رواية أنت فؤادي (قدري أنت)
مسدسه نحوهم وخرج من سيارته قائلا بشجاعه انتو مين وعاوزين مني ايه!!!!
لم يستطع جاسر اكمال بقيه كلماته فقد تلقى من الوراء ضړبة قويه اختل جسده منها وسقط على الارض مټألما ليتجمع عليه الرجال ويضر بوه بقسۏة شد يده لم يستطع جسد جاسر التحمل فقد نز ف وجهه بشده وهو يصدر تأوهات بصوت منخفض الى ان غاب عن الوعي ولم يشعر بعدها بشيء
قاربت الساعه على منتصف الليل ولم يصل جاسر بعد للمنزل وقد حاولت ندى الاتصال به لاكثر من مرة ولكن من دون جدوى فقد كان هاتفه مغلق جلست ندى على الاريكه واخذت دموعها بالانهمار شاعرة بالخۏف الشديد على جاسر الى ان سمعت قرع جرس الباب لتسرع راكضه نحوه وتفتح الباب ليقع بصرها على جاسر وهو يستند على الباب بضعف شديد جحظت عينا ندى بړعب بعد ان رأت قميصه وهو ممتلئ بالډماء و.......
قالتها ندى ودموعها تنهمر من عينيها وقد توجهت نحوه حينما لاحظت عدم قدرته على الحديث وقامت بإسناده الى ان وصلت الى غرفه نومهم و
استلقى جاسر على السرير متأوها من شدة ما تعرض له وقد چثت ندى بجواره وقامت بنزع حذائه من قدميه واخذت تمسد على جبينه بحنان وقالت بصوت مخټنق من الدموع جاسر حبيبي قولي ايه اللي حصل بس لكل دا!!!!
اجابت ندى بخفوت انا قولتلها انك اتصلت بيا وقولتلي انك هتتأخر في الشغل ف نامت من شوي ه
ابتسم جاسر بارهاق شديد وقال بخفوت بحبك
وما ان قالها جاسر حتى غط في نوم عميق وقد اخذت ندى تمس د على شعره الحريري طوال الليل فلم تكن تشعر بالنعاس شعرت ندى بغزارة العرق الذي يترسب على جبين جاسر بالاضافة الى حرارته العاليه وقد شعرت حينها بالقلق الشديد وخرجت نحو المطبخ حيث قامت بتحضير الكمادات البارده واخذت تضعها على راسه طوال الليل الى ان سقطت بالنوم بجانبه ونامت جواره
ندى بفزع ايه ايه اللي حصل!!! جاسر حبيبي عاوز حاجة
جاسر بابتسامة مرهقة صباح الخير يا حبيبتي متتعبيش نفسك انا كويس انا بس كنت تعبان شويه البارحه ف كنت عاوز ارتاح بس مش اكتر ودلوقتي انا كويس ف متاخديش في بالك يا قلبي .....
