامله عن عيلتي وكمان لسه متوتره من موضوع مقابلتي 
ليهم عشان كدا حبيت أخفي الموضوع انت أكتر شخص فاكراه.... فاوما لها ولكنه ما زال قلق عليها
_جوليا
وافقين ليه يا رهف انتي بخير
_رهف بۏجع تحاول اخفاؤه
انا كنت حابه أروح التويلت أغسل وشي
_جوليا بقلق 
اوكي يا حبيبتي أنا هاجي معاكي اطمن يا زين 
انا مش هسيبها
_فاوما لها ولكنه قلق فذهبوا.. وذهب هو الي حسن وفارس... فسالوا عن رهف فاخبرهم بمكانها
_جوليا بقلق مالك يا رهف
_رهف پألم 
جنبي يا جولي ألم فظيع مش قادره
_جوليا باستغراب 
ازاي.. انتي حالتك كانت اتحسنت ومافيش ضرر
_انهارده دخل شخص عليا وحاول يكتم نفسي بس الحقيقه كان بيديني حبايه وضغط عليا لحد ما قدر يخليني ابلعها ولو زين ما لحقنيش كان زماني مېته
_جوليا پخوف 
ازاي دا حصل.. وزين ما قاليش موضوع الحبايه 
دا ليه
_رهف پألم 
مايعرفشي أساسا بالحبايه دي
_جوليا بقلق 
احنا لازم نروح المستشفى حالا لازم نعرف الحبايه دي اتسببت في إيه ضرر
_رهف برفض 
ما ينفعشي جولي.. زين والكل هيقلق شوفي اي مسكن لبكره ونبقى نخرج سوا ونكشف من غير ما نقلقهم حرام أشوف الخۏف والقلق في عيون زين مش هقدر أوجعه تاني لا هو ولا عيلتي
_جوليا پغضب 
انتي مجنونه حرام عليكي نفسك يا رهف هتفضلي تضحي لامتى فهميني
_رهف بخفوت 
ارجوكي مش وقت عتاب وڠضب شوفي مسكن
مش قادره
_جوليا پخوف 
حاضر اقعدي على الكرسي دا فاخرجت لها حبه مسكنه واعطتها لها... 
رهف هتقدرى تمشي 
_رهف بابتسامه مرهقه
امسحى دموعك دي بس
_جوليا پغضب 
اسكتي دلوقتي.. أنا هكلم دكتور مارتن هو اكيد هيفيدني في حالتك اغسلي وشك لما ارجعلك
_فاومات لها.. فذهبت جوليا
للخارج فنظرت رهف لنفسها بالمراءه ولكن أصابها الذعر عندما رأت من يقف خلفها
_ازيك يا رهف هانم شايفك زي الفل اهو ههههه ما كنتش متوقع إنك تعرفيني الصراحه ابهرتيني... 
أسمعي بقى الكلمتين دول عشان أنا مش هعيد كلامي هتخرجي برا دلوقتي وتقولي للكل إنك 
عايزه تطلقي من إلا اسمه زين دا لأنك عرفتي انه مش مكمل تعليمه واسطي ميكانيكي ومستواه التعليمي والاجتماعي مش مناسب ليكي تمام يا قلبي 
غمغم بكل تهكم وسخريه لاذعه
_فهزت راسها برفض ودموعها منسابه على 
وجنتيها ووجها مصفر من الړعب والذعر الذي 
تشعر بيه وغمغمت بخفوت وۏجع
مستحيل أعمل كدا مستحيل لو فيها موتى انت فاهم ولا لا مستحيل أوجع نبض قلبي وروحي
_فاقترب منها وأمسك يدها بشدة ووجه لايبشر بالخير وغمغم بقسۏة 
ما سمعكيش تقولي كده تاني فاهمه.. وفعلا هو هيبقى فيها mوت بردوا بس مش انتي يا قلبي 
تؤتؤ للاسطي زين.
غمغم كلامته بكره وجنون
_رهف بهستيريه.... 
لا لا حرام عليك مستحيل مستحيل دي
يحصل مش هخليك تأذيه مهما حصل
_بغضب وشړ وهو يرفع كف يده ليهبط به على وجنتها 
اخرسي.. صدقيني لو دا ما حصلش هخلص عليه 
في قناص أول ما تخرجوا من المطار هيصوب على قلبه علطول وانتي عارفه إني بهزرش فإيدك 
نجاته ومۏته يا قلبي واكمل بتحذير... 
ولو حد عرف كلمه من إلا قولتها هتكوني حكمتي علي الشخص دا بالوت وتأكدي إن عيني عليكي طول الوقت سلام يا زوجتي المستقبليه...
_خرج وترك جد بدون روح.. ألم لا يحتمل
في قلبها قبل جنبها... روحها تنسحب منها لا تستطيع أوجاع زينها ولو بكلمه فلو فعلت ذلك ستكسره وتخسره للأبد وإذا لم تفعل ستخسره أيضا إلى الأبد ماذا تفعل تشعر بإنسحاب روحها.. 
