رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
بتشوفي اسمي بس.. برغم عدم إلا مبالاه
وعدم الإهتمام بيا بس اسمي إلا اختاره على اسم عدوتك زي ما بتشوفي ۏجعتك ودبحتك...
عشان كده انا كنت عدوه... اسمي كان العازل إلا
مش شيفاني منه... بس نسيتي إنه اتجوزها بسببك ونسيتي إن أنا مش بأيدي دا كله.. كان نفسك
تشوفي لما يعرف بحملك وإنك هتنزليه هيعمل إيه هيوافق ولا لا.... فرحتي لما لاقتيه مصمم عليا
وذنب مش بأيدي ..
فنظرت للجميع بابتسامه رقيقه...
انا جمعت الكل عشان اودعكم كلكم
_يعني ايه توديعنا مش فاهم.. وبعدين ايه كلامك دا.
_أنا آسفه يا بابي إن كلامي أزعجك ..أنا طايرتي انهارده الساعه 10بليل هسافر لندن.. دوكتر مارتن خلص كل حاجه عشان أوراق الجامعه
_محتاجه أبعد يا حسن..محتاجه أقدر أعتمد على نفسي وأبني مستقبلي..محتاجه أجمع نفسي محتاجه أشوف قلبي عايز إيه .. محتاجه ألملم كرامتي عشان أقدر أعيش وأكمل .. وجودي هنا هيحطمني ويكسرني أكتر ..أنا بقيت خاېفه من كل حاجه ومعدش عندي أمان لحد.. مش هقدر أدي لأي شخص حب ولا سعاده ..بعدي رحمه ليا وليكم سيبوني أسافر
_فاغمضت عيونها پألم
_فشعرا بها ذلك العاشق وتألم كثيرا... فشعرا لأول مره بالعجز ولمن لصغيرته وحبيبته... كلمات أبيكي حبيبتي ألمتك أعلم .. وأشعر بك سامحيني.
_ففتحت عيونها وألتقت نظرتها مع عيون الصقر خاصته.. فنظرت له ببسمه وإمتنان نابع من القلب
_شكرا يا بابي... ليا طلب ممكن...
يوسف وزوجته يعيشوا معاكم سوا هنا أو في القاهره... ودا رجائي ليك يا بابي
_أكيد يا بنتي كنت هخليه يعيش معانا.. في الأول والآخر هو مننا.. وكلنا بنغلط.. وكفايه شعوره بالندم
فنظرت له ببسمه تخفي ورائها ۏجع كبير لتأكيد
كل هواجسها... فابتسمت...
_تمام يله هجيب الشنط وانزلها
_بس الشنط عند الباب برا يا فارس
_دي شنطتي.. اكيد يعني مسافر معاكي.. انتي
ناسيه إني لازم أخذ الماجستير..
_فاومات له ... وودعت الجميع ببسمه تخفي ورائها ألم وحزن... فذهبت ووقفت أمام والدتها التي
تقف پصدمه..
هستني اليوم إلا تقدري تشوفيني بنتك مش
حضڼ تحتاج له بشده وبرغم عدم مبادله والدتها الحضن لها.. ولكنها تعلم تخبطها وصډمتها من حديثها... فنظرت للجميع ببسمه بريئه......
اتمنى لكم السعاده.. وما تنساش يأبو علي تجهز فرحك بسرعه
_حسان پصدمه.... فرحه
_فخبطت بيدها على رأسها.....
إيه الغباء بتاعي دا.. أهم حاجه ما أتكلمتش فيها.. سوري بقى الحوارات كتير...
فذهبت لأبيها وأخذت بيده وذهبت ووقفت أمام زين
أعرفك يا بابي الأسطي زين أحسن من أي باشمهندس ميكانيكا في مصر كلها.. واجدع
صاحب لحسن واخو رضوي.. ودي بقى طنط أمينه مامتهم أحن قلب ممكن تشوفه.. ورضوي عروستنا الحلوه... فخلوني بقى أتفق لخويا قبل ما سافر...
ممكن يا استاذ زين تدينا ميعاد عشان بابي يزركم فيه ويطلب إيد رضوي
_فنظرا لها بذهول لكل حديثها.. ليس وحده بل الجميع..
_حسن بحب لاخته الرقيقه
على فكره هي خطبتي يا روفا... انتي ناسيه
_فنظرت له ببسمه وغمغمت برقه
عارفه بس انت خطبتها لوحدك من غير بابي
و عيلتك من ناحيه بباك... فعشان كده رضوي
تستحق إنك تتقدم ليها تاني.. بس بوجود بباك وعمتك وإبن عمتك الكبير يوسف وجوز عمتك
_نعمم ياختي... يوسف مين
_ههههه اهدا يأبو علي.. يوسف ابن عمتك قبل أي حاجه تانيه .. إنسى أي حاجه واتعرف على يوسف بجد هتحبه.. يوسف معدنه أصيل يأبو علي...فسيبني بقى أتكلم .... قولت إيه يا استاذ زين.. مرحب بزياره أهل حسن لطلب
الأنسه رضوي
_فنظرا لها قليلا وهو يرا برائتها وهي تتحدث.. فاوما لها فإزدادت ابتسامتها...