أدى جاسر التحية العسكرية وقال مازحا مفهوم يا افندم
رفعت ندى ياقتها وقال
بثقه ايوة كده رجاله ماتجيش الا بالعين البني وتابعت بابتسامة سحرت قلب جاسر انا هروح و هعملك شوربه عايز حاجة يا حبيبي
جاسر بابتسامة عايز سلامتك يا قلبي
وعلى جانب اخر وعلى احدى الموائد في احدى الملاهي الليلية تعالت ضحكات رجال الى ان نطق احدهم قائلا بضحكة اما ايه يا خالد باشا جاسر دا طلع ولا حاجة دا خد علقھ سخنة كان بيفرفر وقت ما الرجاله هربوا
ضحك خالد بشده وقال باڼتقام كده تمام اوي!!!! دا جزاء اللي يتعدى حدوده مع خالد الرفاعي ويحاول يلعب معاه
تعالت ضحكات الرجال الى بدأت المغنية ريري بالصعود على ساحة المسرح وقد بدأت بالغناء والرقص وسط نظرات الرجال والتي كانت تلتهم تفاصيل جس دها التي كانت ترتدي فستان من اللون الاحمر يصل الى منتصف الفخ ذ عا ري الكتفين و اخذت تتمايل على المسرح بدلال الى ان جالت بنظرها في انحاء القاعه وقد وقع بصرها على خالد الرفاعي الذي كان يتمعن بها بجراءة استمرت ريري بالغناء و قامت بالنزول من على خشبه المسرح وتوجهت نحو مكان جلوس خالد وقد صعدت على الطاوله التي كان خالد يجلس فوقها واخذت تتمايل بخفة على الحان احدى اغنياتها وسط تصفيق حاد من قبل معظم الرجال ونظرات حقد من مختلف نساء القاعه واللواتي اخذن يرمقنها پحقد زاد من ثقتها وغرورها وما ان انتهت فقرتها المخصصه نزلت من على الطاوله التي كان خالد يجلس عليها وجلست بجواره وقالت بوقاحة اسمي ريري واسمك ايه يا باشا
رسم خالد ابتسامة جانبيه وقالت بسخريه وانتي مالك
ضحكت ريري بخلاعة وقالت بدلال وقت ما ريري تسأل لازم يتجاوب عليها مش كده يا باشا
قهقه خالد بخفة وقال بثقة كده ونص معاكي الباشمهندس خالد الرفاعي رئ
قاطعت ريري لكلام خالد وقالت بدلع تيجي نرقص بليزز يا خالد يلا
عقد خالد حاجبيه باستغراب وكاد ان يتكلم الا أن ريري قامت بسحبه ورائها الى ان وصلت الى منتصف ساحة الرقص واشارت الى الدي جي باغنيه خاصة فيها وفي تلك اللحظة خفتت اضواء المسرح وسطعت اضواء ساحة الرقص بخفوت على احدى الاغاني الرومانسيه المفضله من قبل ريري وما ان وصلت ريري برفقة خالد الى منتصف الساحة حيث قامت بإحاطة رقبته بذراعيها بجرأة واخذت تتمايل بين احض انه بنعومة وقد اخذ خالد يتلقفها بين ذراعيه بمهارة منقطعه النظير فقد كانا محط اعجاب معظم رواد الملهى الليلي من الوسامة الشديدة والجاذبية الساحرة التي كان خالد يتميز بها وجمال ريري وسحر اطلالتها والتي جعلتها محط انظار الجميع الى ان جاءت اللحظة والتي خفتت فيها الاضواء وقد اقتربت ريري من خالد
الحلقة 17
ارتسمت ابتسامة سخرية على ملامح وجهه خالد وقال باشمئزاز خالودي!! انا مش خالود حد وبعدين انا اسمي خالد !!
وبعد عده دقائق خرجت ريري من الحمام وهي ملتفه بمنشفه احاطت جس دها العا ري وتوجهت نحو المرآة واخذت تسرح شعرها الاشقر المبتل بالفرشاة وهي تتطلع نحو خالد المستلقي بتكاسل على السرير وهو يتصفح في جواله باهتمام وما ان قامت بتسريح شعرها حيث تركته منسدل على جس دها بنعومة وضعت من عطرها الآخاذ وتوجهت نحو خالد واخذت تمسد على شعره بأغراء ما لبث ان ادار وجهه متمهلا نحوها قائلا بتململ عايزة ايه ي ريري!
جاسر بنفاذ صبر و بعدين يا ندى انتي مش شايفه اني بقيت كويس خلاص عاوز اروح على الشغل بقالي يومين بالبيت مش كفاية
ندى بضيق لا مش كفايه جاسر فيها
ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني
جاسر بهدوء فيها ان الشغل هيبقى كتير اوي وانا اصلا بقيت كويس ليه بقى التأخير
توجهت ندى على الطرف الاخر من على الفراش وادارت ظهرها نحو جاسر وقالت بحزن طب خلاص روح على الشغل يلا بقى روح دلوقتي
توجه جاسر نحو ندى وجثى على الارض مقابلها وقال وهو ممسك بيديها بحنان ليه بس الزعل هو انا هروح اثيوبيا انا هروح على الشغل يا حبيبتي ليه بقى كل دا!!!!
