الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية غصون بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 15 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


يونس يطلقك و نتجوز ايه رأيك 
وافقي و الله ما هتندمي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها عربيه يونس اللي لمحتها من بعيد اتكلمت پخوف شديد
يونس جاي ارجوك امشي انا مش عايزة مشاكل و لا فضايح.. هنا انت قدام مدرستي لو سمحت امشي
احمد بهدوء
انتي خاېفه منه كدا ليه 
مش هو مقرر انه يطلقك هو ماله بحياتك
غصون پغضب 

ايا كان متنساش اني دلوقتي على زمته و هو من حقه يضايق لما يشوفك واقف و بتتكلم معايا لو سمحت امشي انا مش عايزة مشاكل
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعته غصون و هي بتمشي من قدامه بسرعه 
احمد بص لطيفها بضيق و بص لعربيه يونس اللي قربت منها پخوف 
كلامه بيرن في ودنه مقدرش يسيطر على خوفه 
استخبى بسرعه عشان ميشفهوش
وقف يونس لما لاحظ غصون اللي كانت واقفه بعيد عن المدرسه 
اتكلم باستغراب و هو بيبصلها 
ايه اللي موقفك هنا
ركبت العربيه بسرعه و اتكلمت ببعض الخۏف 
كنت بوقف تاكسي لما لاقيت عمي عبده اتأخر 
اطلع يلا
بصلها باستغراب و طلع بالعربيه 
وصلوا القصر و طلعت غصون اوضتها 
كانت لسه هتدخل الاوضه بس وقفت و هي حاسه ببعض الدوخه 
جري عليها و مسك ايديها و اتكلم پخوف 
مالك
مسكت فيه و اتكلمت بارهاق
دوخت مره واحده
شالها بسرعه 
هرن على الدكتور يجي يشوفك
اتكلمت برقه و هي بتمسك ايديه و بتمنعه 
مش مستاهله 
هي دلوقتي هتروح انا هنام بس شويه و هصحى كويسه
فتحت عينيها بارهاق و اتكلمت بأستغراب 
انت هتفضل قاعد!!
بقولك عايزه انام
نامي انا هفضل جانبك لحد اما تبقي كويسه
اتكلمت بتلقائية و هي بتبص في عينيه 
هو انت بتحبني!
بصلها پصدمه من سؤالها و مردش عليها 
اتكلمت باحراج و هي بتتحاول تتجنب النظر ليه 
انا اسفه 
بس هو فيه واحدة صاحبتي هي مخطوبه خطيبها حنين عليها و بېخاف عليها زيك عشان هو بيحبها اوي 
بس انا شكلي نسيت اننا اصلا ولاد عم و طبيعي تخاف عليا
فيه حاجات كتير كبيره على عقلك انه يفهمها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب و خجل 
بعد مرور ساعه 
مي كانت قاعدة و حاسه بملل 
خرجت البلكونه و وقفت فيها 
لاحظت عربيه يونس واقفه 
اتكلمت باستغراب 
غريبه رجع و مجاش حتى يغير هدومه هيكون راح فين 
يمكن عدا على جده الاحسن انزل اشوفه
قالت كلامها و غيرت هدومها و نزلت تدور عليه 
بصيت للخدامه و اتكلمت بغرور 
يونس فين!
الخدامه باحترام 
بصتلها مي پغضب و اتكلمت پغضب مفرط ارعب الخدامه 
غورييي من وشي
جريت الخدامه پخوف و مي
طلعت اوضه غصون
حرك ايديه على ضهرها و اتكلم بحزن 
غصون انا اسف بس و الله.....
قاطعته و هي بتتكلم بدموع 
انا حتى مش عارفه اقولك ابعد 
انت ليه بتعمل فيا كدا ليه ديما بتستغل ضعفي قدامك
كان لسه هيتكلم بس قاطعته مي اللي فتحت باب الاوضه عليهم بدون اي استئذان و
يتبع....
غصون
الفصلالثامن
بقلمياراعبدالعزيز
الفصل التاسع
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي اللي فتحت الباب بدون اي استئذان 
غصون بصتلها باحراج شديد 
عند اللحظه دي مي مقدرتش تستحمل 
فقدت كل عقلها و عينيها اتمليت بالشړ... و دخلت الاوضه بسرعه و اتوجهت عند غصون
يونس قام من مكانه و كان لسه هيتكلم بس برق پخوف شديد لما مي حطيت المخده على وش غصون و ضغطت عليها بقوه 
اتكلمت مي پغضب مفرط و دموع 
محدش هيرحمك من تحت ايدي 
هموتك.... و اخلص.. منك
غصون كانت بتحرك رجليها و كل جسمها پخوف و مش قادره تاخد نفسها و لا تتكلم بتصرخ بس
يونس جري على مي و اتكلم پغضب مفرط و هو بيبعدها 
ابعدي عنها انتي اټجننتي بقولك ابعدي عنها 
مي كانت متجاهلها و بتحاول ټقاومه على اد ما تقدر و هي مركزه مع غصونو انها لازم تتخلص... منها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسك ايديها و بعدها بكل قوته و اتكلم پغضب مفرط 
ابعد عنها قولتلك 
ھتموت... في ايديك
من قوه الدفعه مي وقعت على الارض و اتخبط ضهرها في الكرسي بقوه
اتكلم يونس پخوف و هو بيشيل المخده من على وش غصون 
انتي كويسه
هزيت غصون راسها بدموع و هي بتحاول تاخد نفسها اللي كان شبه انعدم 
كانت بتبصله پخوف و جسمها كله بيترعش 
رفعت اللحاف على نصفها العلوي و اتجمعت الدموع في عينيها و هي بتبصله بكره.. و عتاب..
