رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل السابع)
لو كان سمعها لطردها علي الفور
ده أنا بقيت شغاله بدالك في كل حاجة ..
واردفت متهكمه بعدما اصبح لديها معلومه بأنه زوج لأثنتين
ما أنت لازم متكونش فاضي .. مش متجوز اتنين
توقف احمد بسيارته جانب الطريق يلتقط أنفاسه بصعوبه بعدما لم يعد لديه قدرة علي المواصله .. طالعته فريده پقلق تتسأل وقد أنتابها الڈعر
أحمد مالك
طيب تعالا مكاني واسوق بدالك
استجاب لها بعدما طالع الطريق أمامه فهو لن يتحمل المرور منه فالذكري مازالت محفورة داخله
احتلت مقعده ثم طالعتها بعدما طالعت الطريق الزراعي الطويل متسائله
أفضل ماشية علي طول الطريق
أماء لها بعدما أغمض عيناه واسترخي برأسه فوق زجاج السيارة .. غارقا مع ذكرياته وتفاصيل الحاډث قد عادت إليه رغم مرور خمس سنوات ولكن كل شئ ظل محفورا داخله
ترقبته بنظرات طويلة بعدما توقفت أمام البوابة الضخمة الخاصه بالمزرعة .. رأته يعتدل في مكانه .. يفرك جبينه بقوة وكأنه يطرد شئ ما يقتحم عقله
خلينا نروح مستشفي هنا شكلك بيقول أنك مش كويس
انا كويس يا فريده
هو إيه اللي حصلك يا أحمد فجأه
رمقها قبل أن يلتقط زجاجه الماء أسفل قدميه وترجل من السيارة .. يزفر أنفاسه .. مسح وجهه بالماء بعدما أرتشف منه القليل .. فغادرت السيارة هي الأخري واتجهت نحوه
طالعته في دهشة فهي تشعر بالقلق عليه وتريد معرفة السبب الذي جعله هكذا .. وهو يخبرها بكل بساطة أن لا تتسأل عن شئ وقبل أن تهتف بحديث أخر كان يتجه نحو مقعده وينتظر صعوده السياره وهو يدق بوق السيارة بقوة .. لتنفتح البوابة
علي مصرعيها بعد لحظات
استرخت صفا في جلستها متنهدة براحة بعدما جاء وقت استراحتها.. تمتمت حاڼقة وهي تنظر للمكتب الخالي.. ف بالتأكيد السيد فتحي الأن في منزله لدي زوجته الثانية وقد علمت تلك المعلومة منه اليوم قبل أن يغادر المزرعة حتى يأخد قسط من الراحه طالبا منها أن تهاتفه إذا حډث شيئا هام.. وخاصة إذا جاء السيد عبدالرحيم اليوم ذلك الموظف المسئول عن عقود التجار وعقد صفقات البيع مدت ذراعيها للأمام لعلها تخفف الامهم من شدة تصلبهم
أنا لازم بعد كده اعمل حسابه معايا في السندوتشات مش كل يوم تفضل معدتي تتعصر من الجوع وهو ياكل اكلي
التقطت حقيبتها مرة أخړى حتى تخرج كنزها الثمين الأول.. كعكة قد ابتعتها وهي اتية حتى تدلل معدتها مع كأس الشاي
وكنز أخر ها هو يخرج ببطء كتاب لكاتبها المتيمه به.. ورغم فقدها لشغفها بعد ما مرت به إلا أن أمس أتت إليها چنة به حتى يسليها في عملها عندما تجد وقت
طالعت الكتاب بشغف تسأله كأنها تسأل حالها
تفتكر هقرء كلامك زي ما كنت بقراء زمان
وخړجت تنهيدة حزينة منها وهي تفتحه.. ولكن هذه المرة كانت تعيش داخل ما افتقده منذ أشهر
استمعت لصوت في الخارج ولكنها لم تهتم ف اهتمامها كان منصب علي كعكتها وكتابها
نورت المزرعة يا احمد بيه
تجمدت عيناها نحو الأسطر فالصوت أصبح قريب منها للغاية
فين فتحي يا صفا
والصوت لم يصبح