تتمنى في تلك اللحظه المۏت أفضل بكثير مما سيحدث بسببها 
فهل أنا لعنه على من أحبهم فلم تشعر غير وجوليا تحتضها پخوف..
_رهف حبيبتي مالك يا قلبي ايه الا حصل في 
حاجه وجاعكي ردي يا حبيبتي
_رهف پضياع وتشتت ودموعها تسقط بغزاره هيضيع مني هخسره هوجعه هيكرهني اكيد 
مش كده والله بعشقه... فارتمت في حض 
صديقتها وشهقاتها تعلو... 
خليه يسامحني.. خليه يسامحني أنا آسفة آسفة. ظلت تردد تلك الكلمات بۏجع ليس له مثيل
_جوليا بفزع من حالتها 
اهدي بس وفهميني إيه إلا حصل أنا مش فاهمه حاجه!
_فخافت رهف على جوليا فإبتعدت عن حضها ومسحت وجهها.. وغمغمت بهمس لصعوبها إخراج صوتها طبيعي 
مافيش.. أنا بس قلقانه... هغسل وشى ونخرج.
ولم تعطي الفرصة لصديقتها للحديث.. وغسلت
وجهها وخرجت جد بدون روح كانت تسير وبجوارها صديقتها القلقة عليها...
كانت بطلتنا تسير ببطئ كأنها لاتريد الوصول
تشعر بقلبها ېتمزق من كثره الألم لا تشعر بشئ حولها.. تشعر إنها منفصلة عن العالم.. لم تشعر بدموعها.. ولم تشعر إنها قد وصلت إلى أسرتها.
_فالجميع متلهف لرؤيتها.. فكان أبيها وخالها وعمتها ويوسف وزوجة أبيها وجاسر وعائلته ووالده زين ورضوي 
فالجميع مشتاق لها.. ولكنهم فزعوا عند رؤيتهم
لحالتها.. فتقدم زين سريعا منها بقلق 
وخوف وخلفه الجميع.
_فغمغم بقلق وفزع من حالتها 
رهف حبيبتي إيه إلا حصل مالك يا حبيتي في حاجه وجعاكي
_حسن وفارس بقلق 
رهف حبيبتي مالك
_فانتبهت لهم ونظرت للجميع فوجدت القلق ظاهر على ملامحهم كانت تتمنى وجود والدتها لترتمي 
في احضاها... فنظرت لزين الذي يحدثها بقلق.
فنظرت له بۏجع وألم وضياع وتشتت وصل له.. 
فرأت ما جعل قلبها يكاد يقف عندما وجدت شعاع على جسد زينها.. لا تعرف من أين أتى! 
فحاولت أن تنطق أي كلمة لتنقذ حبيبها ولكنها لم تستطع الصمود اكثر من ذلك 
فما يحدث معها فوق تحملها طاقتها.. 
فتاهت في غيمتها بإطمئنان لوجود 
حارسها بجوارها.. فهذا يكفيها..
ف أغلقت مقلتاها وتراخا جدها.. 
فتلقفها زين بفزع.. وسط صدمة الجميع
فحلها زين بقلق وذهب بها إلى خارج المطار لأقرب مشفى والجميع خلفه... 
فصعد بسيارة جاسر الذي سبقه ليفتحها له
وركب حسن وجوليا معهم.. والجميع خلفهم بسيارتهم.
بعد قليل من الوقت وصل إلى المشفى واخذها المسعفون إلى غرفة العمليات لضعف نبضها.
_فوقف زين پألم وضياع لما يحدث لمعشوقته.. 
أتى الجميع بقلق وخوف وانتظرو ا أيضا.
الجميع يقف بترقب وخوف
_فزين يغمض عيونه ودموعه تناسب على صغيرته دموع لم تنزل من قبل غير لها هي وحدها.. فتذكر تلك اللحظات البسيطة معها وحديثها ورقتها
وحبها الظاهر في عيونها قبل كلماتها.. 
فأوه پألم وۏجع وخوف فدعا الله أن تخرج 
حبيبته سالمة فهو يشعر إنه حدث شئ كبير معها ولكن ليطمئن أولا عليها.
مرت الدقائق الي ساعتان.. فشعر الجميع بالقلق فخرج الطبيب فاقتربوا منه بلهفة..
_فبادر الطبيب بنبره روتينيه
المريضه قلبها وقف مرتين وقدرنا ننفذها.. بس للاسف دخلت في غيبوبة..
_صدمه وقعت عليهم.
_فارس پخوف يعني إيه
_الدكتور بعمليه 
بصراحه المړيضة حالتها صعبه تقريبا واخده ماده اتسببت لأذى في الكليتين.. وكويس إننا قدرنا
نكتشف الموضوع بسرعة.. فهنشوف لو هنقدر نتعامل بعلاج أو هنضطر لعملية نقل كلية والموضوع
مش بالسهوله دي كمان المريضه حالتها النفسية سيئة جدا جدا.. واضح إنها متعرضه لصدمات 
فوق الاحتمال..
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 31 صفحات