مي كانت بتبصله پصدمه
راحت عنده و مسكت معصم ايديه و هي بتلفه ليها و بتتكلم بحرقه..
لدرجه دي 
لدرجه دي يا يونس
لدرجه انك مهمكش انك تيجي حتى تطمن عليا عشان ابنك اللي حته منك اللي انا شايله جوايا 
فضلتها هي على ابنك 
ايه المنظر اللي انا شوفته من شويه دا 
رددددد علياااا انا مش قولتلك متقربلهاش 
انت مش قولتلي انك مش بتحبها و مش عايزاها 
طب انا قصرت معاك عشان تخوني... معاها 
دا انا استحملت اللي مفيش واحدة تقدر تستحمله و وافقت بجوازك بيها تقوم تعمل فيااا انااا كدا 
مفكرتش فيااا طب بلاش انا مفكرتش باللي في بطني 
رمتنا احنا الاتنين عشان دي 
جري كل اللي في القصر على صوت مي و دخلوا اوضه غصون 
منى بصتلها پغضب و كانت لسه هتروح عندها 
اتكلم كامل پحده 
استني عندك 
اطلعي براا يلا كلكوا برااا
طلعوا كلهم و مفضلش غير مي و يونس و غصون و كامل
اتكلم كامل پغضب و هو بيبص لمي
ايه مسمعتيش 
قولت اطلعوا برا
مي پغضب و بكاء
انت عايزيني
اسيبه معاها بعد اللي انتوا شفتوه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كامل بص ليونس اللي كان بيبص لغصون و مش فارق معاه اي حاجه غيرها و اتكلم پحده 
هيلبسوا هدومهم و هينزلوا انا عايز الكل تحت
بصيت مي ليونس پغضب و مشيت مع كامل 
يونس بص لغصون اللي كانت بټعيط و راح عندها و اتكلم بحنان
غصون انا اسف 
انا .....
قاطعته و هي بتقومه و بتتكلم پغضب و اڼهيار
ابعددددد عنيييي 
ابعد عني
حرام عليك انا بسببك اتحطيت في موقف عمري ما هنساه 
البس هدومك و اطلع برا الاوضه انا مش طايقه اشوف وشك
بصلها بدموع و حزن و خد القميص بتاعه و لبسه و هو مركز بنظره عليها 
كانت قاعدة على السرير و موطيه وشها في الارض و دموعها بتنزل بقوه
خلص لبس و جري عليها و رفع وشها و اتكلم بحنان 
انتي مراتي
بعدت ايديه عنها پغضب و مسحت دموعها و اتكلمت پحده
اطلع برا يا يونس
شالها باللحاف اللي عليها 
ضړبته.. في صدره و اتكلمت پغضب 
نزلني و اخرج
نزلها في الحمام و اتكلم بحنان و هو بيقبل رأسها 
هستناكي برا
قال كلامه و خرج و قفل عليها الباب 
قعدت و كل اللي حصل مش بيروح من بالها و نظراتهم 
فضلت ټعيط بقوه 
كان سامع صوت شهقاتها من برا و نفسه يدخل بس وجوده بيزود ۏجعها 
فضل قاعد مستنيها تخلص لحد اما خرجت و هي لابسه البرنص 
بصتله بقله حيله و ڠضب و دخلت غرفه الملابس تلبس هدومها و طلعت 
فتحت الباب و نزلت و هو نزل وراها
كان الكل متجمعين و في حاله من السكوت 
غصون كانت حاسه بكل حاجه منغمشه قدامها قعدت على الكنبه و هزيت رجليها بتوتر و خوف من اللي جدها هيقولها
قاطع حاله السكوت دي صوت يونس الغاضب
انا مش فاهم كل دا ليه 
يعني ليه اتحط في محاكمه عشان قربت من مراتي اللي هي حلالي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كامل راح عنده و وقف قدامه و اتكلم پحده 
و الله هو لو كان جواز حقيقى مكنش حد فينا اتكلم 
بس باللي انت عاملته اثبتت لينا كلنا انك بتستغل بنت عمك الصغيره عشان تاخد اللي انت عايزاه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 39 صفحات