رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
تلك الملاك سيدرا تلك الصغيرة التي تذكرها بنفسها كثيرا .. فتقريبا ظروفهما
متشابهة لبعضهما.
فندا قد حدثتها عن تلك الأم التي لا يهمهما
سوا المظاهر والمال.. فلديهم نفس صفات الأم .. والمثير للدهشة أن يوم مولدهم متشابة
فيا لها من صدفة.
مرت ثلاثه أشهر
ثلاثة أشهر قد مرت وهي ما زالت بعيدة عن الجميع غير من إتصال معهم.
الجبيره منذ يومان.. ولكن يدها لا تستطيع
تحريكها فهي تعلقها بذلك الحامل للكتف .. بسبب
ما حدث من يوسف.. فسوف تبدأ جلسات على
يدها بعد أسبوع...
غدا سوف يأتي أبيها بعد غياب أكثر من 3 أشهر
من أجل الاطمئنان على عمتها ومكوثها فتره نقاهه.. فعلمت إنه طلب من فارس إختيار أفضل فيلا في مدينه الاسكندرية ليكسنوا فيها جميعا
ولكنها هي من ستجهز لهم مفاجئه يوم رجوعهم.. فيجب أن يحصل أخيها على حقه.. وتلك الزوجه التي ظلمت كثيرا جاء
الوقت لتعوض بعض من ذلك الظلم...
فليستعد الجميع لمفاجئه رهف...
غمغمت بكل براءه وسعاده
لولو على
في اليوم التالي
كانت رهف تتحدث مع حسن ليعزم الجميع.. فهي لديها مفاجئه لهم ومن الضروري حضورهم جميعا
_فاخبرهم حسن... فالطبع ذلك العاشق شعرا
بالسعاده الغامره لرؤيه تلك الصغيره المشتاق لها بشكل لا يوصف.
فخطأ من قال أن البعد ينسى الحبيب..فالبعيد عن العين بعيد عن القلب..
لا والله فالعاشق بحق مهما مرت الأعوام والبعد عن حبيبه لن ينساه... بل سيزداد لهيب الحب والعشق
من أجله..فمن استطاع النسيان فتأكد إنه كان
لولو على
في فيلا الدالي اسكندريه
_فارس
انتي متأكده من الا انتي حبه تعمليه دا يا روفا
_اكيد يا أبو الفوارس.. دا حقه وحقها
_هتقدرى تقفي في وش يوسف وعمتي.. إنتي
أرق من إنك تتغلبي علي قسوتهم
_الموضوع مش هقدر أو لا.. الموضوع يخص شرفي إلا من شرف ببايا.. أنا متأكده ان فدوه هانم هتحكي كل حاجه قالهالها أخوك .. وهتقف معاه ومش هقدر أقف أتفرج وهي بتتهم بابي إنه ما عرفش يربيني وتشمت فيه بكل قسوه
_هتعرف بس وقت المواجهه.. يله بقى روح المطار وهاتهم.. وما تنساش حسن يكون مع الكل في الأوضة قبل ما يوصلوا.. عشان يخرجوا في
الوقت المناسب
_فتنهد حاضر
_فارس ندا إحتمال ما تجيش معاهم
_ إاايه ليه كدا.. لا كلميها خليها تجي
_ههههههه أخيرا شوفتك طبيت يا حلو
بتوقعيني.. ماشي يا هانم ليكي يوم وأشوفك مدهوله..
فنظرا لها وجد عيونها تلمع ببريق لم يراه من قبل....
رهف عيونك بتحكي حاجات كتير وأنا مستني
أسمعك.