كده بقى تتفقوا براحتكم.. ثم نظرت لزين مره اخرى.. ممكن اطلب طلب صغنن وأخير
_فنظر لها بستغراب.... اتفضلي
_ممكن بعد الزياره أنا إلا أحدد معاد الفرح بإذن الله.. بلييز.. من فضلك وافق واوعدني إنك تقبل بالميعاد
إلا اختاره
_فنظر لها بحيره.. ولكن أسلوبها معه وتحدثها باحترام شديد.. ونظره الرجاء والبرائه في عيونها
جعله يوعدها...
_فشكرته كثيرا .. وودعتهم وذهبت.. وتركت قلب
يأن من الۏجع على فراقها.... وأيضا من الغيره على وجودها مع ذلك الطبيب وذلك الفارس المحظوظ دائما بمرافقتها.. والغيظ أيضا لوجود المدعو يوسف
في التقدم لرضوي...فكلما نطقت إسمه شعر بڼار
تلتهم ثنايا قلبه...
بعد مرور عده أيام تمت الزياره لخطوبه رضوي وتفاجئهم بقرار رهف أن الزواج بعد شهرا واحدا فأعترض حسن لإنه لم يجهز شقته بعد.. ولكن تلك الرقيقه أخبرتهم أن فليته جاهزه من كل شي فهي رتبت للأمر منذ خروجها من المشفى.. حتى الأجهزه والفرش اختارتهم... ولكن رضوي بإمكانها تغير اي شئ في ثواني.
ولكن صمم كلا من.. حسن وزين علي الرفض
فحزنت ودمعت عيونها وتلك النظره البريئه الخاليه من الخبث جعلتهم يرضخون لها... فيكفيها ۏجع وحزن
ويوسف الذي علم بما طلبته منهم من أجله ورؤيتها وهي تتحدث أمامه على شاشه الاب توب... جعلته يعض على أنامله من الندم.. والۏجع..
والقهر... خصوصا أن ذراعها ما زالت لا تستطيع تحريكه ...فنظرا لها باسف.. وخذلان من ذاته...
فنظرت له بنظره تعني... أن تهدأ فكل شئ
سيتحسن للأفضل... فبرغم كل شي هو يفهم
تعابيرها ونظراتها.
ويا لها من حركه أشعلت النيران والغيره في قلب عاشق
تم الأمر وأتى يوم الزفاف... مع حقد بعض النفوس المريضه لعيش تلك الرضوي في تلك الفيلا.. وذلك المستوى... فالبطبع فلم يكن غير تلك
المدعوه مروه وشقيقتها رانيا
ولا ننسى إرسال رهف فستان الزفاف للعروس..
فكان مبهرا مع بدله العريس.. بل تلك الرقيقه
أرسلت بدل لجميع الرجال
ابيها وخالها وجاسر وزين وايضا النساء رهف ولمياءوامينه وسهير وندا ووالدتها وتلك المروه... وأيضا الصغيره سيدرا أرسلت لها فستانا خلاب فكانت مثل الملاك....
ولم ترسل ليوسف لحتى لا تغير زوجته
ولكن زين رفض بشده ارتداء تلك البذله...
ببساطه لأنها ليست من أمواله.. واعتقاده أن
تلك الرقيقه تراهم سيظهروا بمظهر يقلل منهم
وسط ذلك المجتمع..... لذلك كرامته لم تسمح له بذلك.. فبرغم إرسالها للجميع... ولكنه يبس رأسه بالرفض القاطع..
وعندما علمت رفضه.. واخبرتها رضوي أسباب أخيها وعزه نفسه المتناهيه... لم تحزن منه... واقسمت
انها فعلت ذلك بدافع الحب للجميع خصوصا
إنها لن تستطيع الحضور بسبب امتحاناتها التي
بدأت بها للتو هناك لإنهاء عامها.
استطاع فارس حضور الزفاف.. فارسلت معه خطاب لزين بإعتذار .. خصوصا إنها احرجت أن تحدثه هاتفيا برغم ترددها في كتابه ذلك الخطاب... ولكن ندا أخبرتها أن ذلك الزين حساس من تلك الناحيه.. وإنه يشعر بالحزن منذ أعطاه حسن البذله... ورغم رفضه... ولكنه رضخ في النهايه لكي لا يحرج
حسن.... وإنه لم يراها مطلقا ... خصوصا أن جميع البذل كانت متقاربه في التصميم.. غير اختلاف الألوان.... لذلك وجدت إنه من الواجب الإعتذار له.. وإخباره أن تصرفها كان بشكل عفوي... كانت لا تعلم ماذا تكتب له للاعتذار ولكنها تركت تلقائيتها المتحدثه...
أعطاه فارس ذلك الخطاب وسط استغراب زين.. ولكنه تركه لحتى يعود إلى المنزل.
انتهى الزفاف على خير وسط سعادة المحيطين وسعاده رهف الذي شاركتهم. ولو بمجرد رؤيتهم
على شاشة.