اجابته ندى بصوت مخټنق وعيون مدمعة انا خاېفة عليك جاسر انا عارفة ان خالد هو اللي سلط عليك الرجاله ېتهجمو عليك انا خاېفه عليك اوي
اجابها جاسر وهو يقبل يديها بحب متخفيش يا حبيبتي علي الامان بالله دايما يا قلبي
ابتسمت ندى وقالت بمزاح انا عارفة انك هتخرج على الحالتين دماغك ناشفة اوي ...
قهقه جاسر على عبارتها الاخيرة وقال بحب
هتوحشيني اوي
ابتسمت ندى وقالت بخجل وانت كمان
عقدت ندى حاجبيها باستغراب وقالت بحيرة ازاي يعني
ندى بابتسامة يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه وتابعت قائلة بابتسامة والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة
جاسر اطلبي يا قلبي
ندى بخجل كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده
لا
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق ليه بقى
جاسر بفظاظة كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه !!!!!
ندى بعدم وعي منها لا مش فاهمه !!!! وهخرج برضاك او حتى ڠصب عنك يا سي جاسر وانا ندى الرفاعي وهعملها يا سيد!!!!!!!
قالتها واغلقت هاتفها في وجه جاسر الذي صاح بعصبيه ماشي ان ماوريتك يا ندى!!
توجهت ندى نحو الخزانة الخصصه لها وانتقت ملابسها وتوجهت خارج المنزل وما ان خرجت منه حيث وقع بصرها على جاسر وهو يقوم بركن سيارته في المصف خاص به وفي تلك اللحظة وقع بصره عليها ليرمقها پشراسه اجفلت ندى وسارعت نحو المنزل راكضه وما ان دلفت للمنزل حيث سارعت نحو المطبخ واحتمت وراء ظهر والدة جاسر التي اجفلت
من حركة ندى المفاجئة لها وقالت بقلق في حاجة يا بنتي!!!
ندى بتوتر الحقيني يا ماما جاسر هيمو تني!!!
وفي تلك اللحظة وقع مسمعها على صوت اغلاق الباب لتسارع للاختباء خلف ظهر والده جاسر و
الحلقة 18
تململت ريري على الفراش بتكاسل بعدما قضت ليلتها بين احض ان عشيقها خالد وما
________________________________________
ان فتحت عيناها الزرقاوتين لتقعا على خالد وهو يعدل من ربطه عنقه باهتمام و
ريري بدلال هو انت هتمشي يا خالد
نهضت ريري من فراشها عندما لم تحصل على اجابه من خالد الذي بقي صامتا وهو يسرح شعره بعنايه شديدة وقد شعر خالد بذراعي ريري تحت ضنه من الخلف وقالت بلهفة خالد متغيبش عني كتيير انت بتوحشني اوي
ابتسم خالد بتهكم وازال ذراعيها من على جس ده قائلا ببرود والله لما يهفني الشوق هبقى هبعتلك تمام كده
ريري بابتسامة عشق تمام اوي
وحينها حاولت ريري الاقتراب من خالد الى ان شعرت بأنفاسه الحارة تلفح بشرتها الناعمة وما ان حاولت الاقتراب اكثر ابتعد عنها خالد قائلا ببرود سلام يا ريري !!!!!
وما ان خرج خالد من المنزل حيث تنهدت ريري وقالت بيأس سلام وتوجهت نحو الحمام.........
دخل جاسر غرفة المطبخ پغضب الى ان وقعت عيناه على ندى وهي تتحامى بوالدته پخوف شديد و
جاسر پغضب ندى تعالي عاوزك في حاجة!!!
ندى پخوف لأ مش عاوزه اجي
جاسر بحزم ندى انا قولت تعالي متخلنيش اتصرف معاكي بطريقه مش هتعجبك
ندى پخوف قولت مش هاجي الحقيني يا ماما جاسر هيموتني
والده جاسر بحزم في ايه يا ولد متحترم اني واقفه قصادك انطق قول في ايه
جاسر بجدية أنا آسف يا امي بس انا كنت عايز ندى في حاجة كده و تابع موجها كلامه لندى قولت تعالي!!! ندى بقلق ططب مماشي