_ههههه بعدين هنحكي لبعض إلا في قلوبنا.. يله
بقى بسرعه وأنا هجهز
_فاوما لها وذهب
_أما هي فجلست وشعرت بالإشتياق لحديث ذلك العاشق.. لا تصدق إنها افتقدت وجوده ونبره صوته ورائحته التي تشعرها بالإنتعاش والأمان.. لا تصدق أن قلبها يدق لحب آخر .. لا بل الحب الأول .. فلقد علمت إنها لم تحب يوسف بل كانت مسأله تعود أو حديث عمتها الدائم عن زواجهم ورغبتها الشديده لإتمام الارتباط بينهم جعلوها تشعر بأنها أحببته وخصوصا لانغلاق دائرتها مع الجميع...
أما إحساسها ناحيه ذلك العاشق قوي لدرجه لم تتوقعها.. فلن تكذب إن قالت وجوده وضربه
ليوسف أسعدها كثيرا.. فتنهدت براحه لأنها
ستراه بعد ثلاثة أشهر.
وصل الفيلا كلا من
حسن.. وجاسر.. وزين.. وامهاتهم.. وسيدرا.. وأخواتهم.. فقابلهم الحارس الذي أخبرهم بحديث فارس.
فذهبوا لتلك الغرفه وانتظروا ليعلموا ما الأمر..
_وصل أخيرا والد رهف.. وعمتها.. وخالها..
وبالطبع تلك الأم التي استغربت المكان
فدخل الجميع إلى الداخل.
_حسان باشتياق
فين رهف يا فارس واحشيتني أوي
فإذ بيوسف يدخل ومعه تلك الحرباء نيفين
_يوسف حمدالله على السلامه عامله إيه يا أمي
_لمياء بحب
الحمد لله يا حبيبي أمال فين رهف ومين دي
فنظرا يوسف لفارس بتحدي
دي مراتي.
_فصدم الجميع.. فغمغم ابيه پصدمه
مراتك إزاي يعني انت اتجوزت على رهف.
_أنا مراتي نيفين بس.. والخېانة دي مش مراتي
بقت طلقتي.
_شعروا بالصدمه من ذلك الحديث وأي خاينه تلك!
_لمياء بعدم فهم
خاينه مين دي! أنا مش فاهمه حاجه
وإزاي تتجوز غير رهف أنت اټجننت !
_فتولت تلك الأم الجاحد مهمه الرد
الخاينه إلا بيتكلم عنها هيا رهف يا لمياء.. خانت جوزها مع واحد تاني.. ودي بقى مراته الا تليق بيه وبمركز عليتنا.
_كل ذلك الحديث متوثق مباشره صوت وصوره
و يصل لمن يجلسون في تلك الغرفه
_فنظروا لها من الخارج بذهول أي أم تلك
_أما حسن ومن معه يشعرون پالنار لحديث تلك
الأم... فأراد أن يخرج لهم ويدافع عن شقيقته
لكن وصلت له رساله من رهف تطلب منه أن
يهدأ لحتى تخبرهم هي بالخروج فذلك يعني إنها متواجده في المكان وتستمع لتلك الأحاديث
_أما ذلك الاب الذي صدم من حديثها
إيه الجبروت في كلامك دا إزااي لسانك طوعك تنطقي كلام زي دا عن بنتك إيه يا شيخه جحودك وقسوتك دي أنا ما شفتش كدا أبدا
_عمتي ما حكتش حاجه غلط بنتك خاينه وخانت ثقتي فيها ودا مش إفتراء عليها كله بالدليل
اتفضل.. اتفضلوا كلكم.. فأراهم الصور وذلك الفديو فنظرا لفارس إنتصار لإعتقاده إنه الآن
سينقلب عليها مثل الجميع
_ولكن فارس قابل نظرته بتهكم
_ففوجى يوسف بكف يهبط على وجنته.. فنظرا
لمن فعل ذلك فوجد والدته.. فنظرت له بقوة
_أنا انهاردة عرفت إني قصرت معاك في تربيتك
إزاي تصدق على رهف حاجه زي كده.. مش دي
رهف إلا انت كنت دايما تهتم بيها وتخاف عليها..
