رواية على أمل أن يعود بقلم دينا عبدالله
ياقة البالطو بقوة وقال پغضب انت عملت في ابني ايه
رحيم استغرب ومكنش فاهم حاجه... بعدته مراته وقالت بدموع اهدي مش كده
اب الطفل پغضب ابني عامل ايه دلوقتي
رحيم بتوتر من ڠضب الراجل مش هقدر اقولك علي اي حاجه دلوقتي هنستني شويه بعدين عشان اعرف نتيجة العمليه
اب الطفل پغضب يعني ايه نستني شويه
الدكتور حسين يا فندم اللي انت بتعمله ده مش صح.. هو دكتور وعارف بيعمل ايه... قالك هنستني شويه لحد ما نعرف نتيجه العملية
رحيم ان شاء الله الطفل هيبقي كويس
رحيم كان قلقان بسبب انه مكنش مركز اوي وكان خاېف ان العملية متنجحش والطفل ېموت بسببه وقتها كل حاجه بيحلم بيها مش هتتحقق ومش
رحيم اه كويس
الدكتور حسين تمام تابع الحالة علي طول لحد ما تستقر
رحيم تمام
سند صلاح ضهره علي السرير وكان عاري الصدر.. اخد علبة السجاير من جنبه علي الكمود طلع سېجاره و ولعها وهو بيشربها پشراسه
وقال منتي عارفه يا رانيا موضوع هروب صحبتك نجمه كان موتر الدنيا شويه
بصتله بحب وقالت و رحيم عامل ايه دلوقتي اكيد يا زعلان وموجوع اوي منها
صلاح هوا اللي جابه لنفسه حذرناه منها كتير اوي وهوا اللي مكنش يسمع مننا
صلاح بضيق فكك من سيرتها بقاا متعكننيش مزاجي بيها
رانيا اخر حاجه بس... هوا رحيم لحد دلوقتي معرفش هيا هربت راحت فين
طفا صلاح السېجاره في الطفايا جنبه وقال لا ومحدش يعرف عنها اي حاجه
ضحكت بدلع رفع ملاية السرير عليهم وهي بتضحك بدلع
نبضات قلب الطفل بدأت تقل وبقي بيتنفس بصعوبه... جريت الممرضه طلعت من الاوضه عشان تجيب الدكتور رحيم.. قام اب الطفل ومامته بهلع وخوف وهما حاسين خلاص ابنهم بېموت
جي رحيم جري مع الممرضه دخل الاوضه وقفل الباب وراهم.. بداء رحيم يفحصه ويقيس النبض...
اخدت الممرضه حقنه من الادويه اللي موجوده جنب الطفل وجهزت الحقنه وعطتها ل رحيم... حقن رحيم الحقنه للطفل وبعد دقايق انتظم النبض وبقاا بيتنفس كويس
اتنفس رحيم بارتياح وهو في حالة ړعب مش هيقدر يتحمل لو الطفل ماټ بسببه... مقدرش رحيم يطلع من الاوضه وسيب الطفل الا لما يطمن ان حالته استقرت
اب الطفل ومامته واقفين برا وقلقانين من تأخير رحيم ومطلعش ليه لحد دلوقتي.. والام بتدعي ربها ان
ابنها يكون كويس
دخل وقفل الباب وراه.. بصتله نجمه بضيق.. بعد ما ساعدتها البنت اليابانية في تغير هدومها بصعوبه وبعد تغطت عليها عشان تاكل
بصلها وابتسم من ورا القناع وقال شطوره يا نجمه احبك وانتي مطيعه
نجمه پغضب حبك برص يا اخي انت عايز مني ايه ارحمني وطلعني من هنا بقاا
قال مش هتطلعي من هنا يا نجمه... صحيح عندي خبر جديد عن رحيم
عنيها دمعت اول ما سمعت اسمه وقالت بقلق رحيم ماله... جراله حاجه انتطق اتكلم
قال لا متقلقيش محصلوش حاجه... بس النهارده اول يوم ليه في المستشفى واول عملية ليه هيعملها النهارده
فرحت نجمه اوي عشان رحيم وزعلت وقلبها ۏجعها كان نفسها تكون معاه في اللحظه دي وتشوفه وهو بينجح قدامها.. قد ايه كان وجودها هيفرق مع رحيم
اضاف بمكر كان باين عليه انه مبسوط... كأنه نسيكي خالص ومبقتيش فارقه معاه.. من حقه هيفتكرك ازاي بعد ما سرقتيه وسبتيه يوم فرحكم
قال كلامه وسابها وطلع وقفل الباب وراه
قلبها ۏجعها اكتر وهي بتنفي مستحيل رحيم ينساها وينسي كل حاجه كانت بينهم بالسرعه دهي مستحيل مهما حصل.. زي ما هيا عمرها ما هتنساه وهوا دايما علي بالها في كل ثانيه وفي كل لحظه... وحشها اوي نفسها تكون معاه وجنبه في الوقت ده... وهيا كمان محتجاه اوى
بعد فتره
فتح الباب لقي نجمه نامت بعمق من تعبها وكتر تفكيرها في رحيم... بصلها بابتسامة خبيثه.. بص لشعرها اللي بان من طرحتها وهيا مش حاسها بيه
قرب وقعد قدامها وهو بيبص لكل حته فيها بعد الطرحه من علي شعرها من غير ما نجمه تحس وتأمل جمالها وهيا بشعرها...
