رواية ظنها دمية بين أصابعه بقلم سهام صادق(الفصل التاسع عشر)
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الهاتف پصدمة فقد فرغ شحنه كادت أن تتحرك للداخل لتقوم بشحنه لكن صوت بوق السيارة جعلها تتوقف وقد ظنت أن عمها قد عاد.
أسرعت بالإلتفاف بجسدها ثم أغلقت جفنيها لتتفادى ضوء السيارة الذي تسلط جهتها.
ضاقت حدقتي عزيز عندما رأها واقفه عند البوابة ثم خرج من سيارته.
أسرع مسعد جهته يخبره بما حدث مع عائلة عزيز.
اتسعت عينين سمية وهي ترى إحداهن تفتح لها الباب وقد ارتفع صوت سيف من ورائها.
اعتلت الدهشة ملامح سيف وقد غادرت الډماء وجهه وهو يرى والدته أمامه.
تخطت سمية تلك الواقفة أمامها بعدما رمقتها بنظرة مزدرءة.
_ مالك مصډوم من وجودي.
خرج صوت سيف بعدما تمالك صدمة وجودها.
_ ماما بتعملي إيه هنا في أمريكا
لم ترد سمية على سؤاله بل الټفت جهة كارولين التي ما زالت واقفه مكانها.
نظرة إزدراء سمية لم تغفل عنها كارولين التي لم تنتظر أن يعطي سيف الجواب إلى والدته.
_ أنا زوجته.
سقطت الكلمة على سمية كالصاعقة واستدارت ببطئ نحو سيف الذي وقف ينظر إليها بتوتر.
_ ماما أنا و كارولين متجوزين...
كاد أن يواصل كلامه إلا أن كارولين ألقت بصاعقة أخرى على سميه التي تجمدت ملامحها.
_ وننتظر طفل.
_ أنا جاي المستشفى يا عزيز اطمن على شهد.
نظرت له ليلى بنظرة راجية أن يعطيها الهاتف وفور أن مد لها يده به التقطته منه على الفور وتحدثت بلهفة.
_ عمي قولي إن شهد كويسه.
حدجها عزيز بنظرة لو رأها أحد ل افتضح أمره وقد اجتاحه شعور لا يمكنه إنكاره هذه الليلة.
_ خليه يوافق إني اروح ليهم المستشفى.
لم يستطيع عزيز أن يرى نظراتها المتوسلة له بأن يأخذها إلى عمها.
لم يقل شئ بل تحرك نحو سيارته في دعوة منه أن تتبعه.
يتبع....
_ رواية ظنها دمية بين أصابعه.
_ بقلم سهام صادق.