مش هي دي إلا كنت بتغير عليها من وجودها مع اخوك نفسه .. رهف الا پتخاف تقعد في مكان لوحدها.. رهف إلا بتتكسف ووشها يحمر لما شاب يقولها بس إسمك إيه.. رهف الرقيقه والحنينه...
رهف يا فدوه هانم
إلا فضلتي تنتقدي فيها لما إتحجبت.. وفضلتي تكرهيها في حجابها وسترها
رهف إلا بتصحي الفجر وبتصحي فينا كلنا عشان الصلاه... وبعد دا كله وأكتر من كده تقولي خاينه
ودا الدليل .. والله لو جبت مليون صوره وفديو ما هصدق
_خليل بحزن
يا خسارةة يابني بكل غباء وغرور خسړت نعمة
كبيرة كانت ملكك فرط بالغالي عشان الرخيص
فألقي نظره على شقيقته ملئيه بخيبة الأمل ..
وانتي والله برغم كل مسوئك مع بنتك وإهمالك
ليها بس عمري ما كنت أتخيل إن جبروتك يوصل لكده إنتي ما تستهليش ملاك زي رهف
_أنا مش عارفه كلام الهري دا كله ليه.. ما الدليل قدامكم أهو هو إحنا بنفتري.. وبعدين ما تشوفوا حسان بيه ساكت أهو .. ما تتكلم وتشوف تربيتك أدي أخرت دلعك للهانم حطت رسنا في التراب
_فنظرا فارس بذهول فرهف أخبرته بكل
ما يحدث من أخيه وعمته!
_فأقترب حسان لها..
معاكي حق أنا فعلا غلطان..
فنظرت له بانتصار وتشفي... فاكمل..
أكبر غلطه في حياتي إني جبت لبنتي أم زيك صدقيني لو أعرف كل دا هيحصل منك وظلمك وقسوتك عليها كنت وافقتك تنزليها يوم ما عرفت بحملك وما كنتش منعتك على الأقل مش هحس بالكسره دلوقتي على بنتي عمري ما أتخيلتك أم لبنتي دايما شايفها بنت أكتر إنسانة حبتها وإللي إنتي للأسف خسرتهالي هي
وابني أو بنتي إللي ما فرحتش بيه أو بيها
عمري ما هسمحك على اللي عملتيه زمان
في مراتي ولا هسمحك دلوقتي على
أذاكي للحاجة الوحيدة إللي معيشاني ومدياني سعادة وفرح.
فألتف بأنظاره لإبن شقيقته بۏجع وخيبة امل
كنت مفكرك هتكون العوض لبنتي تعرف كنت
بشوف في عنيها الخۏف والتردد من ارتباطكم..
بس قلت دا طبيعي لأي عروسه.. كنت بقول إنك أفضل إختيار لبنتي.. في الأول والآخر هي من دمك.. بس طلعت غلطان طلقت بنت خالك بسهوله كدا طيب يا سيدي استنى لما أرجع وسلملي أمانتي إلا أمنتك عليها وبعدها أعمل كل حاجه انت عايزها.
_فنظرا لخاله بخجل فمهما حدث فخاله له مكانه غاليه على قلبه ولكن حدث شئ جعل
مقلتاه تجحظ پصدمة!
الفصل الخامس عشرج. 15ج
بكيت وهل بكاء القلب يجدي... فراق أحبتي
وحنين وجدي.. فما معنى الحياة إذا افترقنا وهل يجدي النحيب فلست أدري... فلا التذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي... فراق أحبتي
كم هز وجدي وحتى لقائهم سأظل أبكي.
_الصوره دي صوره فارس صح يا فارس
غمغمت لمياء بتمعن للصور في يدها
فنظرا الجميع لها
_وفارس نظرا لها بابتسامه وغمزه .
_طول عمرك لماحه يا ليمو.. كنت متأكده إنك هتعرفي.
_فنظروا للمتحدث.. فما كانت غير رهف تهبط من
على الدرج بكل هدوء ورقه.. وابتسامه محبه
ووجه مشرق وفاتن... جعلت ذلك القاسې قلبه
ينبض بالحب والإشتياق الذي يحاول تجاهله.