ليها.. صحيت بفزع
يتبع
هز رحيم راسه وراح غير هدومه ولبس البالطو وراح بسرعه علي اوضة العمليات... دخل وقفل الباب واڼصدم اوي لما لقي نجمه هيا الحالة اللي هيعملها العملية
شاف حالتها والدم الكتير اللي خسرته.. هز راسه وهو بينفي ومش مصدق ان دي نجمه... حس بقلبه بينخلع من مكانه من وجعه عليها دموعه نزلت وقال مش هقدر... مش هقدر
وساب اوضة العمليات وطلع تحت نظرات الاستغراب الممرضين اللي كانو معاه... استغرب الدكتور حسين وقال انت طلعت ليه
رحيم مش هقدر اعملها العمليه
الدكتور حسين باستغراب ليه
رحيم بدموع لان اللي جوا دي تبقي مراتي....عقلي وقف مش عارف افكر خاېف لو عملتلها العملية وانا في الحالة دي ټموت مني
الدكتور حسين پصدمه مراتك.. طيب اهدي شويه.. وكلمة خاېف دي مش عايز اسمعها منك.. لو كل دكتور كان خاېف يبقي مفيش دكتور هيبقا ناجح... انا هعمل العملية المرادي بس... والمره الجايه عايزك تبقي جامد عن كدا انت فاهم يا رحيم
هز رحيم راسه... سابه الدكتور حسين ودخل اوضة العمليات.. قعد رحيم قدام الاوضه و دوامة افكار جوا عقله ايه اللي حصل مع نجمه وهي كانت فين طول الفتره دي والحاډثه اللي حصلتلها بقصد ولا من غير قصد... كان قلبه مقبوض من خوفه عليها... ډفن وشه بين كفوف ايديه بتعب من كمية الافكار اللي بدور جوا عقله
طلع الدكتور حسين بعد ما خلص العملية... قرب رحيم منه وقال هيا كويس الاصابه خطيره
الدكتور حسين هيا خسړت ډم كتير بس متقلقش قدرت اسيطر علي الوضع هتفضل تحت المراقبه 24 ساعه
رحيم طيب انا هدخل اشوفها
الدكتور حسين طبعا وهسيبك انت اللي تراقب حالتها لحد ما تتحسن ومتقلقش هتبقي كويسه
رحيم شكرا
هز الدكتور حسين راسه وساب رحيم ومشي... فتح رحيم الباب براحه ودخل وقفله وراه... بصلها بحزن ودموع... سحب كرسي وقعد جنبها.. مسك ايديها وقال بۏجع يعني تبعدي عني ولما ترجعيلي.. ترجعيلي وانتي بالحالة دي زي ما يكون مصره انك توجعي قلبي عليكي
باس ايديها بحب ودموعه نزلت... غمض عينيه وهو حاسس پخنقه مش هيرتاح ولا يطمن غير لما تفوق وتتكلم معاه وتقوله علي اللي حصل معاها
رحيم
فتح عينيه لما سمع صوتها وهيا بتنطق اسمه... بصلها وكانت لسه مفاقتش بس كانت بتنطق اسمه وكأنها بتستنجد بيه.. قام وقعد جنبها علي السرير وملس علي شعرها بحنان وهمس لها وقال متخفيش