يتبع...
رواية صغيرتي الفاتنة _ بقلم الكاتبة ولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل 16 السادس عشر..
بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى
الحياه إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري فلا التذكار
يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبتي كم هز وجدي وحتى لقائهم
سأظل أبكي تعبت أكتم قهر حبي وأعاند كل
حسادي ولا ودي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبيتك احسه يوم ميلادي
_ثلاث سنوات قد مرت تغير فيها الكثير..
_رهف مازالت تدرس في لندن
_فارس قد عاد منذ عامين.. وقام بخطبه ندا
والفرح عن قريب
_حسن ورضوي أنجبوا صبي قاموا بتسميته
زين على اسم٣ خاله
_علاقه الجميع ببعضهم أصبحت جيده جدا
_يوسف ما زال يندم على فعلته بصغيرته
وما زال قلبه ينبض بحبها
_ذلك العاشق ما زال يعشقها حد النخاع
وبعدها ما زاد إلا إشتياق ..لكنه فقد الأمل..فهو
في الأخير له حياته.
_طوال تلك السنوات كانت رهف على تواصل دائم معهم.. حتى سيدرا تعلقت برهف كثيرا ..
وكانت تجعل ندا تتصل بها لتحدثها وتخبرها
بيومها ودراستها واصدقائها
_وما كان من تلك الفاتنه التي إزدادت فتنه
إلا سعاده بعلاقتها بسيدرا تلك الملاك الصغير
_في فيلا حسن في الاسكندريه
كان الجميع متواجدا ما عدا يوسف بالطبع
فعلاقته ما زالت هشه كثيرا مع حسن
_فغمغمت رضويزوجه حسن بزعل
يعني إيه عندها امتحانات.. زين هيكمل السنتين ومش شافته غير على النت
_فغمغمت ندا باستغراب
بصراحه مش عارفه هتفضل كدا لحد إمتى دي
بقالها سنين ما نزلتش فيهم مره واحده حتي
_حسن بعتاب لأبيه
حضرتك غلط يابابا لما وافقت على سفرها
_فغمغم حسان بحزن وۏجع وندم
ما
كنتش متوقع هتفضل المده دي كلها أنا قلت بالكتير سنه واحده وترجع وحشيتني أووي
غيابها مأثر فيا.
_لمياء بعتاب وحزن
أنت وجعتها يا حسان.. تفتكر لما قلتلها إن سفرها أفضل ليها وللكل دي ساهله عليها حتى لو كانت مصممه على السفر.. بس إنت وجعتها وأكدتلها إن كلامها صح
_فارس بتخفيف
خلاص بقى يا ليمو.. وبعدين روفا بتنسي بسرعه وقلبها أبيض .. وهي عارفه إن خالي مش قصده
عموما اطمنوا هي هترجع على فرحي.. مستحيل تفوت فرحي مهما كانت مشغوله.
غمغم بالاخير بغرور واستفزاز لحسن
_فنظرا له حسن بغيره وغيظ
ليه يا خويا انت أهم من مستقبلها وامتحاناتها
_فارس باستفزاز
اكيد يا بني انا أهم .. اخوها بقى
_فنظرت كلا من ندا ورضوي لبعضهم وضحكوا
على مشاغبتهم الدائمه.. وغيره حسن علي رهف
_وهناك عاشق متيم يشعر بالغيره أيضا ولكن ليس
له الحق في أي حديث.. فتنهد بحزن.. فلابد الآن
إنها قد وجدت حبيبها.. فأفاق على حديث فارس
_ونروح بعيد ليه أنا هتصل بيها قدام الكل وهتشوفوا...
فقاما بالإتصال على رهف وفتح الاسبيكر ليستمع الجميع
_السلام عليكم...
أجابت برقتها المعهوده جعلت قلب عاشق يخفق بشده
_وعليكم السلام.. روفا حبيبتي عامله إيه يا صغنن
_فضحكت برقه..
الحمد لله يا أبو الفوارس.. إنتو اخباركم إيه .. بابي وعمتو وخالو وطنط رهف و..
_بسس يا ماما في إيه انتي هتعدي الكل كفايه
سؤال عام على الكل.. سيبك منهم انا أهم .
فنظر لحسن باستفزاز
_هههههه مش هتكبر يا فارس أبدا.. قولي بقى
عشان مهنجه ومش مركزه خالص.. عايز إيه
_صحيح يا روفا من أهم شخص عندك في الدنيا.
_بإستغراب وحاجب مرفوع
ليه السؤال دا يعني
_يوه في إيه يا روفا اعتبريها لعبه من لعبنا إلا كنا نلعبها زمان
_مش
مستريحه ليك والله.. عموما يا سيدي كلكم غالين عندي ومكانتكم ووجودكم مهم في حياتي.
_إيه يا حلوه الإجابه الدبلوماسيه دي.. ما تلخصي
يا حجه وتقول مين أهم شخص عندك
_مش ناوي على خير أنا متأكده.. فتنهدت.. تمام خلينا نقسمها دور كل شخص... يعني هنقول الأول في حبهم التلقائي