_فذهبت رهف الي عمتها ببسمه وأخذتها باحضانها وحشتيني يا ليمو..حمدالله على السلامه يا قلبي.
_فذهب لها أبيها وخالها بلهفه
_مالك يا حبيتي دراعك فيه ايه
فنظرت لأبيها ببسمه فدخلت إلى أحضانه لتروي اشتياقها وحبها له.. وتنعم بدفئ حضنه الذي ليس
له مثيل
_وحشتيني أوي يا بابي.. ووحشني حضنك أوي
_وخالك ملوش من الحب دا
_ههههه حبيبي يا خالو.. حياتي كان ناقصها وجودكم
_وحشتيني يا قطقوطه يا أميره عيله الدالي.
_طيب مش هتسلمي عليا أنا كمان يا قلبي
_فنظروا للمتحدث. فكان شابا يافعا .. فذهبت له رهف سريعا.. فألقت نفسها بأحضانه
_وحشتيني يا أبو علي
_انتي إلا وحشتيني يا روح وقلب أبو علي
_يوسف بغل وغيره
شايفين الخاينه أهي قدامكم وبتعمل كدا بردوا
مش مصدقين
_فأنزل حسن رهف بهدوء وذهب الي يوسف ثم اعطي له لكمه اطاحته وڼزفت شفاه.. واردف پغضب
كان نفسي أعمل كدا من وقت ما شفت ضړبك ليها
يا حقېر وڼار قايده فيا. وإلا كان مصبرني قسمها
عليا إني ما قربش منك غير لما تحكيلي.. تعرف
فعلا ربا ضره نافعه.. وطلاقها دا كان الأفضل ليها
_فأقترب حسان له بتمهل وقلب يخفق.. فنظرله حسن.. فاقتربت رهف من حسن وأمسكت يده واقتربت من أبيها فنظر له ثم لابنته
فاومات له بإبتسامه ... فاغرورقت عيونه.. ولمس وجه حسن بيده بحنان ورعشه أصابت اوصاله
_فقام يوسف ومسك تحفه وبكل غل ذهب ناحيه حسن ليضربه بها.. ورفع يده ولكن رهف انتبهت فوقفت بينه وبين حسن ولكن وجدت من يمسك
يده فوجدت جاسر فنظرت له بامتنان
_فانتبه لها حسن
انتي مجنونه يا رهف إزاي تعملي كدا.. لو جاسر
ما انتبهش كان فعلا قدر يأذيكي
_فنظرت له بمرح اول مره يراها ذلك العاشق بيها يوما
يابو علي أختك حديد وتفوت في الحديد
إحنا رجاله ووقفنا ووقفه رجاله ما تقلقيش عزيزي .
_فنظرت للجميع فوجدت الاستغراب وعدم الفهم
جيه وقت الفهم للكل يا أبو الفوارس
_أخيرا دانا جايب فشار ولب من بدري عشان
الذهول بعد الاكشن والدراما
غمغم فارس بمرح
_هههههه طيب استعد.. مبدأيا كده الصوره إلا
قولتي عليها يا عمتو فعلا صوره فارس.. كنا على روف العماره.. أما بقى الصور التانيه إلا كلها لحسن والفديو فدا طبيعي يحصل لما أخت تقابل أخوها .
_فنظروا لها بذهول واستغراب
_فنظرت لهم ثم ذهبت وأتت برهف
التي تقف بعيدا مع الجميع
_أعرفكم
طنط رهف مرات بابا ومامت حسن أخويا
_مستحيل.... نطقت بها فدوى پصدمه
_ليه يا فدوى هانم.. ما حضرتك عارفه ان بابا
متجوز وكنتي السبب في تفريقهم زمان ولا نسيتي.
_ يوسف بتشتت وحيره
أنا مش فاهم حاجه.. مين دا إلا أخوكي إزاي